عن فلسطين المحتلة الأرض لنا
وزارة الصحة في قطاع غزة تُعلن إرتفاع عدد الشهداء منذ العام الماضي إلى 43799 ونحو 103601 مصاباً الخارجية الإيرانية تنفي المزاعم بشأن لقاء إيلون ماسك بممثل إيران في الأمم المتحدة وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على البلاد إلى 3452 شهيداً و14.664 مصاباً استشهاد اثنين من قيادات حركة الجهاد الفلسطينية في غارة إسرائيلية على سوريا استشهاد 5 أشخاص في غارة إسرائيلية على مدينة النبطية جنوبي لبنان مئات الإسرائيليين يتظاهرون في تل أبيب احتجاجاً على"تخريب صفقات الأسرى" استقالة وزيرة هولندية من أصول مغربية بسبب "تصريحات عنصرية" صدرت داخل اجتماع لمجلس الوزراء إستشهاد 7 فلسطينيين وإصابة آخرين في قصف إسرائيلي على خيم النازحين بمواصي خان يونس وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلى على البلاد إلى 3445 شهيداً و14599 مصاباً استشهاد 3 أشخاص وجرح 9 في الغارة التي شنها جيش الاحتلال الإسرائيلي على منطقة المساكن الشعبية في صور جنوب لبنان
أخر الأخبار

عن فلسطين المحتلة: الأرض لنا

المغرب اليوم -

عن فلسطين المحتلة الأرض لنا

بقلم - جهاد الخازن

ما هي أسوأ جريمة لاساميّة ارتُكِبت حتى الآن في سنة 2018؟ موقع يهودي أميركي إسرائيلي زعم أن لاجئاً تركياً اسمه إزمير كوش سأل في مطعم في سنسناتي، بولاية أوهايو، إن كان هناك يهود في المطعم. قال رجل أنه يهودي فلكمه كوش وعندما سقط اليهودي على الأرض ركله.

هذه أسوأ جريمة لاساميّة؟ أسوأ منها ألف مرة قتل حكومة الإرهابي بنيامين نتانياهو متظاهرين فلسطينيين في «يوم الأرض» وجرح مئات آخرين. الإرهاب الإسرائيلي ربما كان توقف لولا تأييد بعض اليهود الأميركيين جرائم إسرائيل ومعهم الكونغرس الذي يبدو أن لوبي إسرائيل اشتراه.

في خبر آخر أو تعليق، قرأت أن اليهود عبروا نهر الأردن قبل 3.400 سنة وحرروا أريحا. حرروها من أي ناس؟ هم حــرروها من أهلـــها، والواقـــع أنهم لم يحــرروا شيئاً ولم يكونوا في المنطقة، فدينهم كتِب قبل ثلاثة آلاف سنة، وأكثره كذب وقح.

كاتب المقال آري ليبرمان يتحدث عن تاريخ حديث للمدينة التي هي من عمر التاريخ المكتوب، وأكثر كلامه عن احتلالها وعن موشي دايان. هو يقول أن أريحا في اليهودية والسامرة وأنا أقول أن الأسماء اليهودية كذب في كذب وأريحا في الضفة الغربية وسكانها اليوم، وأمس وقبل مئات السنين من العرب، وقبلهم شعوب يتحدر منها العرب.

أحيي لجنة مقاطعة إسرائيل في جنوب أفريقيا فهي دانت قتل الفلسطينيين وهم يحيون «يوم الأرض». الفلسطينيون أحيوا الذكرى يوم الجمعة العظيمة وإسرائيل أرسلت قناصة لقتل حوالى 30 منهم وجرح مئات آخرين.

مكتب «مقاطعة وسحب استثمارات وعقوبات» ضد إسرائيل في جنوب أفريقيا من أنشط الجماعات حول العالم في تأييد حقوق الفلسطينيين، وبيان المكتب طالب حكومة جنوب أفريقيا بخفض التمثيل الديبلوماسي مع إسرائيل إلى درجة «مكتب اتصال».

أحيي الإخوان في جنوب أفريقيا كما أحيي منظمة مراقبة حقوق الإنسان التي دانت قتل الفلسطينيين وهم يحتفلون بيوم الأرض. المنظمة حملت قادة حكومة إسرائيل المسؤولية عن قتل الفلسطينيين الذين كانوا يتظاهرون من دون أن يشكلوا أي خطر على وجود إسرائيل. المتظاهرون ألقوا الحجارة وقناصة إسرائيل ردوا عليهم بالرصاص، فأعود وأدين بنيامين نتانياهو وأتمنى أن أعيش حتى أراه يُحاكَم بتهمة ارتكاب جرائم حرب ضد الفلسطينيين. هو متهم في إسرائيل بالرشوة واستغلال منصبه، وقد يُطرد من الحكم قريباً.

أيضاً وأيضاً، الرئيس دونالد ترامب أطلع الأمير محمد بن سلمان، ولي العهد السعودي، على «الصفقة» التي يريد عرضها على الفلسطينيين والإسرائيليين، والأمير أطلع الرئيس محمود عباس والملك عبدالله الثاني على التفاصيل وهما أبديا قلقاً كبيراً إزاء التفكير الأميركي. أرجو ألا ينسى القارئ العربي أن مبعوث السلام الأميركي إلينا هو جاريد كوشنر، وهو يهودي أميركي متزوج بابنة ترامب وأسرته تؤيد المستوطنات في الضفة الغربية.

أقول لا سلام مع إسرائيل إلا بقيام دولة فلسطينية مستقلة في أقل من ربع أرض فلسطين التاريخية.

أقول أيضاً «الأرض لنا» من البحر إلى النهر، فقد كان هناك يهود في بلادنا إلا أنهم لم يحكموا فيها يوماً، هم وافدون مثل المستوطنين اليوم. أكتب غاضباً من دون أن أنسى أن غالبية من اليهود حول العالم وسطية مسالمة يمكن الاتفاق معها غداً. والإرهابيون هم نتانياهو وحكومته والمستوطنون وأنصارهم في الولايات المتحدة، وكلهم إلى جهنم حطباً.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عن فلسطين المحتلة الأرض لنا عن فلسطين المحتلة الأرض لنا



GMT 14:15 2024 الأربعاء ,15 أيار / مايو

في ذكرى النكبة..”إسرائيل تلفظ أنفاسها”!

GMT 12:08 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

مشعل الكويت وأملها

GMT 12:02 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

بقاء السوريين في لبنان... ومشروع الفتنة

GMT 11:53 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

“النطنطة” بين الموالاة والمعارضة !

GMT 11:48 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

نتنياهو و«حماس»... إدامة الصراع وتعميقه؟

إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 07:38 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

وزير الصحة يُشير أن نصف المغاربة يعانون من اضطرابات نفسية
المغرب اليوم - وزير الصحة يُشير أن نصف المغاربة يعانون من اضطرابات نفسية

GMT 18:09 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد فراج يكشف تفاصيل أحدث أعماله الفنية
المغرب اليوم - محمد فراج يكشف تفاصيل أحدث أعماله الفنية

GMT 04:24 2024 الأحد ,20 تشرين الأول / أكتوبر

صندوق النقد يوافق على صرف 1.1 مليار دولار لأوكرانيا

GMT 05:58 2020 السبت ,29 شباط / فبراير

مناخا جيد على الرغم من بعض المعاكسات

GMT 15:25 2019 الثلاثاء ,07 أيار / مايو

عمرو خالد يكشف طرق رؤية الله في كل شيء حولنا

GMT 13:38 2019 الثلاثاء ,05 آذار/ مارس

مقتل راعي أغنام بسبب لدغة أفعى سامة في أزيلال

GMT 01:44 2019 الإثنين ,04 شباط / فبراير

قاصر مغربي يقدم على مغامرة خطيرة للهجرة السرية

GMT 15:14 2019 السبت ,02 شباط / فبراير

تعرفي على أفضل تصاميم الديكورات الزجاجية

GMT 10:42 2019 الأربعاء ,02 كانون الثاني / يناير

جماهير "الوداد" و"الرجاء" تقرر مقاطعة ديربي "الدار البيضاء"

GMT 18:33 2018 الأربعاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

رحيمي يتلقى عروضًا احترافية من أندية خليجية وتركية

GMT 17:04 2018 الخميس ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

الحكومة تلغي ديونًا متراكمة في عنق مليون و200 ألف مغربي

GMT 11:59 2018 الإثنين ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

أشرف الخمايسي يهدي "جو العظيم" إلى أحمد خالد توفيق

GMT 23:03 2018 الإثنين ,15 تشرين الأول / أكتوبر

%35 من مبيعات الهواتف الذكية في الهند تمت عبر الإنترنت

GMT 00:06 2018 الخميس ,11 تشرين الأول / أكتوبر

المغربي أشرف حكيمي أفضل ظهير في "الدوريات الكبرى" بأوروبا

GMT 14:01 2018 الجمعة ,21 أيلول / سبتمبر

العثور على عظام بشرية مدفونة داخل جرة في مكناس

GMT 04:29 2018 الثلاثاء ,04 أيلول / سبتمبر

طارق مصطفى يؤكد إعجابه بأندية الدوري المغربي
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib