الحيطي وغالي نفايات إيطاليا ونفايات الجزائر
منظمة الصحة العالمية تُؤكد أن 13 % من جميع المستشفيات في لبنان توقفت عملياتها أو تقلصت خدماتهاالطبية في القطاع الصحة في غزة تؤكد أن الاحتلال الإسرائيلي أعدم أكثر من 1000 عامل من الكوادر الطبية في القطاع عطل فنى يُؤخر رحلات شركة الخطوط الجوية البريطانية في أنحاء أوروبا وزارة الصحة اللبنانية تُعلن سقوط 3544 شهيداً و 15036 مصاباً منذ بداية العدوان الإسرائيلي على البلاد الشرطة البرازيلية تعتقل خمسة أشخاص متورطين في محاولة انقلاب خططوا فيها لقتل الرئيس المنتخب لويس إيناسيو لولا دا سيلفا ونائبه جيش الاحتلال يُفيد بإصابة نحو 11 جندياً إسرائيلياً في معارك جنوب لبنان خلال 24 ساعة فقط استشهاد أكثر من 43970 فلسطينيًا وإصابة 104,008 آخرين منذ أن شنت إسرائيل حربها على غزة منذ السابع من أكتوبر استقالة رئيس أبخازيا أصلان بجانيا بعد احتجاجات ضد اتفاقية استثمارية مع روسيا السلطات السورية تفرج عن صحفي أردني بعد 5 أعوام من اعتقاله افتتاح الملعب الكبير للحسيمة ويحتضن أولى مبارياته اليوم الاثنين بين منتخبيْ جزر القمر ومدغشقر
أخر الأخبار

الحيطي وغالي: نفايات إيطاليا ونفايات الجزائر !

المغرب اليوم -

الحيطي وغالي نفايات إيطاليا ونفايات الجزائر

بقلم : المختار الغزيوي

بين الحيطي التي أهدت المغاربة حسا بيئيا متقدما جعلهم جميعا خبراء في مضار نفايات إيطاليا، وبين ابراهيم غالي الذي باع بثمن رخيص الصحراء للجزائريين لكي تنصبه الجزائر “رئيسا” لوهم البوليساريو الكبير خيط ناظم لابد من التقاطه، هو معاركنا التي نهب لخوضها، ومعاركنا الأخرى التي نجبن أو لا نرى أي إغراء في تناولها لأن “نسبة متابعتها” أو لأن “حجم اللايكات والجيمات” فيها لن يحقق لنا المطلوب.
في حكاية البيئة ونفايات إيطاليا انبرى العديدون، عن علم أو دونه منذ اللحظة الأولى لقصف الوزيرة، ولاتهامها بأنها سبب ثقب الأوزون وسبب الاحتباس الحراري وسبب ذوبان جليد القطبين، وسبب كل مشكلات أمنا الأرض لأنها رخصت لنفايات إيطالية بالدخول إلى البلد.
بعض الأصوات العاقلة، وما أقلها وما أندرها في وقت الناس هذا حاولت التنبيه إلي أن الأمر ليس سابقة وأنه مرتبط بعقود قديمة تعود إلى زمن تولي وزير آخر هاته الحقيبة ذات حكومة تناوب لمن يتذكر هذا الكلام، وأن الطقس الاستيرادي لما أسماه المغاربة “زبل الطاليان” هو طقس تصنيعي تستفيد منه مصانع مغربية مثل مصانع عالمية أخرى.
لم يسمع أحد هذا الكلام لأن اللحظة لحظة مزايدات انتخابوية، خير تجسيد لها أو أسوأ تجسيد لها حسب الموقع الذي نحن فيه ماينخرط فيه رئيس الحكومة منذ مدة غير هينة، وما انخرط فيه وزير الصحة المغربي الذي أصبح يرسل مرضانا كلما استنجدوا عبر الأنترنيت إلى المصحات الخاصة، في اعتراف ولا أروع، بنجاعة نظام صحتنا العمومي مما لاداعي للخوض فيه نهائيا طالما أنه تقليب مواجع وكفى.
بالمقابل وفي حكاية رخيص الجزائر أي ابراهيم غالي إبن الرحامنة الذي أصبح خليفة لعبد العزيز الميت، لم نسمع إلا القلائل يتحدثون، ربما لأن القضية الوطنية لا تجلب الانتباه في الأنترنيت، أو ربما لأنها ليست بنفس درجة التجييش التي تكتسيها بعض القضايا عبر “السوشال ميديا” أو سائط التواصل الاجتماعي التي أصبحت تصنع الربيع والجو الماطر في مجتمعاتنا المعاصرة اليوم .
كيف يتحمس الناس للحديث عن نفايات دخلت البلد بطريقة قانونية وحول مضارها أو نفعها كلام كثير، وبالمقابل لايهتمون إلا من باب عبور سريع بإصرار جزائري مرضي خطير على معاداة المغرب، وعلى تنصيب أكثر قيادات الجبهة ولاء لجنرالات الجزائر؟
الجواب مرة أخرى يوجد في “لايكات” و”جيمات” مواقع التواصل الاجماعي، ولدى صحافتنا التي نسيت دورها الأساس أي الإخبار والتوعية وانخرطت هي الأخرى في اللهاث وراء ال”BUZZ” بأي ثمن وإن اضطرها الأمر المرة بعد الأخرى إلى إزالة قطعة إضافية من القماش الذي تستر به عورتها وهو قليل للغاية
أين سيقف هذا النزيف؟
في الغالب المرجح، لن يقف. سيزداد استفحالا. ففي حكاية النفايات هاته، عندما تهملها قليلا تطلق روائح غير زكية، وتتحول إلى ميكروبات قاتلة، سواء كانت نفايات إيطالية، أم جزائرية، أم نفايات نزرعها بأيدينا وبيننا كل يوم ونصر إصرارا على رعايتها لئلا تموت..

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الحيطي وغالي نفايات إيطاليا ونفايات الجزائر الحيطي وغالي نفايات إيطاليا ونفايات الجزائر



GMT 04:18 2017 الجمعة ,04 آب / أغسطس

الملك والشعب…والآخرون !

GMT 04:27 2017 الجمعة ,28 تموز / يوليو

أطلقوا سراح العقل واعتقلوا كل الأغبياء !

GMT 06:11 2017 الخميس ,01 حزيران / يونيو

ولكنه ضحك كالبكا…

GMT 05:21 2017 الإثنين ,01 أيار / مايو

سبحان الذي جعلك وزيرا ياهذا!

إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 10:56 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

شريف سلامة يكشف أسباب قلة أعمالة الفنية
المغرب اليوم - شريف سلامة يكشف أسباب قلة أعمالة الفنية

GMT 03:36 2018 الخميس ,18 كانون الثاني / يناير

تعرفي على أهم صيحات المكياج لشتاء2018

GMT 16:14 2016 الإثنين ,22 شباط / فبراير

انتحار شاب "30عامًا" في جماعة قرية اركمان

GMT 14:23 2018 الأربعاء ,21 شباط / فبراير

تصميم فندق على هيئة آلة جيتار في أميركا

GMT 04:24 2018 السبت ,20 كانون الثاني / يناير

مصر تقترب من تحديد موقع مقبرة زوجة توت عنخ آمون

GMT 05:44 2017 الأربعاء ,27 كانون الأول / ديسمبر

تنظيم حملة للتبرع بالدم في جرسيف

GMT 06:27 2017 الخميس ,07 كانون الأول / ديسمبر

ساندرا تشوي تبحث أحدث صيحات الموضة مع "جيمي تشو"
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib