الراكبون على الأمواج 22
نادي لو هافر الفرنسي يقوم بتعليق عضوية أحد مشجعيه والذي يبلغ 6 أعوام فقط بسبب تصرفاته في الملعب إصابة 79 شخصاً نتيجة أعمال عنف بين المشجعين خلال مباراة لكرة القدم بين فريقي كارل زييس جينا وضيفه خيمي لايبزيغ 6 قتلى في قصف للدعم السريع على مخيم للنازحين في شمال دارفور نادي فيورنتينا يكشف تطورات الحالة الصحية للاعبه إدواردو بوفي الذي تعرض لإصابة مفاجئة خلال مواجهة ضيفه إنتر ميلان الاتحاد الإفريقي لكرة القدم ينعي ضحايا التدافع المميت في مباراة كرة القدم في غينيا ويُقدم تعازيه لأسر المتوفين والاتحاد الغيني حكومة غينيا تُعلن مقتل 56 شخصاً فى حادث تدافع أعقاب احتجاجات المشجعين على قرارات طاقم التحكيم خلال مباراة لكرة القدم شركة الخطوط الجوية النمساوية تُعلن تمديد توقف الرحلات الجوية إلى طهران وتل أبيب حتى 31 يناير المُقبل استشهاد أحد عناصر أمن الدولة اللبنانى جراء استهدافه بصاروخ موجه من طائرة مسيرة إسرائيلية فى النبطية انفجار جسم غريب في في العاصمة السودانية الخرطوم واستمرار الاشتباكات بين الجيش وقوات الدعم السريع وزارة الدفاع الروسية تُعلن قصف عدد من المطارات العسكرية الأوكرانية ومراكز مراقبة للطائرات بدون طيار خلال 24 ساعة
أخر الأخبار

الراكبون على الأمواج (2/2)

المغرب اليوم -

الراكبون على الأمواج 22

رشيد نيني

ينظم تقاعد البرلمانيين بالقانون رقم 24 – 92 المتعلق بإحداث نظام المعاشات لفائدة أعضاء مجلس النواب، والذي تم تمديده إلى أعضاء مجلس المستشارين بمقتضى القانون رقم 53 – 99 من طرف الصندوق الوطني للتقاعد والتأمين، والذي ينص على أن البرلماني يتقاضى 1000 درهم عن كل سنة خدمة وهو عمري، ويبلغ مجموع مبلغ الاشتراك في الصندوق 5800 درهم شهريا عن كل برلماني. وتحدد واجبات الاشتراك بالنسبة للنواب والمستشارين في 2900 درهم شهريا، وتحدد مساهمات الدولة من الميزانية المرصودة لمجلس النواب ومجلس المستشارين في المبلغ المذكور نفسه، أي 2900 درهم شهريا، ويحدد المعاش الشهري لأعضاء مجلس النواب وأعضاء مجلس المستشارين في مجموع 1000 درهم عن كل سنة تشريعية كاملة، وهو مبلغ صاف معفى من الضريبة العامة على الدخل ولا يخضع للتصريح.
نظام تقاعد البرلمانيين إجباري، ويشمل وجوبا كل من انتخب في المجلسين بغض النظر عن انتماءاته الفئوية، ويسير النظام من طرف الصندوق الوطني للتقاعد والتأمين التابع للصندوق المغربي للإيداع والتدبير، بمقتضى اتفاقيتين منفردتين، تم إبرام الأولى مع مجلس النواب سنة 1994، والثانية مع مجلس المستشارين سنة 2000.
وكان القانون قبل تعديله سنة 2005 يحدد المعاش النيابي الشهري للبرلمانيين في 5 آلاف درهم بالنسبة للنائب أو المستشار الذي زاول فترة تشريعية كاملة، و7 آلاف درهم بالنسبة للنائب أو المستشار الذي مارس فترتين تشريعيتين كاملتين، و9 آلاف درهم بالنسبة للنائب أو المستشار الذي زاول ثلاث فترات تشريعية كاملة أو أكثر. وبعد تعديل القانون تم تحديد مبلغ المعاشات العمرية للبرلمانيين في ألف درهم شهريا عن كل سنة تشريعية، على ألا يتجاوز مبلغ المعاش 30 ألف درهم شهريا، وتم الرفع من مبلغ واجبات الاشتراك الشهرية لكل من الدولة والمستفيدين وتحديده في 2900 درهم عوض 2400 درهم سابقا.
وعندنا في المغرب فقط يخرج البرلمانيون بتقاعد مريح دون استكمالهم لولاية كاملة، كما يخرج برلمانيون بتقاعد مدى الحياة، عن سن لا يتجاوز 23 سنة. وهناك الكثير من الدول التي تتوفر على أنظمة تقاعد خاصة بالبرلمانيين، لكنها تشترط فيها سنا معينا للاستفادة من المعاش، مثلا مجلس الشيوخ الكندي يشترط 75 سنة أو 60 سنة مع قضاء 6 سنوات من الانتداب، وبرلمان فرنسا وبلجيكا يشترط 62 سنة، وألمانيا 63 سنة، واللوكسمبروغ 60 سنة أو 30 سنة من الانتداب، أو سنة من الانتداب في حالة تعرض البرلماني لعاهة مستديمة، أثناء مهامه، والولايات المتحدة الأمريكية تشترط 62 سنة مع 5 سنوات من الخدمة، أو 50 سنة مع 20 سنة من الخدمة، أو 25 سنة من الخدمة مع عدم اعتبار السن. دولة الكامبودج تشترط 60 سنة، وهناك دول لا توفر أي معاش للبرلمانيين، مثل روسيا وتشاد والأردن والكونغو وبوركينافاصو، كما أن هناك دولا تطبق النظام لكن باقتطاع المساهمات في التقاعد من تعويض البرلماني دون مساهمة الدولة.
والغريب في الأمر، أن هناك برلمانيين ملحقين بالبرلمان، لأنهم كانوا موظفين بالوظيفة العمومية، وعند انتخابهم بأحد مجلسي البرلمان، يصدر رئيس الحكومة قرار الإلحاق باقتراح من الوزير المعني بالأمر بعد تأشيرة الوزير المكلف بالمالية والوزير المكلف بالوظيفة العمومية. وينص القانون التنظيمي لمجلس النواب والقانون التنظيمي لمجلس المستشارين على أنه، عند انتهاء مدة الانتداب، يعاد المعني بالأمر تلقائيا إلى سلكه بإدارته الأصلية، ولكن يستفيد في الوقت نفسه من معاش البرلماني، وهذا هو الريع بعينيه.
أما حزب الحركة الشعبية فـ«خرج لها نيشان»، ففي الوقت الذي ينتظر المغاربة تقديم مقترح قانون لإلغاء تقاعد البرلمانيين والوزراء، تقدم فريق هذا الحزب بمجلس المستشارين، بمقترح قانون يقضي بتغيير وتتميم القانون رقم 24 – 92 المتعلق بإحداث نظام المعاشات لفائدة أعضاء مجلس النواب، والذي تم تطبيق أحكامه على أعضاء مجلس المستشارين. يطالب الحزب من خلال المقترح بتوريث معاشاتهم لزوجاتهم وأبنائهم بعد وفاتهم. «هادي هيا ما قدهم فيل زادوهم فيلة». ويتضمن مقترح القانون تعديل المادة بإضافة فقرة تنص على أنه «في حالة الوفاة يصرف المعاش إلى الزوجة الأرملة أو الزوجات الأرامل أو الزوج الأرمل والأيتام، طبق الشروط المنصوص عليها في الأنظمة المتعلقة بالمعاشات المدنية». كما يقترح البرلمانيون تعديل المادة 17 بإضافة «إن المعاشات الممنوحة بمقتضى هذا القانون لا يمكن حجزها لتسديد الديون، ما عدا ديون الدولة أو المؤسسات العمومية أو الجماعات المحلية أو ديون النفقة».
وبالإضافة إلى المعاشات، يستفيد البرلمانيون من ثلاثة أنواع من التأمينات، وهي التأمين على المرض، ويستفيد البرلمانيون وذووهم من عقدين من التأمين على المرض، عقد التأمين الأساسي على المرض، ويمكنهم من الاستفادة من التعويض عن الأمراض، وعقد تكميلي للتأمين على المرض الخاص بالبرلماني الذي لا يتعدى عمره 70 سنة، فضلا عن التأمين على السفر، ويخول الاستفادة من التعويضات عن المرض العرضي خارج وداخل أرض الوطن، وكذا تحمل نفقات أعطاب السيارات.
كما يستفيد البرلمانيون من التأمين على الوفاة، حيث يؤدي البرلمان من المال العام واجبات الاشتراك كاملة بالنسبة للتأمين على الوفاة، والمحددة في 3200 درهم بالنسبة لأقل من 65 سنة، ويبلغ التعويض 75 مليون سنتيم، و9928 درهما بالنسبة لما بين 65 و70 سنة، وتبلغ قيمة التعويض 40 مليون سنتيم، وتساهم الدولة بـ9450 درهما للبرلمانيين الذين يفوق سنهم 70 سنة، ويحصلون على تعويض 10 ملايين سنتيم.
هكذا يظهر لنا أن السادة البرلمانيين قد ضمنوا معاشاتهم وأمنوا أنفسهم ضد كل عوادي الزمن، ولذلك لم يعد يهمهم أمر بقية أفراد الشعب الذين يناضلون من أجل وظيفة تحفظ ماء الوجه.
هذا إذا لم ينشغل بعض هؤلاء البرلمانيين بالدفاع عن ملفاتهم الخاصة تحت قبة البرلمان، على شكل أسئلة أو المطالبة بخلق لجان تقصّ، وهذه قصة أخرى سنعود إليها بالتفصيل، حتى يعلم بعض الأساتذة البرلمانيين، الذين تنفك عقدة لسانهم ويصبحون «قباح» بمجرد ما تأتيهم مراجعة ضريبية، أننا لسنا حائطا قصيرا لكي يحاولوا القفز فوقه بهذه الخفة.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الراكبون على الأمواج 22 الراكبون على الأمواج 22



GMT 15:55 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

الروس قادمون حقاً

GMT 15:52 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

سوريا... أخطار الساحة وضرورة الدولة

GMT 15:49 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

زحامٌ على المائدة السورية

GMT 15:47 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

روبيو... ملامح براغماتية للسياسة الأميركية

GMT 15:45 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

سوريا قبل أن يفوت الأوان

GMT 15:43 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

البعد الإقليمي لتنفيذ القرار 1701

GMT 15:40 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

نقمة.. لا نعمة

GMT 15:34 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

ابعد يا شيطان... ابعد يا شيطان

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمّان - المغرب اليوم

GMT 08:27 2024 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

نصائح قبل شراء طاولة القهوة لغرفة المعيشة
المغرب اليوم - نصائح قبل شراء طاولة القهوة لغرفة المعيشة

GMT 21:47 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

الوداد يخلد ذكرى لاعبه الراحل أسامة فلوح

GMT 09:12 2017 السبت ,02 أيلول / سبتمبر

الحريات الفردية من منظور القانون الجنائي

GMT 19:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يتيح أمامك هذا اليوم فرصاً مهنية جديدة

GMT 02:39 2019 الثلاثاء ,28 أيار / مايو

أفضل العطور الرجالية التي تجذب النساء في 2019

GMT 08:49 2019 الثلاثاء ,26 شباط / فبراير

أمينة كرم تكشّف سبب مُغادرتها قناة "طيور الجنة"

GMT 03:19 2018 الأربعاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

تركيا تنتهي من نقل مسجد أثري يعود إلى العهد الأيوبي

GMT 16:21 2018 الخميس ,20 كانون الأول / ديسمبر

لينغارد يكسر صمت لاعبي "مانشستر " بشأن رحيل مورينيو

GMT 19:59 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

منتجع كونراد رانغالي آيلاند في جزر المالديف

GMT 06:17 2018 الخميس ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

عُلماء يكشفون أسباب كذب الأطفال ويؤكدون "أمر طبيعي"
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib