لبنان اليوم التالي تصوّر إيران لدور الحزب
وزارة الصحة في قطاع غزة تُعلن إرتفاع عدد الشهداء منذ العام الماضي إلى 43799 ونحو 103601 مصاباً الخارجية الإيرانية تنفي المزاعم بشأن لقاء إيلون ماسك بممثل إيران في الأمم المتحدة وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على البلاد إلى 3452 شهيداً و14.664 مصاباً استشهاد اثنين من قيادات حركة الجهاد الفلسطينية في غارة إسرائيلية على سوريا استشهاد 5 أشخاص في غارة إسرائيلية على مدينة النبطية جنوبي لبنان مئات الإسرائيليين يتظاهرون في تل أبيب احتجاجاً على"تخريب صفقات الأسرى" استقالة وزيرة هولندية من أصول مغربية بسبب "تصريحات عنصرية" صدرت داخل اجتماع لمجلس الوزراء إستشهاد 7 فلسطينيين وإصابة آخرين في قصف إسرائيلي على خيم النازحين بمواصي خان يونس وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلى على البلاد إلى 3445 شهيداً و14599 مصاباً استشهاد 3 أشخاص وجرح 9 في الغارة التي شنها جيش الاحتلال الإسرائيلي على منطقة المساكن الشعبية في صور جنوب لبنان
أخر الأخبار

لبنان اليوم التالي.. تصوّر إيران لدور الحزب

المغرب اليوم -

لبنان اليوم التالي تصوّر إيران لدور الحزب

خيرالله خيرالله
بقلم - خيرالله خيرالله

سيكون رئيس مجلس النواب نبيه بري صاحب دور كبير في المرحلة المقبلة، خصوصا في حال استعادت حركة "أمل" وزنها الطبيعي شيعيا بعيدا عن هيمنة إيران وحزبها.

من الصعب التكهّن بما سيؤول إليه الوضع اللبناني وهل من قيامة للبنان في اليوم التالي للحرب... هذا في حال أوقفت إسرائيل تلك الحرب التي تشنها على البلد. من الضروري، هنا، التذكير بأنّ لبنان في حرب تسبب بها أصلا "حزب الله" الذي قرّر فتح جبهة جنوب لبنان في الثامن تشرين الأوّل – أكتوبر الماضي تحت شعار "إسناد غزّة".

الأمر الأكيد أنّ "حزب الله" الذي عرفناه في السنوات العشرين الأخيرة انتهى عمليا، خصوصا في ضوء القرار الإسرائيلي القاضي بتصفية قيادييه تمهيدا لإغتيال الأمين العام للحزب حسن نصرالله يوم 27 أيلول – سبتمبر 2024. لن يحلّ الحزب نفسه، لكنّ غياب حسن نصرالله سيعني ولادة حزب جديد مختلف سيكون معتمدا، أكثر من أي وقت، على ما ستقرره إيران التي تمرّ بدورها في مرحلة إنتقاليّة. لعلّ أكثر ما يعبّر عن هذه المرحلة قرار "المرشد الأعلى" على خامنئي باللجوء إلى انتخاب الإصلاحي مسعود بزشكيان رئيسا للجمهوريّة خلفا لإبراهيم رئيسي، رجل "الحرس الثوري" الذي قتل في حادث تحطم طائرة هليكوبتر لم تتوضح ظروفه بعد.

هذه مرحلة الأسئلة التي لا يزال باكرا الإجابة عنها. ما الشكل الذي سيتخذه "حزب الله" الجديد وما الدور الذي سيلعبه في ضوء ما حلّ بجنوب لبنان وقراه وبلداته وتهجير أهله. في طليعة الأسئلة المطروحة الدور الجديد المختلف الذي ستحدده إيران للحزب الذي لم يكن في الواقع سوى لواء في "الحرس الثوري". يبدو واضحا أنّ "الجمهوريّة الإسلاميّة" ستعمل على إعادة بناء الحزب وذلك بغض النظر عن التصريحات التي تصدر عن كبار المسؤولين فيها والتي تشدّد على أنّ قدرة "المقاومة الإسلاميّة" على الصمود ومواجهة إسرائيل لم تمسّ. سيحتاج الحزب إلى إعادة بناء بعدما فقد الكثير من بريقه وقدراته، خصوصا أنّه لم يستطع أن يكون قوة ردع لإسرائيل. ما الذي يبرّر بقاء شعار "المقاومة" مرفوعا وجزءا لا يتجزّأ من البيان الوزاري لأي حكومة في ضوء ما حل بلبنان وفي ضوء سقوط فكرة التوازن العسكري مع إسرائيل...

بعيدا عن التمنيات وسعي المسؤولين الإيرانيين إلى تجاهل حجم الضربة التي تلقاها الحزب والتخفيف منها، يبدو لافتا غياب الوعي لدى القوى السياسية اللبنانية المختلفة لخطورة المرحلة التي يمرّ فيها البلد الذي لا وجود فيه لرئيس للجمهوريّة. سيبقى السؤال الأساسي، في غياب تبلور توازن سياسي داخلي، ما تصوّر إيران للدور المستقبلي للحزب الذي سيطر على الحياة السياسيّة اللبنانيّة منذ إغتيال رفيق الحريري في 14 شباط من العام 2005 وفي ضوء الانسحاب العسكري والأمني السوري من الأراضي اللبنانيّة.

استطاع "حزب الله" ملء هذا الفراغ الذي خلفه الانسحاب السوري. استطاع شيئا فشيئا السيطرة على البلد وصولا إلى تحوله إلى صاحب قرار الحرب والسلم. سمح له ذلك بشنّ حرب "إسناد غزّة" بعيدا عن أي منطق، من أي نوع، باستثناء خدمة المشروع التوسعي الإيراني في المنطقة. قبل ذلك، بات الحزب يعتبر أنّ من حقه فرض الشخص الذي يختاره ليكون رئيس الجمهوريّة اللبنانيّة. نجح في إيصال ميشال عون إلى قصر بعبدا. أغلق بعد ذلك القصر في انتظار رضوخ اللبنانيين لإرادته ورضوخهم لإيصال من يريد إيصاله إلى رئاسة الجمهوريّة.

في اليوم التالي لوقف الحرب، سيعتمد الكثير على ما ترغب به إيران ولتصورها للدور الجديد للحزب. سيعتمد الأمر أيضا على ما إذا كانت ستولد من رحم الحرب قوّة سياسية لبنانيّة قادرة على إيجاد توازن مع الحزب في ظلّ الغياب السنّي الذي يرمز إليه وجود سعد الحريري خارج البلد فيما يعاني المسيحيون من حال تشرذم تعبّر عنها حال الشذوذ التي يعاني منها "التيّار الوطني الحر".

لا يمكن تجاهل الدور المحوري الذي يحتمل أن يلعبه الرئيس نبيه برّي الذي غادر موقع اللاجئ السياسي لدى "حزب الله". سيكون رئيس مجلس النواب صاحب دور كبير في المرحلة المقبلة، خصوصا في حال استعادت حركة "أمل" وزنها الطبيعي شيعيا بعيدا عن هيمنة إيران وحزبها.

يظلّ أم الأسئلة ما الذي تريده "الجمهوريّة الإسلاميّة" أين يقع لبنان في حساباتها الجديدة التي في اساسها اكتشاف أنّ كل رهاناتها على مواجهة إسرائيل، إن مباشرة أو عبر أدواتها الإقليمية، صارت في حاجة إلى إعادة نظر. تغيّر الخطاب السياسي الإيراني التقليدي. ظهر ذلك واضحا من خلال خطاب الرئيس الإيراني الجديد في الجمعية العمومية للأمم المتحدة في نيويورك. تضمن هذا الخطاب رغبة واضحة في التقرّب من أميركا.

سيعتمد الكثير على تصور إيران للدور المختلف لـ"حزب الله" الجديد. سيعتمد أيضا على ما ستريده إسرائيل أيضا التي ستكون لاعبا في لبنان بفضل قوتها العسكرية التي ستفرض تنفيذ القرار 1701، وربّما ما هو أكثر منه.

لكنّ الأهم من ذلك كلّه، هل من ولادة لقوة سياسية لبنان تملأ الفراغ الناجم عن غياب حسن نصرالله والمحيطين به من كبار معاونيه. الأمر أكبر من غياب شخص لعب كلّ الأدوار المطلوبة منه إيرانيا، أكان ذلك في لبنان أو سوريا أو العراق أو اليمن، خصوصا منذ العام 2003 وهي سنة سقوط العراق وتقديمه على صحن من فضّة إلى "الجمهوريّة الإسلاميّة" في إيران

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لبنان اليوم التالي تصوّر إيران لدور الحزب لبنان اليوم التالي تصوّر إيران لدور الحزب



GMT 17:39 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

أي تاريخ سوف يكتب؟

GMT 17:36 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

لا تَدَعوا «محور الممانعة» ينجح في منع السلام!

GMT 17:32 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

عودة ترمبية... من الباب الكبير

GMT 17:27 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

ترمب الثاني

GMT 21:28 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

«هي لأ مش هي»!

تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 22:16 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

منزل نتنياهو تعرض لسقوط قنبلتين ضوئيتين
المغرب اليوم - منزل نتنياهو تعرض لسقوط قنبلتين ضوئيتين

GMT 18:09 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد فراج يكشف تفاصيل أحدث أعماله الفنية
المغرب اليوم - محمد فراج يكشف تفاصيل أحدث أعماله الفنية

GMT 04:24 2024 الأحد ,20 تشرين الأول / أكتوبر

صندوق النقد يوافق على صرف 1.1 مليار دولار لأوكرانيا

GMT 05:58 2020 السبت ,29 شباط / فبراير

مناخا جيد على الرغم من بعض المعاكسات

GMT 15:25 2019 الثلاثاء ,07 أيار / مايو

عمرو خالد يكشف طرق رؤية الله في كل شيء حولنا

GMT 13:38 2019 الثلاثاء ,05 آذار/ مارس

مقتل راعي أغنام بسبب لدغة أفعى سامة في أزيلال

GMT 01:44 2019 الإثنين ,04 شباط / فبراير

قاصر مغربي يقدم على مغامرة خطيرة للهجرة السرية

GMT 15:14 2019 السبت ,02 شباط / فبراير

تعرفي على أفضل تصاميم الديكورات الزجاجية

GMT 10:42 2019 الأربعاء ,02 كانون الثاني / يناير

جماهير "الوداد" و"الرجاء" تقرر مقاطعة ديربي "الدار البيضاء"

GMT 18:33 2018 الأربعاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

رحيمي يتلقى عروضًا احترافية من أندية خليجية وتركية

GMT 17:04 2018 الخميس ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

الحكومة تلغي ديونًا متراكمة في عنق مليون و200 ألف مغربي

GMT 11:59 2018 الإثنين ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

أشرف الخمايسي يهدي "جو العظيم" إلى أحمد خالد توفيق

GMT 23:03 2018 الإثنين ,15 تشرين الأول / أكتوبر

%35 من مبيعات الهواتف الذكية في الهند تمت عبر الإنترنت

GMT 00:06 2018 الخميس ,11 تشرين الأول / أكتوبر

المغربي أشرف حكيمي أفضل ظهير في "الدوريات الكبرى" بأوروبا

GMT 14:01 2018 الجمعة ,21 أيلول / سبتمبر

العثور على عظام بشرية مدفونة داخل جرة في مكناس

GMT 04:29 2018 الثلاثاء ,04 أيلول / سبتمبر

طارق مصطفى يؤكد إعجابه بأندية الدوري المغربي
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib