بهدوء
نادي لو هافر الفرنسي يقوم بتعليق عضوية أحد مشجعيه والذي يبلغ 6 أعوام فقط بسبب تصرفاته في الملعب إصابة 79 شخصاً نتيجة أعمال عنف بين المشجعين خلال مباراة لكرة القدم بين فريقي كارل زييس جينا وضيفه خيمي لايبزيغ 6 قتلى في قصف للدعم السريع على مخيم للنازحين في شمال دارفور نادي فيورنتينا يكشف تطورات الحالة الصحية للاعبه إدواردو بوفي الذي تعرض لإصابة مفاجئة خلال مواجهة ضيفه إنتر ميلان الاتحاد الإفريقي لكرة القدم ينعي ضحايا التدافع المميت في مباراة كرة القدم في غينيا ويُقدم تعازيه لأسر المتوفين والاتحاد الغيني حكومة غينيا تُعلن مقتل 56 شخصاً فى حادث تدافع أعقاب احتجاجات المشجعين على قرارات طاقم التحكيم خلال مباراة لكرة القدم شركة الخطوط الجوية النمساوية تُعلن تمديد توقف الرحلات الجوية إلى طهران وتل أبيب حتى 31 يناير المُقبل استشهاد أحد عناصر أمن الدولة اللبنانى جراء استهدافه بصاروخ موجه من طائرة مسيرة إسرائيلية فى النبطية انفجار جسم غريب في في العاصمة السودانية الخرطوم واستمرار الاشتباكات بين الجيش وقوات الدعم السريع وزارة الدفاع الروسية تُعلن قصف عدد من المطارات العسكرية الأوكرانية ومراكز مراقبة للطائرات بدون طيار خلال 24 ساعة
أخر الأخبار

بهدوء

المغرب اليوم -

بهدوء

توفيق بو عشرين

يكفي البيان الذي أصدرته الحكومة، والجلسة الخاصة التي عقدها البرلمان حول الصحراء، في سابقة من نوعها، والتظاهرة الكبيرة التي خرجت في الرباط، والإجماع الحاصل على التنديد بالسلوك غير الدبلوماسي للموظف الأممي الأول، بان كي مون. لا داعي للذهاب أبعد من هذا، وفتح معركة شاملة مع الأمم المتحدة في نيويورك. مشكلتنا مع الأمين العام وليس مع الأمم المتحدة، ولهذا فإن قرار سحب المغرب تجريداته في بعثات الأمم المتحدة لحفظ الأمن قرار انفعالي غير صائب، فالمغرب يشارك في قوات القبعات الزرق في العالم، مساهمة منه في واجبات حفظ الأمن والسلم الدوليين، كواجب على دولة متحضرة، وعضو كامل في الأمم المتحدة موقع على ميثاق هذه المنظمة، وليس مجاملة للأمين العام كيفما كان.
رسالة الاحتجاج وصلت إلى الطابق الـ37 من مبنى الأمم المتحدة، وبان كي مون في أشهره الأخيرة، وبعدها سيذهب إلى التقاعد، وكبار مجلس الأمن (أمريكا، فرنسا، روسيا، إنجلترا، الصين) أخذوا علما بأن موضوع الصحراء موضوع حساس جدا في الرباط أكثر منه في الجزائر، لهذا حان وقت التهدئة والتفكير العقلاني والذكي لتوظيف جو التعبئة الداخلية والاهتمام الخارجي بموضوع الصحراء، لكن دون طلقات فارغة، ودون تشنج قد يضعف موقفنا القوي وغضبتنا المبررة على أمين عام خانه حسه الدبلوماسي أو أعار لسانه لغيره.
الأمين العام للأمم المتحدة مجرد موظف، وليس هو من يصنع القرار في مجلس الأمن، والرعونة التي تصرف بها، عندما قبل أن يمشي على رمال منطقة عازلة في الصحراء، رد عليها المغرب، وخطؤه الفادح عندما وصف الوجود المغربي في الأقاليم الجنوبية بالاحتلال، كلها رسائل اختبار من القوى الكبرى التي تقف خلفه، والتي تريد لهذا الملف أن يظل مفتوحا على الدوام لإضعاف المغرب والجزائر على السواء. إلى هنا يكفي، والعمل الآن على الأرض أولا، وفي علاقاتنا بالدول الكبرى ثانيا.
نحن من ذهبنا بملف الصحراء إلى الأمم المتحدة بعدما خرجنا من الاتحاد الإفريقي سنة 1982، وخشينا انحياز هذه المنظمة الإفريقية ضدنا، ونحن من قبلنا مبدأ الاستفتاء لتقرير المصير، ورجعنا إلى القول إنه «استفتاء تأكيدي»، لهذا، فالملف الآن في مجلس الأمن، وهو لن يحل هذه السنة ولا في السنوات القليلة المقبلة، والحكمة تقول: المشكل الذي لا تستطيع حله تعايش معه، والمرض الذي لا تستطيع علاجه تحمله.
ثاني رد قوي على بان كي مون وعلى الجزائر جاء هذه المرة من قصر الكرملين. تأملوا هذه الفقرة من البيان الختامي لثاني زيارة رسمية يقوم بها الملك محمد السادس لبلاد القياصرة. تقول الفقرة الـ14 من البيان: «تدعم روسيا الاتحادية جهود مجلس الأمن والمبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة، كريستوفر روس، من أجل التوصل إلى حل سياسي مقبول من كلا الطرفين لمشكل الصحراء الغربية، في إطار مصالح الساكنة ووفقا لمبادئ وأهداف ميثاق الأمم المتحدة». الكلمة المفتاح هنا هي «الحل السياسي»، ومعناه أن روسيا، وهي صاحبة حق الفيتو في مجلس الأمن والحليف التقليدي للجزائر، تتبنى المقاربة المغربية التي تقول بالحل السياسي وليس «القانوني» لنزاع الصحراء، أي أن روسيا اليوم ترى أن حل نزاع الصحراء ممكن داخل الحل السياسي المبني على مشروع الحكم الذاتي، ولا ترى أن الأمر ممكن داخل حل قانوني مبني على استفتاء تقرير المصير. الفقرة الثانية توضح الأمر أكثر: «وتأخذ روسيا الاتحادية، على النحو الواجب، بعين الاعتبار موقف المملكة المغربية في ما يتعلق بتسوية هذا المشكل. إن روسيا الاتحادية والمملكة المغربية لا تدعمان أي محاولة تسريع أو تسرع في الاضطلاع بالمسلسل السياسي، وكذا أي خروج عن المعايير المحددة سلفا في القرارات الحالية لمجلس الأمن. إن روسيا الاتحادية أخذت علما بالمشاريع السوسيو-اقتصادية بهدف تنمية الأقاليم وتحسين ظروف عيش الساكنة».
هذا أهم إنجاز سيرجع به الوفد المغربي من موسكو، لهذا لا داعي إلى تصعيد الموقف أكثر مع الأمم المتحدة، ولا داعي إلى نزع القبعات الزرق عن رؤوس جنودنا الذين يقومون بعمل رائع في مناطق توتر كثيرة حول العالم. وفي الأخير نهمس في أذن وزير الخارجية والتعاون بحكمة قديمة تقول: «الخادم الجيد لا ينفذ كل التعليمات».

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بهدوء بهدوء



GMT 06:02 2018 الأحد ,25 شباط / فبراير

حان وقت الطلاق

GMT 07:26 2018 الجمعة ,23 شباط / فبراير

سلطة المال ومال السلطة

GMT 06:39 2018 الخميس ,22 شباط / فبراير

لا يصلح العطار ما أفسده الزمن

GMT 05:46 2018 الأربعاء ,21 شباط / فبراير

الطنز الدبلوماسي

GMT 05:24 2018 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

القرصان ينتقد الربان..

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمّان - المغرب اليوم

GMT 08:27 2024 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

نصائح قبل شراء طاولة القهوة لغرفة المعيشة
المغرب اليوم - نصائح قبل شراء طاولة القهوة لغرفة المعيشة

GMT 21:47 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

الوداد يخلد ذكرى لاعبه الراحل أسامة فلوح

GMT 09:12 2017 السبت ,02 أيلول / سبتمبر

الحريات الفردية من منظور القانون الجنائي

GMT 19:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يتيح أمامك هذا اليوم فرصاً مهنية جديدة

GMT 02:39 2019 الثلاثاء ,28 أيار / مايو

أفضل العطور الرجالية التي تجذب النساء في 2019

GMT 08:49 2019 الثلاثاء ,26 شباط / فبراير

أمينة كرم تكشّف سبب مُغادرتها قناة "طيور الجنة"

GMT 03:19 2018 الأربعاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

تركيا تنتهي من نقل مسجد أثري يعود إلى العهد الأيوبي

GMT 16:21 2018 الخميس ,20 كانون الأول / ديسمبر

لينغارد يكسر صمت لاعبي "مانشستر " بشأن رحيل مورينيو

GMT 19:59 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

منتجع كونراد رانغالي آيلاند في جزر المالديف

GMT 06:17 2018 الخميس ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

عُلماء يكشفون أسباب كذب الأطفال ويؤكدون "أمر طبيعي"
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib