عالَم بلا ضمير غزة تنام بانتظار الموت
تطورات الحالة الصحية للرئيس البرازيلي عقب إجرائه عملية جراحية طارئة إثر تعرضه لنزيف دماغي وزير دفاع كوريا الجنوبية السابق يحاول الانتحار والشرطة تفتش مكتب رئيس البلاد مقتل 31 شخصاً في غارات إسرائيلية على غزة منذ فجر اليوم الأربعاء 23 منهم شمالي القطاع قوات الاحتلال الإسرائيلي تفتح نيرانها على المستشفى الإندونيسي شمالي قطاع غزة الحكومة الإسرائيلية تحذر القيادة السورية الجديدة من مغبة القيام بأعمال عدائية ضدها فشل الدفاع المدني السوري في العثور على أبواب للطوابق الأرضية لـ سجن صيدنايا شمال العاصمة دمشق إيمانويل ماكرون يُبلغ زعماء الأحزاب أنه سيعين رئيساً للوزراء خلال 48 ساعة ميليشيا الحوثي تستهدف 3 سفن أميركية بعد خروجها من ميناء جيبوتي عبر الطائرات المسيرة والقوة الصاروخية العثور على عالم الكيمياء السوري الدكتور حمدي إسماعيل ندى مقتولًا داخل منزله في ظروف غامضة الجيش الإسرائيلي يستهدف ما لا يقل عن 6 سفن تابعة للبحرية السورية في اللاذقية
أخر الأخبار

عالَم بلا ضمير.. غزة تنام بانتظار الموت..!

المغرب اليوم -

عالَم بلا ضمير غزة تنام بانتظار الموت

أسامة الرنتيسي
بقلم: أسامة الرنتيسي

منذ لحظة مشاهدة جثة “شهيد الجرافة” الخانيونسي محمد الناعم معلقة بسن جرافة الاحتلال الصهيوني مثل الذبيحة وأنا أراهن ذاتي أن ضمير العالم سوف يصحو على البشاعة التي يرتكبها جيش الكيان الصهيوني ضد الشعب الفلسطيني.

مضت 48 ساعة على الجريمة النكراء، ولم نسمع سوى أنّات صادقة حزينة محروقة على صفحات التواصل الاجتماعي، ولم نسمع حرفا من اية مؤسسة حقوقية او دُولية، وبالتأكيد لن نسمع صوتا عربيا رسميا يدين الجريمة.
والانكى من ذلك أن قيادة الكيان الصهيوني تبحث اقتحامًا جديدًا لقطاع غزة تكمل فيه حلقات الدمار المستمر.
تنام غزة بانتظار الموت والتدمير، فَينْبُت الشهداء سنابل في حقول الشعب الفلسطيني وقواه الحيّة.
الصحافية الغزِّيَة الزميلة سما حسن لخصت الحالة في قطاع غزة بمنشور مختصر قالت فيه:
“انا نايمة ومش نايمة
انا صاحية ومش صاحية
شعوري وطائرات الاستطلاع تدوي فوق رأسي طوال الليل حتى الآن.
طائرة الاستطلاع اسمها في غزة “الزنانة”
الرابعة فجرا????????
والله يستر…”.
لم يبق في العالم شعب يقدم الشهداء من أجل الحرية والتحرير والخلاص من أبغض وآخر احتلال في العالم، إلا الشعب الفلسطيني.
غزة وجهها للبحر وظهرها كشعبها مكشوف للاحتلال وخفة القيادات وظلم ذوي القربى وأولاهم.
في غزة أكثر من مليونين من البشر، لا ذنب لهم سوى أنهم ضحية احتلال بغيض واختطاف وخلاف فصائل.
في غزة أطفال محاصرون يراجعون واجباتهم المدرسية على ما تبقى من ضوء الشموع، ونساء عُدن للعصر الحجري في طبخ الحصى لأبنائهن، لكن لا عُمر بن الخطاب هذه الأيام.!
غزة تتنفس بصعوبة بالغة في مختبر الحصار المفروض عليها منذ أكثر من 13 عاما، ولكنها لا تزال على قيد الحياة، والقيادات الفلسطينية تمارس هواياتها في المقاومة الصوتية، ويدفع أطفال غزة بالدم ثمن الأوضاع التي تعيشها الحكومة الصهيونية، فطائرات نتنياهو تعربد متى شاءت وتقصف كل ما تريد في القطاع المحاصر، ويتساقط الشهداء في خان يونس ورفح وغيرهما من مناطق القطاع من دون أن يدفع ذلك قيادتي فتح وحماس إلى أن تردا على ذلك بتنفيذ المصالحة المعلقة منذ سنوات، والأمل في دم  رِقاب الشهداء أن يضغط على الفلسطينيين لإنجاز المصالحة التي هي الطريق الوحيد لحماية الشعب الفلسطيني وإنهاء الحصار الذي طال.
في هذه الأوضاع تعلّم الفلسطينيون أن العدوان على قطاع غزة وعلى عموم فلسطين لن يتوقف، طالما الاحتلال موجود، وحتى يتحقق زوال الاحتلال، وينال الشعب الفلسطيني حقوقه الوطنية كاملةً، غير القابلة للتصرف، فإن بين العدوان والعدوان، والمجزرة والمجزرة هدنات قد تطول مددها أو تقصر حسب ظروفها من حيث نوايا الصهاينة وبرامج حكوماتهم التي تذهب إلى التطرف والإرهاب أكثر فأكثر.
في مواجهة الفلسطينيين الآن حاجة مصيرية تتطلب توفير وحدة وطنية نموذجية شاملة تعتمد على الموقف الفلسطيني الموحّد، الذي لم يكن متوفرا قبل العدوان الإجرامي على قطاع غزة.
الدايم الله……

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عالَم بلا ضمير غزة تنام بانتظار الموت عالَم بلا ضمير غزة تنام بانتظار الموت



GMT 19:37 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

وانفقأ دُمّل إدلب

GMT 14:38 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الحضارة بين العلم والفلسفة أو التقنية والإدارة

GMT 14:35 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

التسمم بالرصاص وانخفاض ذكاء الطفل

GMT 17:39 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

أي تاريخ سوف يكتب؟

GMT 17:36 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

لا تَدَعوا «محور الممانعة» ينجح في منع السلام!

صبا مبارك تعتمد إطلالة غريبة في مهرجان البحر الأحمر

الرياض - المغرب اليوم

GMT 13:35 2024 الأربعاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

إيمان العاصي تكشف تفاصيل مشاركتها في حفل جوائز the best
المغرب اليوم - إيمان العاصي تكشف تفاصيل مشاركتها في حفل جوائز the best

GMT 02:13 2019 الإثنين ,21 كانون الثاني / يناير

المخرجة الكويتية فاطمة الصفي بإطلالات أنيقة

GMT 05:05 2018 الأربعاء ,10 تشرين الأول / أكتوبر

أهم المواصفات المميزة للفئة الثامنة الجديدة من "بي إم دبليو"

GMT 09:05 2018 الجمعة ,05 تشرين الأول / أكتوبر

شركة "فولفو" ترغي في عدم استخدام البنزين في عام 2019

GMT 10:03 2018 الثلاثاء ,14 آب / أغسطس

نادي اتحاد الخميسات ينقذ الطاووس من العطالة

GMT 07:08 2018 الأربعاء ,18 تموز / يوليو

دراسة تؤكد أن رسوم الأطفال مرتبطة بمستوى الذكاء

GMT 00:13 2018 الأحد ,27 أيار / مايو

كنغولي يخلق جدلا داخل الجيش الملكي

GMT 09:41 2018 الثلاثاء ,03 إبريل / نيسان

طرق حديثة لمزج الالوان والحصول على ديكور عصري

GMT 05:16 2018 الجمعة ,16 شباط / فبراير

وكالة أسفار إسرائيلية في المغرب

GMT 21:45 2018 الثلاثاء ,13 شباط / فبراير

معلمة تستفيد من مخلَّفات البيئة المدرسية

GMT 06:24 2018 الثلاثاء ,13 شباط / فبراير

جيجي حديد تبرز ساقيها في تنورة وردية قصيرة

GMT 07:56 2018 السبت ,10 شباط / فبراير

هند السعديدي تطلّ لأول مرة برفقة رجل حياتها
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib