في ذكرى النكبة”إسرائيل تلفظ أنفاسها”
استقالة وزيرة هولندية من أصول مغربية بسبب "تصريحات عنصرية" صدرت داخل اجتماع لمجلس الوزراء إستشهاد 7 فلسطينيين وإصابة آخرين في قصف إسرائيلي على خيم النازحين بمواصي خان يونس وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلى على البلاد إلى 3445 شهيداً و14599 مصاباً استشهاد 3 أشخاص وجرح 9 في الغارة التي شنها جيش الاحتلال الإسرائيلي على منطقة المساكن الشعبية في صور جنوب لبنان الجيش الروسي ينفذ هجومًا بالصواريخ والطائرات المُسيرة على مدينة أوديسا مما أسفر عن مقتل شخصًا وإصابة عشرة آخرين على الأقل حارس منتخب تونس أمان الله مميش يرتكب خطأ فادحاً خلال مواجهة مدغشقر في التصفيات المؤهلة لكاس أمم إفريقيا 2025 زلزال قوي يضرب إندونيسيا بلغت قوته 6.5 درجة على مقياس ريختر زلزال بقوة 4.9 درجة على مقياس ريختر يضرب ولاية ملاطيا وسط تركيا اليويفا يفرض غرامات على الاتحاد الفرنسي لكرة القدم والإسرائيلي عقب الأحداث التي وقعت أمس في باريس ضمن منافسات دوري الأمم الأوروبية وفاة الأميرة اليابانية ميكاسا أكبر أعضاء العائلة الإمبراطورية عن عمر يناهز 101 عاماً
أخر الأخبار

في ذكرى النكبة..”إسرائيل تلفظ أنفاسها”!

المغرب اليوم -

في ذكرى النكبة”إسرائيل تلفظ أنفاسها”

أسامة الرنتيسي
بقلم - أسامة الرنتيسي

في 12 مايو (أيار) 2021 في ذكرى النكبة، تنتصر فلسطين ويسقط وهم الكيان الصهيوني فتنشر صحيفة هآرتس العبرية اليسارية مقالا وزع على السوشيال ميديا ولم يتم العثور عليه على موقع الصحيفة بعنوان “إسرائيل تلفظ أنفاسها الأخيرة”!.

وبعد 220 يوما من بدئ عدوان الإبادة التي يتعرض له الشعب الفلسطيني في غزة والضفة، ترتفع أصوات بأن الكيان الصهيوني يلفظ أنفاسه وبدأت ملامح زوال الكيان تظهر في الأفق.!.

ما تفعله المقاومة الفلسطينية وحماس تحديدا، وبالذات ما تصنعه آلة الإعلام في قناة الجزيرة، وما يظهر على شاشة التلفزة في الأيام الأخيرة، والعمليات البطولية التي يصورها الإعلام العسكري وتبثها الجزيرة، يظهر بوضوح أن جيش الاحتلال يلفظ أنفاسه الأخيرة بحسب روايات “الجزيرة”.

فهناك عمليات بطولية استدعت أن يقول مسؤول أميركي عنها إن العملية العسكرية الاسرائيلية في غزة بثت الحياة في  حركة حماس من جديد في الشمال وفي جباليا تحديدا.

كما ظهرت عمليات بطولية وكمائن لجنود العدو، وصيد من المسافة صفر لسبعة جنود في جباليا، وزرع عبوات شواظ تفجيرية تحت الدبابات مباشرة، وظهرت قذائف الياسين (جديدة وبتلمع) في فيديوهات اليومين الماضيين، في رسائل واضحة أن المقاومة لا تزال ممسكة في الأمور وفي قرار الميدان.

في المعلومات بلغ عدد الغزيين الذين غادروا القطاع إلى مصر نحو 170 ألف غزيٍ، دفعوا بما يعادل 5000 دولار للشخص الواحد للخروج، وفي فترات سابقة بلغت كلفة الخروج نحو 10000 دولار دفعت لسماسرة على معبر رفح.

اللافت للنظر كثيرا هو الحملة غير العادية التي غزت وسائل الإعلام عن ظاهرة  تتشكل تفاعل معها رواد مواقع التواصل الاجتماعي عن تكوين اتحاد القبائل العربية برئاسة إبراهيم العرجاني شيخ مشايخ سيناء، الذي ظهر بموكب أسطوري وأغان خاصة لابراهيم العرجاني تظهر كلما قلبت فيديو على تطبيق ريلز.

في أجواء النكبة الفلسطينية المستمرة منذ 76 عاما، تأتي ذكراها هذه الأيام بطعم مختلف، فالشعب الفلسطيني يخوض حربا بدمه فيستشهد أكثر من 35 ألفا يمكن أيضا أكثر من نصف هذا الرقم لا يزالون تحت ركام بيوت غزة المدمرة.

في غزة؛ وبعد أيام العدوان الطويل الذي يزحف نحو العام، هناك مشروعات سياسية خبيثة كثيرة يجري طبخها وترسيمها على الأرض، أقلها أن ميناء غزة الذي شيدته القوات الأميركية بكلفة 320 مليون دولار لا يمكن أن يكون هدفه الرئيس إيصال المساعدات لشعب غزة المنكوب.

كما لا يمكن أن يكون كل ما يجري للإفراج عن الأسرى الصهاينة الذين يحاولون قتلهم بكل الوسائل، ولا القبض على السنوار وقادة حماس التي بدأ الإعلام العبري يروج بأنهم غادروا غزة منذ الأيام الأولى.

كأننا بين نكبتين، الأولى إتسمت بالتهجير، والثانية بالدم المسفوح والابادة الجماعية، لكن ما ينعش الروح، أن العالم على الاقل شعبيا إستيقظ على نكبة حقيقية لشعب أعزل وقضية عادلة ممتدة كل هذه السنوات.

الدايم الله…

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

في ذكرى النكبة”إسرائيل تلفظ أنفاسها” في ذكرى النكبة”إسرائيل تلفظ أنفاسها”



GMT 12:08 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

مشعل الكويت وأملها

GMT 12:02 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

بقاء السوريين في لبنان... ومشروع الفتنة

GMT 11:53 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

“النطنطة” بين الموالاة والمعارضة !

GMT 11:48 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

نتنياهو و«حماس»... إدامة الصراع وتعميقه؟

GMT 11:41 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

فرنسا العظمى «سابقاً»

تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 10:14 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

كريستيانو رونالدو يعتلي صدارة هدافي دوري الأمم الأوروبية
المغرب اليوم - كريستيانو رونالدو يعتلي صدارة هدافي دوري الأمم الأوروبية

GMT 11:11 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

نظام غذائي يُساعد في تحسين صحة الدماغ والوظائف الإدراكية
المغرب اليوم - نظام غذائي يُساعد في تحسين صحة الدماغ والوظائف الإدراكية

GMT 18:09 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد فراج يكشف تفاصيل أحدث أعماله الفنية
المغرب اليوم - محمد فراج يكشف تفاصيل أحدث أعماله الفنية
المغرب اليوم - الاتحاد الأوروبي يُغرم شركة ميتا الأميركية بـ800 مليون دولار

GMT 16:47 2022 الجمعة ,14 كانون الثاني / يناير

حزب التجمع الوطني للأحرار" يعقد 15 مؤتمرا إقليميا بـ7 جهات

GMT 23:38 2024 الخميس ,17 تشرين الأول / أكتوبر

3 أهداف وانتصاران لحمدالله أمام النصر

GMT 23:35 2024 السبت ,19 تشرين الأول / أكتوبر

سعر صرف الدرهم يتحسن مقابل الأورو وينخفض أمام الدولار

GMT 04:03 2024 الإثنين ,21 تشرين الأول / أكتوبر

اتحاد طنجة يفوز على أولمبيك آسفي

GMT 18:23 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 18:55 2017 السبت ,16 كانون الأول / ديسمبر

محمد صلاح يتنافس بقوة مع هازارد على مكان في الريال

GMT 23:33 2016 الأحد ,10 كانون الثاني / يناير

تأخير قطع الحبل السري مفيد للمولود

GMT 01:55 2014 الخميس ,01 أيار / مايو

"الفريكة" و"البرغل" تراث موسمي لفلاحي غزة

GMT 00:18 2020 الأربعاء ,03 حزيران / يونيو

قصص لينكدإن تصل للمستخدمين في الإمارات
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib