تفاعل غير مسبوق مع قضية حمزة عكروش والتوحد
عاصفة شتوية قوية تضرب شمال أميركا وتتسبب في انخفاض درجات الحرارة إلى ما دون الصفر في الجنوب الكشف عن خطة إسرائيلية أعدتها جمعيات استيطانية لإنشاء مدن جديدة وتوسيع مستوطنات في الضفة الغربية خلال فترة ولاية ترامب قمة دول الخليج العربي تُطالب بوقف جرائم القتل والعقاب الجماعي للمدنيين في غزة ورعاية مفاوضات جادة لوقف الحرب جماعة الحوثي تنفذ عملية ضد هدف حيوي في منطقة يافا بفلسطين المحتلة بصاروخ باليستي فرط صوتي الجيش الروسي يُحرر بلدتي بيتروفكا وإيليينكا في جمهورية دونيتسك الشعبية استشهاد 4 فلسطينيين بينهم طفل في قصف طيران الاحتلال الإسرائيلي لمجموعة من المواطنين في خان يونس بدء أعمال القمة الخليجية الـ 45 في الكويت اتحاد طنجة لكرة القدم الشاطئية يتأهل إلى مرحلة البلاي أوف من البطولة الوطنية الرجاء الرياضي ينعي وفاة مشجعين للفريق في حادث سير بعد مباراة الجيش الملكي في دوري أبطال إفريقيا موريتانيا تفرض غرامة ثقيلة على فرع "اتصالات المغرب" بسبب جودة الخدمات
أخر الأخبار

تفاعل غير مسبوق مع قضية حمزة عكروش والتوحد

المغرب اليوم -

تفاعل غير مسبوق مع قضية حمزة عكروش والتوحد

أسامة الرنتيسي
أسامة الرنتيسي

التقرير الذي نشرتُه حول خطوة ياسر عكروش بتكوين أسرة لابنه حمزة المصاب بالتوحد، لم أتوقع أن يثير كل ردود الفعل الواسعة، المحلية والعربية.مليا؛ كان حجم التفاعل والتعليقات وفيضان التهاني التي تلقاها حمزة وعروسِه ووالده والأهل يكشف عن مدى الحماس والتفاؤل بالفكرة، والتشجيع عليها.

عربيا؛ جروبات كثيرة في مصر الشقيقة تفاعلت مع التقرير، بعضهم أيد الفكرة وشجعها، وبعضهم استغرب بشدة، وبعضهم هاجم الإعلام عموما الذي لا يتحقق جيدا من تقاريره ومعلوماته.
الاهتمام أيضا وصل أميركا، وتفاعلت معنا السيدة الأردنية إعتدال الأغا، برسالة استفسار وعتب على جملة في التقرير، إنتهت بالتوضيح وباتصال هاتفي تم فيه مناقشة تفاصيل الموضوع كافة.

العتب كان على ما جاء في التقرير من أن معظم الأسر المصابين بالتوحد يحجبونهم عن الحياة والأمل، والعتاب كان أن هذا ليس صحيحا، حتى لو كانت بعض الأسر تفعل ذلك، واتفقنا على تغيير مصطلح معظم الأسر إلى بعضها.

والمعلومات ألا أحد يعرف حجم المعاناة التي تتكبدها الأسر في التعامل مع ابنها أو ابنتها المصاب/ ة بالتوحد، خاصة في مرحلة عدم إدراك، فتتحمل الأسرة وحدها تبعات هذه الحالة، فلا دولة تقدم شيئا، ولا جمعيات تضع كتفا مساندا، وتتحكم المراكز المتخصصة في قدرات الأسر وإمكان متابعة ابنها، وهذا يتطلب كلفا مالية مرتفعة جدا.

العتب أيضا على الإعلام الذي يخلط المعلومات، ولا يفرق بين هذا الإنسان المصاب بالاضطراب العصبي، وبين الحالات المرضية فيطلق مصطلح مرضى التوحد وهم ليسوا مرضى بكل الحالات.

السيدة الأغا؛ تفكر بتحريك قضية في المحكمة على مؤسسة إعلامية أردنية تعتبر أنها أساءت لها ولابنتها المصابة بالتوحد، وقد تكون السبب في مغادرتها البلاد إلى أميركا.ومع أن الاغا الان في أميركا وتلقى كافة المساندة والتطور العلمي إلا إنها تتمنى على الدولة الاردنية الاهتمام بهذا الامر ومساندة أهالي ومصابيه التوحد بكافة الامكانات.

تفاجأت السيدة الأغا بتواصل  معها ومتابعة التفاصيل حتى وصل الأمر بها إلى نشر شكر على صفحة “ملتقى قادة العرب للتوحد” للإعلام المحترف المهني المتمثل في “الأول نيوز”، وأنا من طرفي أرد الشكر مضاعفا لها ولجروب “ملتقى قادة العرب للتوحد”.

نضم صوتنا إلى صوت أهالي المصابين بالتوحد، بأن الاهتمام والمساندة في معالجة حالات التوحد يحتاجان جهودا كبيرة من الأسر جميعها والدولة والمؤسسات الاجتماعية والمراكز المتخصصة في معالجة حالات التوحد، للإسهام في إدماج الحالات الممكن إدماجها في المجتمع والعمل والحياة، ومساندة فعلية للحالات التي يصعب إدماجها، والتوقف عن تقريع الأهالي وتحمليهم فوق تحملهم.

كما أعيد طرح فكرة ريادية قدمها ياسر عكروش ولا يزال يكررها في أي موقع بضرورة إيجاد مركز حرفي مهني متخصص لحالات التوحد حتى يتعلموا فيه مهنة معينة يستفيدوا منها ويفيدوا المجتمع، حيث يملكون قدرات جيدة في تطوير مهاراتهم.
الدايم الله….

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تفاعل غير مسبوق مع قضية حمزة عكروش والتوحد تفاعل غير مسبوق مع قضية حمزة عكروش والتوحد



GMT 19:37 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

وانفقأ دُمّل إدلب

GMT 14:38 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الحضارة بين العلم والفلسفة أو التقنية والإدارة

GMT 14:35 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

التسمم بالرصاص وانخفاض ذكاء الطفل

GMT 17:39 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

أي تاريخ سوف يكتب؟

GMT 17:36 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

لا تَدَعوا «محور الممانعة» ينجح في منع السلام!

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمّان - المغرب اليوم

GMT 06:38 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

السجائر الالكترونية قد تحمل مخاطر صحية غير معروفة
المغرب اليوم - السجائر الالكترونية قد تحمل مخاطر صحية غير معروفة

GMT 11:51 2019 الجمعة ,21 حزيران / يونيو

شهر حزيران تميمة حظ لمواليد برج السرطان

GMT 13:31 2017 الثلاثاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

السفير المغربي سمير الدهر يتعرض إلى السرقة في حي يسيشيكو

GMT 19:54 2017 الأربعاء ,25 كانون الثاني / يناير

والد حمزة منديل يرفض الرد على اتصالات نجله

GMT 02:43 2015 الإثنين ,14 أيلول / سبتمبر

حلى الزبادي بالأوريو

GMT 08:36 2017 الثلاثاء ,24 تشرين الأول / أكتوبر

شركة "تسلا" تبني مصنعًا لإنتاج السيارات الأجنبية في الصين

GMT 08:25 2024 الإثنين ,15 إبريل / نيسان

نتائج القسم الثاني لكرة القدم بالمغرب
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib