للاستقلال طعم خاص في الأزمات والتحديات
نادي لو هافر الفرنسي يقوم بتعليق عضوية أحد مشجعيه والذي يبلغ 6 أعوام فقط بسبب تصرفاته في الملعب إصابة 79 شخصاً نتيجة أعمال عنف بين المشجعين خلال مباراة لكرة القدم بين فريقي كارل زييس جينا وضيفه خيمي لايبزيغ 6 قتلى في قصف للدعم السريع على مخيم للنازحين في شمال دارفور نادي فيورنتينا يكشف تطورات الحالة الصحية للاعبه إدواردو بوفي الذي تعرض لإصابة مفاجئة خلال مواجهة ضيفه إنتر ميلان الاتحاد الإفريقي لكرة القدم ينعي ضحايا التدافع المميت في مباراة كرة القدم في غينيا ويُقدم تعازيه لأسر المتوفين والاتحاد الغيني حكومة غينيا تُعلن مقتل 56 شخصاً فى حادث تدافع أعقاب احتجاجات المشجعين على قرارات طاقم التحكيم خلال مباراة لكرة القدم شركة الخطوط الجوية النمساوية تُعلن تمديد توقف الرحلات الجوية إلى طهران وتل أبيب حتى 31 يناير المُقبل استشهاد أحد عناصر أمن الدولة اللبنانى جراء استهدافه بصاروخ موجه من طائرة مسيرة إسرائيلية فى النبطية انفجار جسم غريب في في العاصمة السودانية الخرطوم واستمرار الاشتباكات بين الجيش وقوات الدعم السريع وزارة الدفاع الروسية تُعلن قصف عدد من المطارات العسكرية الأوكرانية ومراكز مراقبة للطائرات بدون طيار خلال 24 ساعة
أخر الأخبار

للاستقلال طعم خاص.. في الأزمات والتحديات

المغرب اليوم -

للاستقلال طعم خاص في الأزمات والتحديات

بقلم - أسامة الرنتيسي

الاحتفال بعيد الاستقلال له طعم خاص في الأزمات وما يحيط بنا من تحديات وفوضى ودمار، طعم برائحة الكرامة والإحساس بقيمة الوطن الحُرْ.

الاستقلال، والاحتفال بمرور 74 عاما على إنجازه، نقاط وعلامات تضاء في القلوب بالمحافظة على إنجازات الاستقلال، وتعظيم إيجابياتها، والبناء على النماذج الإيجابية فيها، ومعالجة كل ما علق من سلبيات حولها.

في زمن الكورونا توحد الاستقلال مع عيد الفطر، كما جاء الاستقلال في لحظة تأريخية نواجه فيها جبروتًا صهيونيًا مدعومًا من الإدارة الأميركية يخطط لقضم مزيد من الأراضي المحتلة في غور الأردن الفلسطيني، وتكريس ما سُمّي بصفقة القرن “قطعة قطعة”.

النظر في معاني الاستقلال وقيمته يُعزّز الروح المعنوية التي سوف تواجه المخططات المعادية كلها، وترسم مسارات جديدة لأردن المستقبل.

فكرة بديعة أن يعتلي العلم الأردني بيوتنا وعماراتنا وأسطح منازلنا والسقوف جميعها التي تحمينا، رسالة معنوية أن رموزنا في العلالي لا يقترب منها إلا هالك.

والاستقلال درس في الترشيد تُضاء نسماته في قلوب أبناء الوطن، ولا تضاء بالبذخ غير المحمود في إنارة الشوارع.

أكثر ما يجب أن نتعلمه من الاستقلال وذكراه المجيدة، كيف نحافظ على معاني الاستقلال ونصونها من أية عثرات، والعثرة الأولى التي قد تصيب الاستقلال أن يشعر المواطن بأنه غير مستقل ماليا ومعيشيا، وأن حياته مرهونة لجهات أخرى.

علينا أن نتعلم أن صيانة الاستقلال في الفترات الصعبة أهم بكثير من إدامة مظاهر البذخ التي تعوّد عليها بعض مسؤولينا، ولا يعترفون بأننا نمر بأزمة.

في سنوات العمل في الخليج، سمعتها كثيرا، حول الإنفاق العام في الأردن، “كأننا دولة بترولية”.

هذه الملحوظة كانت ظاهرة للعيان في فترة الرخاء، وللأسف لا تزال ظاهرة في فترة الشدة، بنسب أقل، لكنها تبقى ملحوظة جوهرية، عن الانفاق غير المبرر وغير المنتج.

تعظيم قيم ومعاني الاستقلال مرتبط بحفظ كرامات المواطنين، لهذا فإن الاصلاح الاقتصادي بات متقدما على الاصلاح السياسي هذه الأيام، ويكفي حديثا وعناوين وشعارات للاصلاح الاقتصادي من دون تحقيق إنجازات على الأرض تعود مباشرة بالإيجابية على حياة المواطنين.

هذا لا يعني تغييب مشروع الاصلاح الوطني الديمقراطي الشامل عن أجندة الدولة، بتكريس التعددية السياسية والفكرية والمشاركة الشعبية والعدالة الاجتماعية والمساواة، لأن من خلالهما تدوم معاني الاستقلال، وتحفظ كرامة الأردنيين.

ليس الاستقلال مرتبطا باحتفالات رسمية، في محافظات ومدن المملكة، هذا العام منعنا الكورونا من تحقيقها..

نحتفل بالاستقلال برؤوس مرفوعة وهامات تُطاوُل السماء، وعشق الأوطان منقوش في القلوب، لا في مظاهر مكلفة على خزينة الدولة.

الدايم الله….

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

للاستقلال طعم خاص في الأزمات والتحديات للاستقلال طعم خاص في الأزمات والتحديات



GMT 15:33 2021 الأحد ,31 كانون الثاني / يناير

شعر عربي اخترته للقارئ

GMT 15:29 2021 الأحد ,31 كانون الثاني / يناير

شعر المتنبي - ٢

GMT 15:18 2021 الأحد ,31 كانون الثاني / يناير

من شعر المتنبي - ١

GMT 23:58 2021 الثلاثاء ,26 كانون الثاني / يناير

شعر جميل للمعري وأبو البراء الدمشقي وغيرهما

GMT 21:18 2021 الإثنين ,25 كانون الثاني / يناير

أقوال بين المزح والجد

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمّان - المغرب اليوم

GMT 08:27 2024 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

نصائح قبل شراء طاولة القهوة لغرفة المعيشة
المغرب اليوم - نصائح قبل شراء طاولة القهوة لغرفة المعيشة

GMT 21:47 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

الوداد يخلد ذكرى لاعبه الراحل أسامة فلوح

GMT 09:12 2017 السبت ,02 أيلول / سبتمبر

الحريات الفردية من منظور القانون الجنائي

GMT 19:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يتيح أمامك هذا اليوم فرصاً مهنية جديدة

GMT 02:39 2019 الثلاثاء ,28 أيار / مايو

أفضل العطور الرجالية التي تجذب النساء في 2019

GMT 08:49 2019 الثلاثاء ,26 شباط / فبراير

أمينة كرم تكشّف سبب مُغادرتها قناة "طيور الجنة"

GMT 03:19 2018 الأربعاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

تركيا تنتهي من نقل مسجد أثري يعود إلى العهد الأيوبي

GMT 16:21 2018 الخميس ,20 كانون الأول / ديسمبر

لينغارد يكسر صمت لاعبي "مانشستر " بشأن رحيل مورينيو

GMT 19:59 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

منتجع كونراد رانغالي آيلاند في جزر المالديف

GMT 06:17 2018 الخميس ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

عُلماء يكشفون أسباب كذب الأطفال ويؤكدون "أمر طبيعي"
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib