وقفة احتجاجية ضد لافارج وإعسارها…
نادي لو هافر الفرنسي يقوم بتعليق عضوية أحد مشجعيه والذي يبلغ 6 أعوام فقط بسبب تصرفاته في الملعب إصابة 79 شخصاً نتيجة أعمال عنف بين المشجعين خلال مباراة لكرة القدم بين فريقي كارل زييس جينا وضيفه خيمي لايبزيغ 6 قتلى في قصف للدعم السريع على مخيم للنازحين في شمال دارفور نادي فيورنتينا يكشف تطورات الحالة الصحية للاعبه إدواردو بوفي الذي تعرض لإصابة مفاجئة خلال مواجهة ضيفه إنتر ميلان الاتحاد الإفريقي لكرة القدم ينعي ضحايا التدافع المميت في مباراة كرة القدم في غينيا ويُقدم تعازيه لأسر المتوفين والاتحاد الغيني حكومة غينيا تُعلن مقتل 56 شخصاً فى حادث تدافع أعقاب احتجاجات المشجعين على قرارات طاقم التحكيم خلال مباراة لكرة القدم شركة الخطوط الجوية النمساوية تُعلن تمديد توقف الرحلات الجوية إلى طهران وتل أبيب حتى 31 يناير المُقبل استشهاد أحد عناصر أمن الدولة اللبنانى جراء استهدافه بصاروخ موجه من طائرة مسيرة إسرائيلية فى النبطية انفجار جسم غريب في في العاصمة السودانية الخرطوم واستمرار الاشتباكات بين الجيش وقوات الدعم السريع وزارة الدفاع الروسية تُعلن قصف عدد من المطارات العسكرية الأوكرانية ومراكز مراقبة للطائرات بدون طيار خلال 24 ساعة
أخر الأخبار

وقفة احتجاجية ضد لافارج وإعسارها….

المغرب اليوم -

وقفة احتجاجية ضد لافارج وإعسارها…

أسامة الرنتيسي
أسامة الرنتيسي

يعود أهالي الفحيص وجيرانهم وأصدقاؤهم إلى دوار شاكر الطعيمة للاعتصام قبالة بوابة مصانع الاسمنت اليوم السبت 9 / 10 الساعة الحادية عشرة صباحا، في صرخة جديدة في وجه الإدارة الفرنسية لشركة لافارج، احتجاجا على ما تخطط لمستقبل مدينتهم، بعد منحها صكا كأول حالة إعسار في الأردن، لكي تأكل على الضِّرسِيْن كما يقول المثل، أكلت خيرات الاسمنت في المرحلة الأولى التي استولت فيها على صناعة الاسمنت في الأردن، وتعتزم الآن أكل أراضي المصنع التي تزيد على 3000 دونم، وما تبقى من حقوق العمال.

لنعترف بداية؛ وأنا أول المعترفين من أهالي الفحيص، بأننا أخطأنا في التقدير في مرحلة معينة عندما رفضنا عرضا أعتقد بتواضع أنه كان مناسبا ولم نحصل على أي عروض أفضل منه بعد ذلك، ملخصه منح بلدية الفحيص حق التنظيم والحصول على نحو 450 دونما من الأراضي إضافة إلى إقامة مشروعات تنموية لخدمة الفحيص والمناطق المجاورة.

ولنعترف أيضا؛ أننا توسعنا في فترات ما في الاختلاف في الآراء حول قضية الاسمنت ولافارج، وإتهمنا بعضنا بعضا، وشكَّكنا في نِيّات وممارسات عدد ممن مدوا أيديهم إلى ملف الاسمنت ولافارج.

الآن؛ القضية تعدت الاختلافات كلها، وتريد لافارج أن تكسب الملايين من جديد من أراضي المصنع التي لم تعرض حتى الآن أية وثيقة تشير إلى أن صفقة بيع الاسمنت للافارج شملت الأراضي التي انتزعت من أهالي الفحيص قبل نحو 60 عاما تحت بند المنفعة العامة ودعم الاقتصاد الوطني، وبأسعار لا تتجاوز 3 دنانير للدونم.

قبل سنوات، وللدقة في 20 كانون الأول / ديسمبر 2011، وخلال استقبال أهالي الفحيص لجلالة الملك، منح جلالته نشطاء العمل البيئي في الفحيص دفعة معنوية هائلة، عندما أعلن أمام مستقبليه أنه شخصيا مهتم بالقضية البيئية.

وطلب جلالته من أهالي مدينة الفحيص إبلاغه شخصيا في حال تنظيمهم اعتصامًا احتجاجا على التلوث البيئي، حتى يتمكن من التضامن معهم والمشاركة في الاعتصام.
هذا الحوار الصريح والشفاف بين جلالته ونشطاء العمل البيئي، كشف عن موقع القضية البيئية واحتلالها مرتبة متميزة في أجندة جلالته، التي تفاعل معها فور أن قُدِّم لجلالته ملفًا علميًا موثًّقًا عن الأضرار البيئية التي تسبب بها مصنع الإسمنت على المناطق المجاورة له في الفحيص وماحص.
الآن القضية ليست بيئية فقط، بل مرتبطة بمستقبل المنطقة وخصوصية مدينة الفحيص، وهي ليست ترفا ونشاطا زائدا عن الحاجة لكوكبة نشطة من الشباب، فهي متداخلة في الحياة اليومية، وكيف سيكون شكل ومستقبل المدينة في السنوات المقبلة.

الذين عاشوا سنوات عمرهم في الفحيص يعرفون حقيقة ملوثات الإسمنت وحجم المعاناة من تدمير صناعة الإسمنت لصحة أبناء المنطقة الذين يعانون من أمراض صدرية مزمنة.
والأخطر، حسب سجلات المدينة الطبية، أن أكبر نسب الإصابة بأمراض القلب يحتلها جيران مصانع الإسمنت من أهالي الفحيص وماحص، حتى اضطر طبيب صديق إلى أن يطلق دعابة مؤلمة: “إننا في المدينة الطبية مش ملحقين تركيب شبكات لشرايين الفحيصية..”. كما دمرت صناعة الإسمنت أجمل المسطحات الخضراء في بلادنا، وكذلك دمرت الأشجار والتنوع الحيوي، وكافة أشكال الحياة المحيطة بالمصنع، من بشر وشجر.
الدايم الله….

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وقفة احتجاجية ضد لافارج وإعسارها… وقفة احتجاجية ضد لافارج وإعسارها…



GMT 19:37 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

وانفقأ دُمّل إدلب

GMT 14:38 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الحضارة بين العلم والفلسفة أو التقنية والإدارة

GMT 14:35 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

التسمم بالرصاص وانخفاض ذكاء الطفل

GMT 17:39 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

أي تاريخ سوف يكتب؟

GMT 17:36 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

لا تَدَعوا «محور الممانعة» ينجح في منع السلام!

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمّان - المغرب اليوم

GMT 08:35 2024 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

غضب صلاح من بطء مفاوضات ليفربول واهتمام من باريس سان جيرمان
المغرب اليوم - غضب صلاح من بطء مفاوضات ليفربول واهتمام من باريس سان جيرمان

GMT 08:27 2024 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

نصائح قبل شراء طاولة القهوة لغرفة المعيشة
المغرب اليوم - نصائح قبل شراء طاولة القهوة لغرفة المعيشة

GMT 21:47 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

الوداد يخلد ذكرى لاعبه الراحل أسامة فلوح

GMT 09:12 2017 السبت ,02 أيلول / سبتمبر

الحريات الفردية من منظور القانون الجنائي

GMT 19:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يتيح أمامك هذا اليوم فرصاً مهنية جديدة

GMT 02:39 2019 الثلاثاء ,28 أيار / مايو

أفضل العطور الرجالية التي تجذب النساء في 2019

GMT 08:49 2019 الثلاثاء ,26 شباط / فبراير

أمينة كرم تكشّف سبب مُغادرتها قناة "طيور الجنة"

GMT 03:19 2018 الأربعاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

تركيا تنتهي من نقل مسجد أثري يعود إلى العهد الأيوبي

GMT 16:21 2018 الخميس ,20 كانون الأول / ديسمبر

لينغارد يكسر صمت لاعبي "مانشستر " بشأن رحيل مورينيو

GMT 19:59 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

منتجع كونراد رانغالي آيلاند في جزر المالديف

GMT 06:17 2018 الخميس ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

عُلماء يكشفون أسباب كذب الأطفال ويؤكدون "أمر طبيعي"

GMT 04:08 2018 الإثنين ,03 أيلول / سبتمبر

شركة ZTE الصينية تخسر 1.1 مليار دولار تعرف على السبب

GMT 18:56 2016 الأربعاء ,16 آذار/ مارس

أفضل مستحضرات العناية بالشعر و البشرة ﻷطفالك
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib