جرأة وزير والجنسيات المُقيَّدة
عاصفة شتوية قوية تضرب شمال أميركا وتتسبب في انخفاض درجات الحرارة إلى ما دون الصفر في الجنوب الكشف عن خطة إسرائيلية أعدتها جمعيات استيطانية لإنشاء مدن جديدة وتوسيع مستوطنات في الضفة الغربية خلال فترة ولاية ترامب قمة دول الخليج العربي تُطالب بوقف جرائم القتل والعقاب الجماعي للمدنيين في غزة ورعاية مفاوضات جادة لوقف الحرب جماعة الحوثي تنفذ عملية ضد هدف حيوي في منطقة يافا بفلسطين المحتلة بصاروخ باليستي فرط صوتي الجيش الروسي يُحرر بلدتي بيتروفكا وإيليينكا في جمهورية دونيتسك الشعبية استشهاد 4 فلسطينيين بينهم طفل في قصف طيران الاحتلال الإسرائيلي لمجموعة من المواطنين في خان يونس بدء أعمال القمة الخليجية الـ 45 في الكويت اتحاد طنجة لكرة القدم الشاطئية يتأهل إلى مرحلة البلاي أوف من البطولة الوطنية الرجاء الرياضي ينعي وفاة مشجعين للفريق في حادث سير بعد مباراة الجيش الملكي في دوري أبطال إفريقيا موريتانيا تفرض غرامة ثقيلة على فرع "اتصالات المغرب" بسبب جودة الخدمات
أخر الأخبار

جرأة وزير.. والجنسيات المُقيَّدة!

المغرب اليوم -

جرأة وزير والجنسيات المُقيَّدة

أسامة الرنتيسي
أسامة الرنتيسي

 لست من مادحي الحكومة والوزراء، فكيف إذا كان المديح متعلقًا بوزير الداخلية؟!.المتابع لأداء وزير الداخلية مازن الفراية يدرك تماما أنهصاحب قرار ، يدرس أضابيره بعناية، ولا يُحوِّل ما لديه من مشكلات للدارسة والمتابعة، مثلما يفعل المتهرِّبون وأصحاب الأيدي المرتجفة في قراراتهم.

موضوع الجنسيات المُقيَّدة، ملف مفتوح منذ سنوات، طرحت القضية أمام المسؤولين كافة، وكيف أنها دمرت السياحة، خاصة العلاجية والتعليمية والدينية.

في كل مرة كان يُرجَع السبب لقضايا أمنية وسيادية، ولم يتمكن أي وزير للداخلية قَبْل الفراية أن يضع مبضعه لمعالجة القضية، بل كان الجميع يتهربون منها.

لنعترف أن قضية الجنسيات المقيدة أفرغت شارع الخالدي على سبيل المثال من زحمة المراجعين والمرضى العرب، كما أُفْقِرت مستشفيات خاصة كثيرة بعد أن حُرِموا من المرضى العرب، ولم تفعل كل لجان دعم السياحة العلاجية المتبعثرة من جلب مريض بسبب قضية الجنسيات المقيدة وأداء هذه اللجان، وقد تأتي المبادرة التي طرحها ويعمل على التشبيك عليها الدكتور سامر عبدالهادي بلجنة مشتركة لدعم السياحة العلاجية من القطاعين العام والخاص ترياقا للأوضاع التي يعيشها القطاع الطبي في الأردن.

أيضا في السياحة التعليمية، حيث حَرَمت قضية الجنسيات المقيدة والتوسع فيها الجامعات الخاصة من آلاف الطلبة العرب وغير العرب.

وفي قضية السياحة الدينية حتى الآن لم يحسم الملف نهائيا بفتح الأبواب لكل من يرغب في زيارة المواقع الدينية الإسلامية والمسيحية والمذاهب كافة.
مقتنعون تماما أن الأوضاع الأمنية مستقرة، وحالة الأجهزة الأمنية في قمة لياقتها في ضبط أي تجاوز قد يأتي من أبناء الجنسيات الأخرى، وكل التخوفات مبالغ فيها وضَرَّت الاقتصاد الوطني كثيرا، وحرمتنا من مئات بل ألوف الزوار في منافذ السياحة عموما.

الأسبوع الماضي تابعت لقاءً في غرفة تجارة عمان عندما استضافت وزيري الداخلية مازن فراية والاستثمار خيري عمرو والقطاعات الاقتصادية والمستثمرين، حيث ظهر الفراية حافظًا درسَه ويعرف المعوقات التي يعاني منها القطاع الاقتصادي والمستثمرين جيدا، بل تجاوز الأمر بأن شطب حالة القرار المركزي الذي لا يتم إلا بتدخل الوزير ذاته، ووضع لجنة في الوزارة برئاسة مدير الجنسيات تعالج فورا كل قضية عالقة مع المستثمرين خاصة قضايا السفر ومشاكل المطارات مع المستثمرين العرب.
لا نحتاج في تطوير الحالة الإدارية للعمل الحكومي والرسمي سوى جرعة جراءة لدى المسؤول الواثق من قراراته، وهذا بالضرورة ينعكس إيجابا على البلاد والاقتصاد الوطني عموما.
شكرا وزير الداخلية…
الدايم الله…..

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جرأة وزير والجنسيات المُقيَّدة جرأة وزير والجنسيات المُقيَّدة



GMT 19:37 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

وانفقأ دُمّل إدلب

GMT 14:38 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الحضارة بين العلم والفلسفة أو التقنية والإدارة

GMT 14:35 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

التسمم بالرصاص وانخفاض ذكاء الطفل

GMT 17:39 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

أي تاريخ سوف يكتب؟

GMT 17:36 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

لا تَدَعوا «محور الممانعة» ينجح في منع السلام!

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمّان - المغرب اليوم

GMT 11:51 2019 الجمعة ,21 حزيران / يونيو

شهر حزيران تميمة حظ لمواليد برج السرطان

GMT 13:31 2017 الثلاثاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

السفير المغربي سمير الدهر يتعرض إلى السرقة في حي يسيشيكو

GMT 19:54 2017 الأربعاء ,25 كانون الثاني / يناير

والد حمزة منديل يرفض الرد على اتصالات نجله

GMT 02:43 2015 الإثنين ,14 أيلول / سبتمبر

حلى الزبادي بالأوريو

GMT 08:36 2017 الثلاثاء ,24 تشرين الأول / أكتوبر

شركة "تسلا" تبني مصنعًا لإنتاج السيارات الأجنبية في الصين

GMT 08:25 2024 الإثنين ,15 إبريل / نيسان

نتائج القسم الثاني لكرة القدم بالمغرب
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib