العالم ما بعد قضية خاشقجي
نادي فيورنتينا يكشف تطورات الحالة الصحية للاعبه إدواردو بوفي الذي تعرض لإصابة مفاجئة خلال مواجهة ضيفه إنتر ميلان الاتحاد الإفريقي لكرة القدم ينعي ضحايا التدافع المميت في مباراة كرة القدم في غينيا ويُقدم تعازيه لأسر المتوفين والاتحاد الغيني حكومة غينيا تُعلن مقتل 56 شخصاً فى حادث تدافع أعقاب احتجاجات المشجعين على قرارات طاقم التحكيم خلال مباراة لكرة القدم شركة الخطوط الجوية النمساوية تُعلن تمديد توقف الرحلات الجوية إلى طهران وتل أبيب حتى 31 يناير المُقبل استشهاد أحد عناصر أمن الدولة اللبنانى جراء استهدافه بصاروخ موجه من طائرة مسيرة إسرائيلية فى النبطية انفجار جسم غريب في في العاصمة السودانية الخرطوم واستمرار الاشتباكات بين الجيش وقوات الدعم السريع وزارة الدفاع الروسية تُعلن قصف عدد من المطارات العسكرية الأوكرانية ومراكز مراقبة للطائرات بدون طيار خلال 24 ساعة اتهام 4 إسرائيليين بينهم ضابط بجيش الاحتلال بالإرهاب بعد مزاعم بأنهم أطلقوا قنابل مضيئة على منزل نتنياهو المرصد السوري يُفيد أن الطيران الروسي شن غارتين جويتين استهدفتا حي السليمانية في مدينة حلب دون ورود معلومات عن خسائر بشرية حجب أغاني الفنانة أنغام على منصة "أنغامي"
أخر الأخبار

العالم ما بعد قضية خاشقجي!

المغرب اليوم -

العالم ما بعد قضية خاشقجي

بقلم: أسامة الرنتيسي

تخيلوا، لو أن البيان السعودي الرسمي حول الصحافي جمال خاشقجي جاء في اليوم الثاني لخبر اختفائه، فهل كانت قضيته ستحتل الكون إعلاميا مثلما حصل.؟!

خلال الساعات او الايام القليلة المقبلة سيكتشف العالم المصير الذي لحق بالصحافي السعودي جمال خاشقجي، بعد أن دخلت قضية اختفائه منحنيات جديدة،  وقد اعترفت السعودية بمقتله، رافقه أوامر مَلِكيَّة بعزل مسؤولين إعلاميين واستخباراتيين، وتوقيف 18 شخصًا لهم علاقة بالقضية.

لكن ما ينتظر العالمُ معرفتَه كيفية مقتل خاشقجي التي ستبقى في طي الكتمان، وحسب الرواية الرسمية السعودية فإن “مناقشات تمت بينه وبين الأشخاص الذين قابلوه في أثناء وجوده في قنصلية بلاده في اسطنبول أدت إلى حدوث شجار واشتباك بالأيدي معه ما أدى إلى وفاته”.

لا أحد ينتظر ان يتم الكشف عن أكثر من ذلك، والروايات المسربة من الاستخبارات التركية او الروسية وصحيفة الديار اللبنانية حول تقطيع خاشقجي من قبل طبيب شرعي سعودي، او رواية تذويب جثته بالأسيد، ستبقى روايات ومزاعم من دون جهات رسمية تتبناها.

ستبقى قضية خاشقجي لأيام قليلة تحتل واجهة الفضائيات، لكنها ستتراجع يوما بعد يوم، كأية قضية تصل إلى قمة الهرم وتبدأ بالخفوت قليلًا قليلًا.

لنقرأ الآن ما بعد قضية مقتل خاشقجي، لنقرأ حجم البشاعة التي تسكن العالم وتسكن مَن يقرر مصيره، فالجريمة ستبقى في عقل العالم سنوات، بالروايات جميعها.

لندقق كيف تعاملت تركيا مع الحادثة حيث تريثت وصمتت عن إعلان رواية رسمية لحادثة الخاشقجي واعتمادها على سياسة  التسريبات، وقد فُهم منذ اللحظة الأولى أنها تبحث عن صفقة مجزية مع الرياض، وأنها كما زعم كثيرون تحاول حشد الرأي العام العالمي ضد الجناة، في النهاية حاولت ان تُتاجر في دم الضحية، وعلى ما يبدو نجحت في ذلك، ولهذا باعتقادي ستتشابه الرواية التركية مع الرواية الرسمية السعودية.

 ترامب؛ كشف عن نظرته إلى العالم، مجرد صفقات، وما يهمه حجم الصفقة، لهذا حاول ان لا يكون طرفا حاسما في القضية، برغم ان ترامب أرسل وزير خارجيته وصهره كوشنير إلى الرياض وأنقرة، لكن ما كان يهمه في المحصلة ان لا تخسر أمريكا صفقات السلاح في المستقبل.

أوروبيًا؛ بقي الخطاب متناقضًا، وانسحب على العوامل الاقتصادية والعلاقات مع السعودية، ومقاطعة مؤتمرها الاقتصادي.

روسيا والصين، تمتا محافظتين على الصمت والتصريحات الحذرة، وانتظار التعثر  بين واشنطن والرياض.

عربيًا؛ كان التعامل مع القضية حسب العلاقة السياسية مع المملكة العربية السعودية، وبرزت الحرب المخابراتية والإعلامية في القضية، ليس حبًا وقناعةً في البحث عن الحقيقة، بل لزيادة عناصر الخلاف والتدمير الذاتي.

لكن؛ حتى لو بقيت رواية  السعودية الرسمية عن المشاجرة داخل القنصلية هي السائدة، فإن المملكة تضررت كثيرا من “غلطة الشاطر” وستبقى تداعيات القضية سنوات طوال تدفع السعودية من جرائها اثمانًا باهظة، سياسية ومالية وسُمعة.

الدايم الله……

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

العالم ما بعد قضية خاشقجي العالم ما بعد قضية خاشقجي



GMT 14:15 2024 الأربعاء ,15 أيار / مايو

في ذكرى النكبة..”إسرائيل تلفظ أنفاسها”!

GMT 12:08 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

مشعل الكويت وأملها

GMT 12:02 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

بقاء السوريين في لبنان... ومشروع الفتنة

GMT 11:53 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

“النطنطة” بين الموالاة والمعارضة !

GMT 11:48 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

نتنياهو و«حماس»... إدامة الصراع وتعميقه؟

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمّان - المغرب اليوم

GMT 07:50 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

ميركل تكشف السر وراء صورتها الشهيرة مع بوتين والكلب الأسود
المغرب اليوم - ميركل تكشف السر وراء صورتها الشهيرة مع بوتين والكلب الأسود

GMT 07:41 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

إكس" توقف حساب المرشد الإيراني خامنئي بعد منشور بالعبرية

GMT 13:43 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 16:47 2022 الجمعة ,14 كانون الثاني / يناير

حزب التجمع الوطني للأحرار" يعقد 15 مؤتمرا إقليميا بـ7 جهات

GMT 18:53 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 20:22 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

بورصة الدار البيضاء تنهئ تداولاتها في أسبوع

GMT 12:28 2020 السبت ,26 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الثور السبت26-9-2020

GMT 18:27 2020 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

تتمتع بسرعة البديهة وبالقدرة على مناقشة أصعب المواضيع

GMT 12:22 2012 الثلاثاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

رحلة إلى العصور الوسطى في بروغ البلجيكية

GMT 03:39 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

الركراكي يعيد أسماء بارزة لتشكيلة المنتخب المغربي

GMT 09:57 2012 الثلاثاء ,25 أيلول / سبتمبر

مخلفات الويسكي وقود حيوي للسيارات في إسكتلندا

GMT 12:54 2020 السبت ,26 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج العقرب السبت 26-9-2020

GMT 05:54 2019 الجمعة ,18 كانون الثاني / يناير

تعرف على أفضل المطاعم في "سراييفو" البوسنة والهرسك
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib