المسيرة الكحلا الثانية  الجزائر العنصرية مرة أخرى
منظمة الصحة العالمية تُؤكد أن 13 % من جميع المستشفيات في لبنان توقفت عملياتها أو تقلصت خدماتهاالطبية في القطاع الصحة في غزة تؤكد أن الاحتلال الإسرائيلي أعدم أكثر من 1000 عامل من الكوادر الطبية في القطاع عطل فنى يُؤخر رحلات شركة الخطوط الجوية البريطانية في أنحاء أوروبا وزارة الصحة اللبنانية تُعلن سقوط 3544 شهيداً و 15036 مصاباً منذ بداية العدوان الإسرائيلي على البلاد الشرطة البرازيلية تعتقل خمسة أشخاص متورطين في محاولة انقلاب خططوا فيها لقتل الرئيس المنتخب لويس إيناسيو لولا دا سيلفا ونائبه جيش الاحتلال يُفيد بإصابة نحو 11 جندياً إسرائيلياً في معارك جنوب لبنان خلال 24 ساعة فقط استشهاد أكثر من 43970 فلسطينيًا وإصابة 104,008 آخرين منذ أن شنت إسرائيل حربها على غزة منذ السابع من أكتوبر استقالة رئيس أبخازيا أصلان بجانيا بعد احتجاجات ضد اتفاقية استثمارية مع روسيا السلطات السورية تفرج عن صحفي أردني بعد 5 أعوام من اعتقاله افتتاح الملعب الكبير للحسيمة ويحتضن أولى مبارياته اليوم الاثنين بين منتخبيْ جزر القمر ومدغشقر
أخر الأخبار

المسيرة الكحلا الثانية : الجزائر العنصرية مرة أخرى !

المغرب اليوم -

المسيرة الكحلا الثانية  الجزائر العنصرية مرة أخرى

بقلم : المختار الغزيوي

ليست أول مرة تطرد فيها الجزائر أفارقة من أرضها بطريقة مهينة ولا إنسانية. ليست أول مرة ولن تكون الأخيرة، ونحن هنا في المغرب نتذكر لها هذا الأمر بالتحديد، ونتذكر أن مغاربة كانوا يعيشون على أرضها، وكانوا يعتقدون أنفسهم أبنائها أو في حكم أبنائها قد تعرضوا لنفس المصير في سبعينيات القرن الماضي.

كم كان عددهم حينها؟  آلاف من المغاربةا باتوا في الجزائر ليلا ولم يصبحوا فيها نهارا.

أسمى المؤرخون تلك المأساة يومها “المسيرة الكحلاء”، وكان يوم الشروع فيها هو يوم عيد الأضحى الذي وافق 18 دجنبر من سنة 1975، تماما مثلما اختارت الجزائر شهر دجنبر من هاته السنة لكي تطرد أشقاءنا الأفارقة من أرضها.

حينها كان الراحل الهواري بومدين يحلم بأن يصبح “فيديل كاسترو” المغرب الكبير، وكان يتصور أن حلمه لن يمر إلا على أنقاض البلد الجار مما تخيله سهلا، فكان اختراع كل الأسباب لخلق المشاكل للمغرب مما لازال متواصلا إلى يوم الناس هذا سواء عبر معاداة وحدتنا الترابية ومواصلة رعاية الوهم المسمى البوليساريو أو عبر اصطناع الخلافات أو عبر تصيد أي فرصة للإساءة للمغرب ودعم كل من يعاديه أو يعادي مصالحه.

وماذا بعد؟
لاشيء. للجزائر اليوم رئيس يحملونه فوق كرسيه المتحرك لكي يدشن مشاريع البلد الوهمية، وهو بالكاد يستطيع الحياة. وللمغرب هاته القدرة على دخول القارة مجددا الدخول اليليق به عنوان استعادة مكان طبيعي لنا فيها، ودلالة أننا لم نخرج منها يوما عن طيب خاطر، بل تم دفعنا دفعا لاتخاذ ذلك الموقف، وهاقد قررنا أنه لا يصلح ولايمكنه أن يستمر، وهانحن اليوم فيها ومعها نبني مسار المستقبل كله وفق شراكة “رابح/رابح” من الجانبين ولهما معا.

في نهاية المطاف، تعامل الجزائر مع أشقائنا الأفارقة الذين تم طردهم بتلك الطريقة المهينة، يذكرنا بأهلنا الذين طردوا منها يوما، لكن يذكرنا أيضا بأهلنا المحتجزين لدى عصابة البوليساريو في تندوف، ويذكرنا بالصغار الذين كان يتم تهجيرهم قسرا إلى كوبا ومعسكرات فيديل كاسترو، ويذكرنا بعديد الكوارث الإنسانية التي برع البلد الجار في اقترافها بسبب حكامه الذين تكالبوا عليه كل هاته السنوات، والذين لا يرون من وسيلة للبقاء في الحكم ممسكين بتلابيب الشعب الجزائري إلا أن يواصلوا سياسة العداء للمغرب، وسياسة خلق المشاكل من العدم لأنهم يعرفون أن كل خطوة تخطوها المملكة في الاتجاه السليم هي خطوة معاكسة لديهم تخطوها الجمهورية نحو مزيد من الدمار.

لن نقول مرة أخرى إن الأمر يفرحنا. هو بالعكس يؤلمنا لأنه دليل غباء فعلي من طرف من يحكمون الجزائر: أن لم يستطيعوا استيعاب مسلمة وبديهية صغيرة للغاية تبدو لأي عابر سبيل عن بعد: مصلحتهم توجد في التعاون مع المغرب لا في مواصلة معاداته، لكنهم لا يفهمون.

أصلا من يعادي شعبه ومن يفرض عليه الحياة القاسيةرغم البترول ورغم الغاز ورغم الغنى الفاحش، لايمكنك أن تطالبه بأن يكون صديقا للشعوب الأخرى. عادي جدا وبديهي.

المصدر :صحيفة أحداث أنفو

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المسيرة الكحلا الثانية  الجزائر العنصرية مرة أخرى المسيرة الكحلا الثانية  الجزائر العنصرية مرة أخرى



GMT 04:18 2017 الجمعة ,04 آب / أغسطس

الملك والشعب…والآخرون !

GMT 04:27 2017 الجمعة ,28 تموز / يوليو

أطلقوا سراح العقل واعتقلوا كل الأغبياء !

GMT 06:11 2017 الخميس ,01 حزيران / يونيو

ولكنه ضحك كالبكا…

GMT 05:21 2017 الإثنين ,01 أيار / مايو

سبحان الذي جعلك وزيرا ياهذا!

إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 17:38 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يعلن مهاجمة قاعدتين إسرائيليتين وتجمعات للجنود
المغرب اليوم - حزب الله يعلن مهاجمة قاعدتين إسرائيليتين وتجمعات للجنود

GMT 10:56 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

شريف سلامة يكشف أسباب قلة أعمالة الفنية
المغرب اليوم - شريف سلامة يكشف أسباب قلة أعمالة الفنية

GMT 03:36 2018 الخميس ,18 كانون الثاني / يناير

تعرفي على أهم صيحات المكياج لشتاء2018

GMT 16:14 2016 الإثنين ,22 شباط / فبراير

انتحار شاب "30عامًا" في جماعة قرية اركمان

GMT 14:23 2018 الأربعاء ,21 شباط / فبراير

تصميم فندق على هيئة آلة جيتار في أميركا

GMT 04:24 2018 السبت ,20 كانون الثاني / يناير

مصر تقترب من تحديد موقع مقبرة زوجة توت عنخ آمون

GMT 05:44 2017 الأربعاء ,27 كانون الأول / ديسمبر

تنظيم حملة للتبرع بالدم في جرسيف

GMT 06:27 2017 الخميس ,07 كانون الأول / ديسمبر

ساندرا تشوي تبحث أحدث صيحات الموضة مع "جيمي تشو"
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib