الاردن والكويت تشابه إلى حد التطابق
تطورات الحالة الصحية للرئيس البرازيلي عقب إجرائه عملية جراحية طارئة إثر تعرضه لنزيف دماغي وزير دفاع كوريا الجنوبية السابق يحاول الانتحار والشرطة تفتش مكتب رئيس البلاد مقتل 31 شخصاً في غارات إسرائيلية على غزة منذ فجر اليوم الأربعاء 23 منهم شمالي القطاع قوات الاحتلال الإسرائيلي تفتح نيرانها على المستشفى الإندونيسي شمالي قطاع غزة الحكومة الإسرائيلية تحذر القيادة السورية الجديدة من مغبة القيام بأعمال عدائية ضدها فشل الدفاع المدني السوري في العثور على أبواب للطوابق الأرضية لـ سجن صيدنايا شمال العاصمة دمشق إيمانويل ماكرون يُبلغ زعماء الأحزاب أنه سيعين رئيساً للوزراء خلال 48 ساعة ميليشيا الحوثي تستهدف 3 سفن أميركية بعد خروجها من ميناء جيبوتي عبر الطائرات المسيرة والقوة الصاروخية العثور على عالم الكيمياء السوري الدكتور حمدي إسماعيل ندى مقتولًا داخل منزله في ظروف غامضة الجيش الإسرائيلي يستهدف ما لا يقل عن 6 سفن تابعة للبحرية السورية في اللاذقية
أخر الأخبار

الاردن والكويت.. تشابه إلى حد التطابق

المغرب اليوم -

الاردن والكويت تشابه إلى حد التطابق

أسامة الرنتيسي
بقلم: أسامة الرنتيسي

حجم التشابه بين الكويت والأردن كبير، ومنذ ظُهر السبت لحظة وصولي إلى الكويت ضيفًا على وكالة الأنباء الكويتية “كونا” لمدة أسبوع، وأنا أراقب حالات التشابة  بين الأردن والكويت فشعرت أن هناك خيطًا رفيعًا يوثّق العلاقات إلى درجة التطابق.

قد تكون العلاقات الأردنية الكويتية من أكثر العلاقات العربية العربية حميمية، والعلاقة الشخصية بين جلالة الملك وأمير الكويت نموذجية إلى درجة لا يمكن للسياسيين تفسيرها، مثلما يرى ذلك السفير الكويتي في عمّان، الصحافي والدبلوماسي والصديق عزيز الديحاني.

التطابق في هذه الفترة وصل إلى الحالة الجوية، فمثلما هو نهار عمّان بديع وليلها فيه لسعة برد منعشة ومقبولة، كذلك الحال في الكويت.

ومثلما يتحمس الأردنيون لمتابعة أخبار التشكيلات والتعديلات الوزارية، فإن الكويتيين ينتظرون بشغف كبير إعلان رئيس الوزراء الجديد الشيخ صباح الخالد أسماء التشكيلة الوزارية الجديدة المتوقع إعلانها الثلاثاء وأن يتم احتفاظ وزراء بحقائبهم الوزارية.

ومثلما هو النظام المَلِكي متسامح مع معارضيه فإن النظام الأميري متسامح أيضا، فقد عاد النائب السابق الإسلامي وليد الطبطبائي إلى الكويت رفقة جثمان والدته التي فارقت الحياة في اسطنبول، معلنًا أنه بعد غياب عام ونصف العام يعود بعفو أميري ولفتة إنسانية.

والنائب السابق الطبطبائي، محكوم بالسجن ثلاث سنوات ونصف السنة؛ في قضية اقتحام مجلس الأمة في سياق احتجاجات في نوفمبر 2011، كما قضت محكمة الاستئناف الكويتية غيابيا، في يناير 2019، بسجن الطبطبائي سبع سنوات مع الشغل والنفاذ، بعدما أدين “بمواقعة” طليقته مدة عام كامل من دون إعلامها بوقوع الطلاق.

ومثلما هو موقف الأردنيين من تقويم مجلس النواب والسّخَط عليه، هو ذات الحال عند الكويتيين الذين لا يزعجهم إطلاقا حل مجلس الأمة وإجراء انتخابات جديدة.

كما تنشغل الصحافة الكويتية في القضايا نفسها المنشغل بها الإعلام الأردني، فموضوع الفساد يكاد يحتل اهتمامات الصحافة الكويتية وكذلك قضية العمال الوافدين وعمال المنازل تحديدا، وتحذيرات من ضرائب جديدة ورسوم على النقل الجوي.

والمحيّر فعلا موقف الكويت من رفض مقترحات من مؤسسات اقتصادية دُولية لرفع أسعار البنزين والكهرباء لعدم رغبتها في زيادة الأعباء المعيشية على المواطنين، برغم بلوغ العجز في الموازنات الحكومية قرابة 15 مليار دينار كويتي (40 مليار دينار أردني) خلال الـ 5 سنوات الماضية.

في ديوانية مختلفة على الطراز الشبابي الحديث تقع في مجمع تجاري وسط العاصمة الكويت زُرتها برفقة البرلماني الكويتي التقدمي الدكتور محمد عبدالجادر يُشخص معزب الديوانية الاعلامي والكاتب عبدالعزيز العنجري ورفاقه من الشباب الكويتي المتنور ابرز هموم الحالة الكويتية، من ترهل القطاع الحكومي وسطوة الهيئات المستقلة وغياب الخطط والاستراتيجيات عن عقل الدولة، وكأنك تسمع هموم المجالس الاردنية بذات العناوين وهرم القطاع العام.

في القضايا العربية؛ بإمكان الأردن والكويت تكريس الحل السياسي في الملفين السوري واللبناني، وفي الملف العراقي حذرت الدبلوماسية الأردنية والكويتية كثيرا من سياسة الإقصاء والطائفية التي أضرّت بأرض الرافدين كثيرا، وفي القضية اليمنية، لا توجد أبواب لا للحوثيين، ولا للشرعية إلّا التوجه للأردن والكويت.

وحتى في الأزمة الخليجية فقد لا يمتلك الكويت والأردن عصا سحرية لتجاوزها بعد أن خرجت عن إطار الخلاف في الرأي السياسي، إلى خلافات عميقة وصلت إلى المقاطعة، والمشاركة في إثارة الفتن والصراعات بين الدول، لكن بإمكانهما الوصول الى الحدود الدنيا للملمة الشمل العربي، بوقف المعارك الإعلامية المستعرة على شاشات فضائيات الدول المؤثرة، أي، بمعنى تخفيف لغة الخلاف، خاصة في الخلافات بين دول الخليج، والضغط على قَطر لترشيد إعلامها.

الدايم الله…..

 

قد يهمك ايضا
أرقام التدخين في الأردن مرعبة.. وحملات مكافحة خجولة!
هل تمتلك الوكالة اليهودية 840 دونما في الباقورة؟!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الاردن والكويت تشابه إلى حد التطابق الاردن والكويت تشابه إلى حد التطابق



GMT 15:33 2021 الأحد ,31 كانون الثاني / يناير

شعر عربي اخترته للقارئ

GMT 15:29 2021 الأحد ,31 كانون الثاني / يناير

شعر المتنبي - ٢

GMT 15:18 2021 الأحد ,31 كانون الثاني / يناير

من شعر المتنبي - ١

GMT 23:58 2021 الثلاثاء ,26 كانون الثاني / يناير

شعر جميل للمعري وأبو البراء الدمشقي وغيرهما

GMT 21:18 2021 الإثنين ,25 كانون الثاني / يناير

أقوال بين المزح والجد

صبا مبارك تعتمد إطلالة غريبة في مهرجان البحر الأحمر

الرياض - المغرب اليوم

GMT 13:35 2024 الأربعاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

إيمان العاصي تكشف تفاصيل مشاركتها في حفل جوائز the best
المغرب اليوم - إيمان العاصي تكشف تفاصيل مشاركتها في حفل جوائز the best

GMT 02:13 2019 الإثنين ,21 كانون الثاني / يناير

المخرجة الكويتية فاطمة الصفي بإطلالات أنيقة

GMT 05:05 2018 الأربعاء ,10 تشرين الأول / أكتوبر

أهم المواصفات المميزة للفئة الثامنة الجديدة من "بي إم دبليو"

GMT 09:05 2018 الجمعة ,05 تشرين الأول / أكتوبر

شركة "فولفو" ترغي في عدم استخدام البنزين في عام 2019

GMT 10:03 2018 الثلاثاء ,14 آب / أغسطس

نادي اتحاد الخميسات ينقذ الطاووس من العطالة

GMT 07:08 2018 الأربعاء ,18 تموز / يوليو

دراسة تؤكد أن رسوم الأطفال مرتبطة بمستوى الذكاء
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib