سقط القانون وسقطت الحكومة
6 قتلى في قصف للدعم السريع على مخيم للنازحين في شمال دارفور نادي فيورنتينا يكشف تطورات الحالة الصحية للاعبه إدواردو بوفي الذي تعرض لإصابة مفاجئة خلال مواجهة ضيفه إنتر ميلان الاتحاد الإفريقي لكرة القدم ينعي ضحايا التدافع المميت في مباراة كرة القدم في غينيا ويُقدم تعازيه لأسر المتوفين والاتحاد الغيني حكومة غينيا تُعلن مقتل 56 شخصاً فى حادث تدافع أعقاب احتجاجات المشجعين على قرارات طاقم التحكيم خلال مباراة لكرة القدم شركة الخطوط الجوية النمساوية تُعلن تمديد توقف الرحلات الجوية إلى طهران وتل أبيب حتى 31 يناير المُقبل استشهاد أحد عناصر أمن الدولة اللبنانى جراء استهدافه بصاروخ موجه من طائرة مسيرة إسرائيلية فى النبطية انفجار جسم غريب في في العاصمة السودانية الخرطوم واستمرار الاشتباكات بين الجيش وقوات الدعم السريع وزارة الدفاع الروسية تُعلن قصف عدد من المطارات العسكرية الأوكرانية ومراكز مراقبة للطائرات بدون طيار خلال 24 ساعة اتهام 4 إسرائيليين بينهم ضابط بجيش الاحتلال بالإرهاب بعد مزاعم بأنهم أطلقوا قنابل مضيئة على منزل نتنياهو المرصد السوري يُفيد أن الطيران الروسي شن غارتين جويتين استهدفتا حي السليمانية في مدينة حلب دون ورود معلومات عن خسائر بشرية
أخر الأخبار

سقط القانون وسقطت الحكومة

المغرب اليوم -

سقط القانون وسقطت الحكومة

بقلم - أسامة الرنتيسي

خلال الـ 48 ساعة الماضية، غابت الحكومة عن الأردن ولم تتجرأ أن تنبس بكلمة واحدة، فقط الشباب المحتجون في الشوارع، ورجال الأمن يحاولون ألّا يخرج أحد عن التعبير السلمي.

معقول؛ أن يحتل هتاف إسقاط الحكومة شوارع الأردن وساحاتها ويبقى الملقي متمسكا بكرسي الرئاسة في الدوار الرابع، من شاهد الدوار الرابع خلال يومين يعرف ألّا وزيرا تجرأ أن يدخل المبنى، ولا مسؤولا تجرأ أن يخرج للناس.

الكتلة النيابية التي التقطت اللحظة التأريخية وعملت على توقيع أكثر من 70 نائبا برد قانون ضريبة الدخل، تستحق الاحترام، فهي حفظت ما تبقى من ماء وجه مجلس النواب، ولطمت الحكومة كفا على خدها لعلها تصحى من حالة الخدر التي تعيشها، وبالتالي أسقطت القانون مباشرة قبل ان يتم فتحه للنقاش تحت القبة.

ما حدث في اليومين الماضيين وبعد إضراب الأربعاء الكبير الذي قادته النقابات المهنية، وحددت الأربعاء المقبل موعدا لإضراب ثان يطالب بإسقاط الحكومة إذا لم تستجب وتسحب القانون، خرجت الاحتجاجات عن سقف النقابات وتحولت إلى حراك شعبي عام لا أحد ينتظر قرارا من أحد للخروج للتظاهر والتعبير عن رفضه لنهج التجويع والسياسات الاقتصادية المرهونة، فعمّت الاحتجاجات معظم المدن والبلدات، وأخذت طابعا سلميا محترما، وهتافات مركزة على إسقاط الحكومة ونهجها الاقتصادي.

كما خرجت الاحتجاجات عن سيطرة وسائل الإعلام التقليدية، التي غابت للأسف عن نقل كل ما يحدث، وتركت الساحة مفتوحة للنقل الحي لوسائل التواصل الحديثة، فالظاهرة الواضحة في الاحتجاجات سيطرة الهواتف الذكية ونقلها الوقفات بشكل مباشر، ونقل الهتافات من دون اي تدخل من مقصات الرقيب في الصحف والتلفزة.

لقد كشفت الحكومة عن أنها ليست بحجم المرحلة، وأنها أضعف من ان تدافع عن قرارات صعبة بهذا الشكل، فغاب صوت الرئيس نهائيا، وغابت عنجهية وزير المالية، ولم نسمع كلمة من وزير الملف الاقتصادي أبي العرّيف جعفر حسان، واكتفى الناطق باسم الحكومة محمد المومني بسيل الانتقادات التي وجهت له في الأيام الماضية.

ليس من الحكمة أن تترك الأمور أكثر من ذلك، ويوميات الاحتجاجات وسيل الفيديوهات تشجع الصامتين على المشاركة، وشاهدت شخصيا خلال اليومين الماضيين في احتجاجات الدوار الرابع وجوها نضرة ( صبايا وشباب) لم أعتد  على مشاهدتهم في الاحتجاجات والاعتصامات التي كانت تقودها الأحزاب السياسية التي يبدو أنها تركت الساحة لإبداعات الجيل الجديد.

أعجبني اعتراف متأخر لقيادي إسلامي سابق طلق الإخوان منذ سنوات قال فيه:

(اقتبس…. وفِي الليلة الظلماء يـُفتقد “الإخوان”!

لو كان الإخوان “بِصِحّتهم” اليوم لكان هناك عنوان للتفاوض لتهدئة الشارع، أيام أن كانوا يقودونه، اليوم بعد أن كُسرت شوكتهم، وتنحوا عن قيادة وتحريك الشارع، لم يعد ثمة عنوان للتفاوض، فالشارع أفرز قيادته الشبابية، وهي قيادة “رأسها  حامي” وموجوعة من البطالة وقلة الاهتمام، ويصعب إرضاؤها إلا بشيء مقنع بعيدا عن الصفقات والمساومات!

صاحب القرار اليوم سيدرك كم خسر بضرب الإخوان المسلمين وتشتيتهم، بعد أن كانوا الإسفنجة الماصة لحراك الشارع، تحت عنوان الترشيد والعقلنة! (انتهى الاقتباس).

الدايم الله…..

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سقط القانون وسقطت الحكومة سقط القانون وسقطت الحكومة



GMT 14:15 2024 الأربعاء ,15 أيار / مايو

في ذكرى النكبة..”إسرائيل تلفظ أنفاسها”!

GMT 12:08 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

مشعل الكويت وأملها

GMT 12:02 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

بقاء السوريين في لبنان... ومشروع الفتنة

GMT 11:53 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

“النطنطة” بين الموالاة والمعارضة !

GMT 11:48 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

نتنياهو و«حماس»... إدامة الصراع وتعميقه؟

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمّان - المغرب اليوم

GMT 07:41 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

إكس" توقف حساب المرشد الإيراني خامنئي بعد منشور بالعبرية

GMT 13:43 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 16:47 2022 الجمعة ,14 كانون الثاني / يناير

حزب التجمع الوطني للأحرار" يعقد 15 مؤتمرا إقليميا بـ7 جهات

GMT 18:53 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 20:22 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

بورصة الدار البيضاء تنهئ تداولاتها في أسبوع

GMT 12:28 2020 السبت ,26 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الثور السبت26-9-2020

GMT 18:27 2020 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

تتمتع بسرعة البديهة وبالقدرة على مناقشة أصعب المواضيع

GMT 12:22 2012 الثلاثاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

رحلة إلى العصور الوسطى في بروغ البلجيكية

GMT 03:39 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

الركراكي يعيد أسماء بارزة لتشكيلة المنتخب المغربي

GMT 09:57 2012 الثلاثاء ,25 أيلول / سبتمبر

مخلفات الويسكي وقود حيوي للسيارات في إسكتلندا
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib