معقول بيننا من يشمت بحزب الله
عاصفة شتوية قوية تضرب شمال أميركا وتتسبب في انخفاض درجات الحرارة إلى ما دون الصفر في الجنوب الكشف عن خطة إسرائيلية أعدتها جمعيات استيطانية لإنشاء مدن جديدة وتوسيع مستوطنات في الضفة الغربية خلال فترة ولاية ترامب قمة دول الخليج العربي تُطالب بوقف جرائم القتل والعقاب الجماعي للمدنيين في غزة ورعاية مفاوضات جادة لوقف الحرب جماعة الحوثي تنفذ عملية ضد هدف حيوي في منطقة يافا بفلسطين المحتلة بصاروخ باليستي فرط صوتي الجيش الروسي يُحرر بلدتي بيتروفكا وإيليينكا في جمهورية دونيتسك الشعبية استشهاد 4 فلسطينيين بينهم طفل في قصف طيران الاحتلال الإسرائيلي لمجموعة من المواطنين في خان يونس بدء أعمال القمة الخليجية الـ 45 في الكويت اتحاد طنجة لكرة القدم الشاطئية يتأهل إلى مرحلة البلاي أوف من البطولة الوطنية الرجاء الرياضي ينعي وفاة مشجعين للفريق في حادث سير بعد مباراة الجيش الملكي في دوري أبطال إفريقيا موريتانيا تفرض غرامة ثقيلة على فرع "اتصالات المغرب" بسبب جودة الخدمات
أخر الأخبار

معقول بيننا من يشمت بحزب الله ؟؟!

المغرب اليوم -

معقول بيننا من يشمت بحزب الله

أسامة الرنتيسي
بقلم : أسامة الرنتيسي

تعرض حزب الله اللبناني خلال الأيام الماضية إلى ضربات قاسية ومؤلمة من قبل العدو الصهيوني الفالت من عقاله على كل المستويات، لكن هل  بيننا من يشمت في حزب الله وينكر تضحيات الذين يقدمون أنفسهم شهداء في الدفاع عن المقاومة ولبنان وفلسطين.

ما تفعله قيادة الكيان الصهيوني المتوحشة في غزة من إبادة جماعية مستمرة ومجازر لا تتوقف لا يختلف كثيرا عما تفعله في جبهة لبنان فقد وصل الأمر إلى الإبادة الجماعية والوحشية في الهجمات والأفكار والممارسات العدوانية، فهل هناك فرق بين شهداء غزة وشهداء لبنان إلا عند الذين في أعينهم حَوَل وطني واضح.

منذ الثلاثاء الماضي ارتكب الكيان الصهيوني إبادة جماعية ضد حزب الله واللبنانيين كاد عدد الضحايا أن يتجاوز خمسة آلاف شخص بعد أن فجر الصهاينة  بكل طرق خبيثة أجهزة البيجر وفي اليوم الثاني أجهزة لاسلكية.

هذه فعلا جريمة حرب مكتملة الأركان، فكيف يسمح العالم لهذا الكيان البغيض أن يفعل ما يفعل من دون كلمة رادعة  واستنكار  لهذا السلوك العدواني الوحشي الذي يهاجم خمسة آلاف يحملون جهاز بيجر قد يكون أكثر من نصفهم مدنيون لا عساكر في حزب الله؟.

صمت العالم وترك الولايات المتحدة تتحدث كأنها طرف غير مشارك ومساند لكل ما تفعله آلة البطش الصهيونية، فتماد الاحتلال ووسع عدوانه على لبنان في غارة بشعة استهدفت أبرز قيادات حزب الله العسكرية في كتيبة الرضوان راح ضحيتها الشهيد إبراهيم عقيل مفجر السفارة الأميركية في بيروت التي قتل فيها أكثر من 65 من رجال المارينز، كما استشهد غيره من القيادات الرئيسية العسكرية في حزب الله.

الأوضاع في لبنان مشتعلة على الصعد كافة، ولم تواصل آلة العدوان الصهيوني هجماتها على لبنان مثلما تفعل في الأيام الماضية في محاولة صارمة لدفع حزب الله إلى توسيع نطاق رده وهو الذي يعلم جيدا أن هذا ما يريده الكيان وقيادته الوحشية، لكن الحزب وقيادته يعلمان أن الرد بشكل موجع أصبح لا مفر منه مهما كانت العواقب، لكن اختيار الزمان والمكان يرجع في النهاية إلى تقديرات الحزب وحلفائه.

واضح أولا أن حجم الاختراقات الصهيونية أكبر من إمكانات حزب الله في الحماية والردع، وواضح أيضا أن العدوان الصهيوني الذي تم على إيران وسرقة ملفات المشروع النووي والبرامج العسكرية قد فتح المجال لاختراقات صهيونية ضخمة من الصعب مواجهتها بسهولة، لهذا فهل هناك مصلحة استراتيجية لإيران وأذرعها كافة في توسيع نطاق الحرب مع الكيان الصهيوني أم التفكير في تضييق خيارات الصهاينة العدوانية.

وثانيا؛ على ما يبدو فإن التأخر الإيراني في الرد المعلن عنه منذ اغتيال الشهيد إسماعيل هنية وسط العاصمة طهران قد وسع شهوة الكيان الصهيوني في ممارسة أشكال العدوان كافة.

الدايم الله…

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

معقول بيننا من يشمت بحزب الله معقول بيننا من يشمت بحزب الله



GMT 19:37 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

وانفقأ دُمّل إدلب

GMT 14:38 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الحضارة بين العلم والفلسفة أو التقنية والإدارة

GMT 14:35 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

التسمم بالرصاص وانخفاض ذكاء الطفل

GMT 17:39 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

أي تاريخ سوف يكتب؟

GMT 17:36 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

لا تَدَعوا «محور الممانعة» ينجح في منع السلام!

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمّان - المغرب اليوم

GMT 06:38 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

السجائر الالكترونية قد تحمل مخاطر صحية غير معروفة
المغرب اليوم - السجائر الالكترونية قد تحمل مخاطر صحية غير معروفة

GMT 11:51 2019 الجمعة ,21 حزيران / يونيو

شهر حزيران تميمة حظ لمواليد برج السرطان

GMT 13:31 2017 الثلاثاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

السفير المغربي سمير الدهر يتعرض إلى السرقة في حي يسيشيكو

GMT 19:54 2017 الأربعاء ,25 كانون الثاني / يناير

والد حمزة منديل يرفض الرد على اتصالات نجله

GMT 02:43 2015 الإثنين ,14 أيلول / سبتمبر

حلى الزبادي بالأوريو

GMT 08:36 2017 الثلاثاء ,24 تشرين الأول / أكتوبر

شركة "تسلا" تبني مصنعًا لإنتاج السيارات الأجنبية في الصين

GMT 08:25 2024 الإثنين ,15 إبريل / نيسان

نتائج القسم الثاني لكرة القدم بالمغرب

GMT 07:21 2023 الإثنين ,18 كانون الأول / ديسمبر

أبرز النجمات اللواتي ارتدين البدلة الرسمية هذا العام
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib