«تحالف الشمال» السوري
نادي لو هافر الفرنسي يقوم بتعليق عضوية أحد مشجعيه والذي يبلغ 6 أعوام فقط بسبب تصرفاته في الملعب إصابة 79 شخصاً نتيجة أعمال عنف بين المشجعين خلال مباراة لكرة القدم بين فريقي كارل زييس جينا وضيفه خيمي لايبزيغ 6 قتلى في قصف للدعم السريع على مخيم للنازحين في شمال دارفور نادي فيورنتينا يكشف تطورات الحالة الصحية للاعبه إدواردو بوفي الذي تعرض لإصابة مفاجئة خلال مواجهة ضيفه إنتر ميلان الاتحاد الإفريقي لكرة القدم ينعي ضحايا التدافع المميت في مباراة كرة القدم في غينيا ويُقدم تعازيه لأسر المتوفين والاتحاد الغيني حكومة غينيا تُعلن مقتل 56 شخصاً فى حادث تدافع أعقاب احتجاجات المشجعين على قرارات طاقم التحكيم خلال مباراة لكرة القدم شركة الخطوط الجوية النمساوية تُعلن تمديد توقف الرحلات الجوية إلى طهران وتل أبيب حتى 31 يناير المُقبل استشهاد أحد عناصر أمن الدولة اللبنانى جراء استهدافه بصاروخ موجه من طائرة مسيرة إسرائيلية فى النبطية انفجار جسم غريب في في العاصمة السودانية الخرطوم واستمرار الاشتباكات بين الجيش وقوات الدعم السريع وزارة الدفاع الروسية تُعلن قصف عدد من المطارات العسكرية الأوكرانية ومراكز مراقبة للطائرات بدون طيار خلال 24 ساعة
أخر الأخبار

«تحالف الشمال» السوري

المغرب اليوم -

«تحالف الشمال» السوري

مصطفى فحص


أبدت واشنطن رغبتها في وجود خطة عسكرية سياسية واضحة المعالم للمرحلة المقبلة بعد خروج بشار الأسد من الحكم، وأكدت أن لا مانع لديها من دعم تصعيد عسكري في سوريا، يؤدي إلى إجباره على مغادرة السلطة، ترافق هذا الموقف الأميركي مع تحولات ميدانية، أدت إلى تراجع نسبة سيطرة النظام إلى ما يقارب 25 في المائة من مساحة سوريا، بعد تقدم المعارضة على جميع الجبهات، خصوصًا الشمالية والشمالية الغربية.
سرعة تهاوي النظام في الفترة الأخيرة، وانكماش سيطرته وعدم قدرته على أخذ زمام المبادرة، بالتزامن مع عجز داعميه الإقليميين عن وقف انهياراته العسكرية والاقتصادية، دفع المعنيين بالأزمة إلى التفكير بضرورة البحث في ترتيب الوضع السوري، خشية انهيار مفاجئ في صفوف الأسد، أو تقدم سريع للمعارضة، في لحظة قد تكون فيها أغلب الأطراف الدولية والإقليمية والمحلية غير مستعدة أو مهيأة لمرحلة انتقالية، ولا تملك خطة لملء الفراغ، تحافظ فيها على ما تبقى من مؤسسات الدولة السورية.
فبين توفر الدعم العسكري المطلوب للمعارضة السورية، وإثباتها القدرة على حسم المعركة والانتصار على الأسد، يزداد القلق العام من فشل هذه الفصائل المسلحة، خصوصًا الإسلامية المتشددة منها، في الحفاظ على الاستقرار، والقدرة على إدارة المرحلة الانتقالية، في المناطق التي تسيطر عليها، على الرغم من التجربة الإيجابية الأخيرة في إدلب وريفها.
فالمعارضة السورية اليوم هي على مقربة من دمشق، وتستعد للاقتراب من أبوابها، كما أنها وصلت إلى المناطق الأكثر حساسية في الشمال الغربي لسوريا، حيث الاحتكاك المباشر مع البيئة الحاضنة للنظام، فهذا التماس المباشر يزيد المخاوف من حصول أعمال انتقامية، ردًا على تراكم جرائم النظام بحق الشعب السوري طوال 4 أعوام، وعلى الرغم من أنه لم يسجل حتى الآن في سجل الفصائل المعارضة حتى الإسلامية المتشددة منها، أي ارتكابات أو فظاعات كتلك التي ارتكبها النظام أو «داعش»، فإن الاحتواء المبكر لاحتمال وقوع أعمال انتقامية، أو وقوع سوريا، خصوصًا العاصمة دمشق، في الفوضى، هو مطلب الجميع، خصوصًا الأطراف المتحمسة لسقوط الأسد.
فالتجربة الأفغانية مع فصائل الجهاد الأفغاني بعد تحرير كابل من الاحتلال السوفياتي، والقضاء على نظام نجيب الله الأفغاني، لا تشجع المعنيين بالسماح لفصائل غير نظامية، مهما بلغت درجة انضباطها من التحكم بعاصمة سياسية، خصوصا بعد التوافق الدولي على ضرورة تجنيب دمشق الفوضى، وضرورة الحفاظ على استقرارها وسلامتها قدر الممكن، بسبب الحاجة إليها في إدارة المرحلة الانتقالية، وحماية العملية السياسية كي لا تتكرر التجربتان الأفغانية والليبية، اللتان شرعتا الأبواب أمام نزاعات مسلحة بين الفصائل مدعومة من جهات خارجية حاولت وتحاول فرض أجندتها السياسية.
في أفغانستان، سيطرت حركة طالبان على كابل وأغلب المدن الأفغانية، بسبب النزاعات بين فصائل المجاهدين من جهة، وحاجة المواطنين الأفغان إلى قوة منظمة تعيد إليهم بعض الاستقرار المطلوب من جهة ثانية، ثم استعانت واشنطن بتحالف الشمال الذي تشكل بعد هزيمة المجاهدين أمام حركة طالبان، في الدخول إلى كابل عام 2001 وإدارة مرحلة انتقالية والتأسيس لحياة سياسية بأدوات ديمقراطية، بمشاركة الجميع، وعدم الانتقام من الأغلبية البشتونية المتهمة باحتضان الطالبان. وفي سوريا، فإن ممارسات «جيش الفتح» الذي يضم فصائل إسلامية بعضها متشدد، ودور الجيش الحر في الجبهة الجنوبية، والإدارة الإقليمية الناجحة لهاتين التجربتين، وإيجاد شركاء من داخل النظام، سيجنب سوريا حربًا أهلية مذهبية وعرقية، وصراعًا على السيطرة والمكاسب، ويقف بوجه دعاة التقسيم.
ففصائل المعارضة السورية التي باتت أقرب إلى تحالف الشمال الأفغاني هي بأمس الحاجة إلى «ليواجرغا» سوري يضم معظم أطراف المعارضة السورية، يكون على استعداد للتفاوض مع المجتمع الدولي على المرحلة الانتقالية ضمن شروط «جنيف واحد»، ولعل مؤتمر المعارضة السورية المزمع عقده في الرياض هو بداية التأسيس لمرحلة جديدة في سوريا.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

«تحالف الشمال» السوري «تحالف الشمال» السوري



GMT 15:55 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

الروس قادمون حقاً

GMT 15:52 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

سوريا... أخطار الساحة وضرورة الدولة

GMT 15:49 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

زحامٌ على المائدة السورية

GMT 15:47 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

روبيو... ملامح براغماتية للسياسة الأميركية

GMT 15:45 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

سوريا قبل أن يفوت الأوان

GMT 15:43 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

البعد الإقليمي لتنفيذ القرار 1701

GMT 15:40 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

نقمة.. لا نعمة

GMT 15:34 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

ابعد يا شيطان... ابعد يا شيطان

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمّان - المغرب اليوم

GMT 08:27 2024 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

نصائح قبل شراء طاولة القهوة لغرفة المعيشة
المغرب اليوم - نصائح قبل شراء طاولة القهوة لغرفة المعيشة

GMT 21:47 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

الوداد يخلد ذكرى لاعبه الراحل أسامة فلوح

GMT 09:12 2017 السبت ,02 أيلول / سبتمبر

الحريات الفردية من منظور القانون الجنائي

GMT 19:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يتيح أمامك هذا اليوم فرصاً مهنية جديدة

GMT 02:39 2019 الثلاثاء ,28 أيار / مايو

أفضل العطور الرجالية التي تجذب النساء في 2019

GMT 08:49 2019 الثلاثاء ,26 شباط / فبراير

أمينة كرم تكشّف سبب مُغادرتها قناة "طيور الجنة"

GMT 03:19 2018 الأربعاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

تركيا تنتهي من نقل مسجد أثري يعود إلى العهد الأيوبي

GMT 16:21 2018 الخميس ,20 كانون الأول / ديسمبر

لينغارد يكسر صمت لاعبي "مانشستر " بشأن رحيل مورينيو

GMT 19:59 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

منتجع كونراد رانغالي آيلاند في جزر المالديف

GMT 06:17 2018 الخميس ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

عُلماء يكشفون أسباب كذب الأطفال ويؤكدون "أمر طبيعي"
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib