60 يوما من العزلة
منظمة الصحة العالمية تُؤكد أن 13 % من جميع المستشفيات في لبنان توقفت عملياتها أو تقلصت خدماتهاالطبية في القطاع الصحة في غزة تؤكد أن الاحتلال الإسرائيلي أعدم أكثر من 1000 عامل من الكوادر الطبية في القطاع عطل فنى يُؤخر رحلات شركة الخطوط الجوية البريطانية في أنحاء أوروبا وزارة الصحة اللبنانية تُعلن سقوط 3544 شهيداً و 15036 مصاباً منذ بداية العدوان الإسرائيلي على البلاد الشرطة البرازيلية تعتقل خمسة أشخاص متورطين في محاولة انقلاب خططوا فيها لقتل الرئيس المنتخب لويس إيناسيو لولا دا سيلفا ونائبه جيش الاحتلال يُفيد بإصابة نحو 11 جندياً إسرائيلياً في معارك جنوب لبنان خلال 24 ساعة فقط استشهاد أكثر من 43970 فلسطينيًا وإصابة 104,008 آخرين منذ أن شنت إسرائيل حربها على غزة منذ السابع من أكتوبر استقالة رئيس أبخازيا أصلان بجانيا بعد احتجاجات ضد اتفاقية استثمارية مع روسيا السلطات السورية تفرج عن صحفي أردني بعد 5 أعوام من اعتقاله افتتاح الملعب الكبير للحسيمة ويحتضن أولى مبارياته اليوم الاثنين بين منتخبيْ جزر القمر ومدغشقر
أخر الأخبار

60 يوما من العزلة !

المغرب اليوم -

60 يوما من العزلة

بقلم : المختار الغزيوي

لنعد شريط الذكريات الآن إلى ماقبل الانتخابات بقليل.
يمتطي الرجل الموهوب في الخطابة المنصات الواحدة بعد الأخرى، يحارب التحكم، ويعلن الخيار الديمقراطي غير قابل للتجزيء أو المناورة أو المساس به. يتحدى في كل مكان أولئك الذين لايريدون له أن يستمر لأن في دوامه – رغم أن دوام الحال من المحال –  استمرارا  للديمقراطية في البلد، وفي انتصار حزبه انتصار الناس والشعب والأمة والجماعة والطائفة والقبيلة وبقية الأشياء.
بين منصة خطابية وأخرى تنهمر دموع كثير، ويخرج من الفم كلام كثير. ضمنه غير قليل من النيل من الخصوم، والأمر في السياسة مسموح به إلى حد أقصى شريطة قدرة اللسان على إدراك خط الرجعة والبقاء متوقفا لديه، عقالا يمسك المرء من عقله  – رحم الله من أسمته الأدبيات المسايرة يوما “الحكيم” – ومن عديد الأعضاء، واحتياطا يضمن في نهاية المطاف أن الآخرين – أولئك الذين نتوجه إليهم بالكلام – لن يأخذوا منا الموقف النهائي غير القابل للتطويع مجددا
في الليلة إياها، ليلة الإعلان عن النتائج، اعتلى الرجل منصة أخرى غير منصات الخطابة. كان مرتديا “قشابته” المحلية الأصيلة التي لم تكن واسعة بالقدر الذي يسمح به “الهنا” و”الآن” المغربيين، واستبق كل الأشياء، ولم ينتظر حتى وزيره في الداخلية لكي يقول على رؤوس الأشهاد “انتصرنا”
قال القوم كلهم “آمين”، وفي اليوم الموالي اعتلى الرجل منصة أخرى – هو الذي لا يتعب من اعتلاء كل المنصات – لكي يعلنها بالصوت المليان “لقد حاولوا الانقلاب علي وعلى الديمقراطية، وأنا وهي اليوم سيان‪،‬ في البلد لكنهم لم ينجحوا”.
في غرة الإثنين الموالي للجمعة، أي ثلاثة أيام فقط بعد إعلان النتائج كان الرجل مجددا في المنصب إياه الذي بكى لأجله في أكثر من مدينة مغربية خلال الحملة، والذي قال لأجل الوصول إليه في الخصوم كل الخصوم، ما لم يقله في العتيق من المدام الإمام الذي لا يفتى وهو في المدينة، مالكنا جميعا رضي الله عنه وأرضاه، وانتهت الحكاية
هل انتهت حقا؟
لعلها ابتدأت في تلك اللحظة التي تعود إلى شهرين خلت.
اكتشف الرجل أنه ملزم بأن يصنع حكومة مع ومن أولئك الذين قال لنا عنهم كل ذلك الكلام. المشهد لم يكن سورياليا فقط، بل كان العبث بعينه، سائرا نحو كثير من عدم العقل والاتزان، والبعد الكامل عن أي منطق سليم يسير الأشياء
نأتي إلى الحملة الانتخابية ونقول عن هاته الأحزاب إنها كلها فاسدة، وأنها تسير في فلك التحكم، وتدور فيه. ثم عندما نرغب في تشكيل الحكومة، نلجأ لنفس الأحزاب التي أمضينا معها الخماسية كلها في شد وجذب وضرب كثير تحت الحزام – بالكتائب وبغيرها – لكي نطلب منها أن تعزز التجربة الديمقراطية الناشئة في البلد، وأن تساعدنا على مواصلة الإصلاح
في حكاياتنا القديمة تلك التي ترويها الجدات لنا لكي ننام ونحن صغار، حتى “الحمير” الصغير تأتينا الوصية بأن نحافظ عليه لكي نتمكن يوما من الحج عبره إلى المقام المقدس وفق المشهور من المتداول بيننا “حاول على حميرك تحج عليه”.
بعد شهرين من التعيين، وبعد أكثر من أربعة أشهر من الحملة، وبعد أكثر من خمس سنوات من القصف الشديد، هل “حاول” الرجل على لسانه لكي يستطيع الحج عليه؟
مرة أخرى وكالعادة لنا شرعية طرح السؤال فقط، أما الإجابات الحاسمة، فلها أهلها كالعادة المستعدون لتقديمها بكل الوصفات
في الانتظار إذن وكفى…

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

60 يوما من العزلة 60 يوما من العزلة



GMT 04:18 2017 الجمعة ,04 آب / أغسطس

الملك والشعب…والآخرون !

GMT 04:27 2017 الجمعة ,28 تموز / يوليو

أطلقوا سراح العقل واعتقلوا كل الأغبياء !

GMT 06:11 2017 الخميس ,01 حزيران / يونيو

ولكنه ضحك كالبكا…

GMT 05:21 2017 الإثنين ,01 أيار / مايو

سبحان الذي جعلك وزيرا ياهذا!

إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 17:38 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يعلن مهاجمة قاعدتين إسرائيليتين وتجمعات للجنود
المغرب اليوم - حزب الله يعلن مهاجمة قاعدتين إسرائيليتين وتجمعات للجنود

GMT 10:56 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

شريف سلامة يكشف أسباب قلة أعمالة الفنية
المغرب اليوم - شريف سلامة يكشف أسباب قلة أعمالة الفنية

GMT 03:36 2018 الخميس ,18 كانون الثاني / يناير

تعرفي على أهم صيحات المكياج لشتاء2018

GMT 16:14 2016 الإثنين ,22 شباط / فبراير

انتحار شاب "30عامًا" في جماعة قرية اركمان

GMT 14:23 2018 الأربعاء ,21 شباط / فبراير

تصميم فندق على هيئة آلة جيتار في أميركا

GMT 04:24 2018 السبت ,20 كانون الثاني / يناير

مصر تقترب من تحديد موقع مقبرة زوجة توت عنخ آمون

GMT 05:44 2017 الأربعاء ,27 كانون الأول / ديسمبر

تنظيم حملة للتبرع بالدم في جرسيف

GMT 06:27 2017 الخميس ,07 كانون الأول / ديسمبر

ساندرا تشوي تبحث أحدث صيحات الموضة مع "جيمي تشو"
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib