فلتخرس يا ادلشطاين قبل أن يسكت الطراونة
عاصفة شتوية قوية تضرب شمال أميركا وتتسبب في انخفاض درجات الحرارة إلى ما دون الصفر في الجنوب الكشف عن خطة إسرائيلية أعدتها جمعيات استيطانية لإنشاء مدن جديدة وتوسيع مستوطنات في الضفة الغربية خلال فترة ولاية ترامب قمة دول الخليج العربي تُطالب بوقف جرائم القتل والعقاب الجماعي للمدنيين في غزة ورعاية مفاوضات جادة لوقف الحرب جماعة الحوثي تنفذ عملية ضد هدف حيوي في منطقة يافا بفلسطين المحتلة بصاروخ باليستي فرط صوتي الجيش الروسي يُحرر بلدتي بيتروفكا وإيليينكا في جمهورية دونيتسك الشعبية استشهاد 4 فلسطينيين بينهم طفل في قصف طيران الاحتلال الإسرائيلي لمجموعة من المواطنين في خان يونس بدء أعمال القمة الخليجية الـ 45 في الكويت اتحاد طنجة لكرة القدم الشاطئية يتأهل إلى مرحلة البلاي أوف من البطولة الوطنية الرجاء الرياضي ينعي وفاة مشجعين للفريق في حادث سير بعد مباراة الجيش الملكي في دوري أبطال إفريقيا موريتانيا تفرض غرامة ثقيلة على فرع "اتصالات المغرب" بسبب جودة الخدمات
أخر الأخبار

فلتخرس يا ادلشطاين قبل أن يسكت الطراونة

المغرب اليوم -

فلتخرس يا ادلشطاين قبل أن يسكت الطراونة

بقلم : أسامة الرنتيسي

لو يعرف رئيس الكنيست الإسرائيلي يولي ادلشتاين أن ردا أردنيا قاسيا بحجم طرد سفير الكيان الصهيوني من عمان واستدعاء السفير من تل أبيب، لما تجرأ  على مهاجمة رئيس مجلس النواب عاطف الطراونة، بقوله: “من الأفضل أن تسكت” بعد أن اتهم الطراونة الاحتلال بالتطاول على المقدسات في القدس.

وقال إدلشتاين موجها حديثه للطراونة:  من غير المعقول أن مسؤولا رفيعا في دولة وقعنا معها  اتفاق سلام تشجع قتل مواطنين إسرائيليين.

أقل ما يمكن أن يقال لأدلشتاين أن عليه أن يخرس، عندما يفكر بأن يقول لممثل الشعب الأردني برلمانيا أن عليه أن يسكت.

العام الماضي؛ قبل أن يغادر الرابية قال السفير الإسرائيلي في الأردن دانييل نيفو إن “التوتر في المسجد الأقصى في القدس يهدد حياة اليهود في  أنحاء العالم جميعها، ويعرض معاهدة السلام بين إسرائيل والأردن إلى الخطر”. وحذر “من انهيار معاهدة وادي عربة، في أعقاب استدعاء الأردن سفيره لدى إسرائيل”.

يومها للأسف تطوع رئيس الوزراء السابق الدكتور عبدالله النسور ليقول: “إن إلغاء معاهدة السلام بين الأردن وإسرائيل أمر ليس مطروحا على بساط البحث”.

لم نسمع في الأيام الماضية وبعد مرور اكثر من 20 عاما على توقيع معاهدة وادي عربة،  إسرائيليا من الوزن السياسي الثقيل يدافع عن المعاهدة مثلما يفعل سياسيونا، وكأننا فعلا  من يكسب من وراء هذه المعاهدة لا إسرائيل، وكأننا فعلا من حصرنا الخيارات في خيار واحد تجاه إسرائيل، وأن لا مصلحة أردنية في إلغاء هذه المعاهدة أو حتى التهديد بتجميدها.

الإسرائيليون يلعبون السياسة بمكر ودهاء، فلم لا نلعب نحن أيضا بخبث أكثر منهم، ولا نكشف أوراقنا دفعة واحدة؟

لم لا نستغل رفض الشعب الأردني، ونحترم وجدانه الناكر لهذه المعاهدة،  ونمارس ضغطا سياسيا على القيادة المتغطرسة في إسرائيل، على أمل أن ترتدع قليلا عن ممارساتها العدوانية بحق الشعب الفلسطيني، والمقدسات التي تقع تحت السيادة الأردنية!.

في عقول السياسيين في الأردن قناعات راسخة، أن وادي عربة أكثر من معاهدة، وتشـكل تهديدا اسـتراتيجيا لمصالح  الشعب الأردني العليا والسيادة الوطنية وتهديدا لقضايا الأمة.

كما فيها خرق لمواد الدستور، وشــرعنة صريحة وطوعية للاحتلال، تذهب إلى أبعد مما منحتـه إياه الشرعية الدولية وقرارات الأمم المتحـدة على ظلمها وانحيازها، كما فيها خروج على معاهدة الدفاع العربي المشترك الذي يعتبر الأردن واحدا من الأطراف الرئيسية الموقعة عليه.

وكشفت الـ 20 سنة الماضية  لأصحاب مشروع وادي عربة الذين روجوا للمعاهدة بدعوى استعادة الأرض والمياه وتأمين الحدود وحماية الأردن من الوطن البديل والتفرغ للتنمية وبناء اقتصاد متين، عن أنه لم يتحقق شيء من هذا.

وعلينا أن لا ننكر أن اتفاقية وادي عربة أثرت في الحياة السياسية الأردنية من النواحي جميعها فقد تسببت في تراجع الحريات وانخفاض هامش الديمقراطية، كما جاء قانون الانتخاب سيئ الذكر “الصوت الواحد” وليد هذه الاتفاقية.

لم لا تستخدم الحكومة  الأوراق التي في يدها كلها للضغط على حكومة نتنياهو المتطرفة، التي فرضت عليها الظروف والضغوط ووزن الأردن السياسي إلى الانصياع إلى طلب جلالة الملك بإعادة فتح بوابات الأقصى.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فلتخرس يا ادلشطاين قبل أن يسكت الطراونة فلتخرس يا ادلشطاين قبل أن يسكت الطراونة



GMT 14:36 2021 الأحد ,07 شباط / فبراير

انتقام... وثأر!

GMT 14:29 2021 الأحد ,07 شباط / فبراير

المعرفة التي قتلت لقمان سليم

GMT 14:20 2021 الأحد ,07 شباط / فبراير

4 مليارات ثمن 12 بيضة

GMT 13:58 2021 الأحد ,07 شباط / فبراير

بايدن والسعودية

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمّان - المغرب اليوم

GMT 07:50 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

ميركل تكشف السر وراء صورتها الشهيرة مع بوتين والكلب الأسود
المغرب اليوم - ميركل تكشف السر وراء صورتها الشهيرة مع بوتين والكلب الأسود

GMT 11:51 2019 الجمعة ,21 حزيران / يونيو

شهر حزيران تميمة حظ لمواليد برج السرطان

GMT 13:31 2017 الثلاثاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

السفير المغربي سمير الدهر يتعرض إلى السرقة في حي يسيشيكو

GMT 19:54 2017 الأربعاء ,25 كانون الثاني / يناير

والد حمزة منديل يرفض الرد على اتصالات نجله

GMT 02:43 2015 الإثنين ,14 أيلول / سبتمبر

حلى الزبادي بالأوريو

GMT 08:36 2017 الثلاثاء ,24 تشرين الأول / أكتوبر

شركة "تسلا" تبني مصنعًا لإنتاج السيارات الأجنبية في الصين

GMT 08:25 2024 الإثنين ,15 إبريل / نيسان

نتائج القسم الثاني لكرة القدم بالمغرب

GMT 07:21 2023 الإثنين ,18 كانون الأول / ديسمبر

أبرز النجمات اللواتي ارتدين البدلة الرسمية هذا العام
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib