كتب بالانكليزية تستحق القراءة
ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 43,846 شهيدًا و 103,740 جريحاً منذ 7 أكتوبر 2023 وزارة الصحة اللبنانية تُعلن إستشهاد طفلتين ووالدهما وإصابة شخص في غارة العدو الإسرائيلي على الماري بقضاء حاصبيا الرئاسة الفلسطينية تحمل الإدارة الأميركية مسؤولية المجازر الإسرائيلية في بيت لاهيا وقطاع غزةض تركيا السماح لطائرته بالعبور الرئيس الإسرائيلي يُلغي زيارته المخطط لها إلى مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ «COP29» بعد رفض تركيا السماح لطائرته بالعبور غارة إسرائيلية على بيروت تستهدف مركزا لـ«الجماعة الإسلامية» الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل ضابط وجندي في اشتباكات بشمال قطاع غزة وزارة الصحة في قطاع غزة تُعلن إرتفاع عدد الشهداء منذ العام الماضي إلى 43799 ونحو 103601 مصاباً الخارجية الإيرانية تنفي المزاعم بشأن لقاء إيلون ماسك بممثل إيران في الأمم المتحدة وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على البلاد إلى 3452 شهيداً و14.664 مصاباً استشهاد اثنين من قيادات حركة الجهاد الفلسطينية في غارة إسرائيلية على سوريا
أخر الأخبار

(كتب بالانكليزية تستحق القراءة)

المغرب اليوم -

كتب بالانكليزية تستحق القراءة

بقلم : جهاد الخازن

المغنية تينا تيرنر لا تحتاج إلى تعريف. كنت قرأت في أواخر الثمانينات من القرن الماضي سيرة حياتها كما كتبتها في حينه وتوقفت قبل نهاية الكتاب فنصفه يثير الشفقة عليها، ونصفه الآخر يحفل بالغرور.

الآن صدر لتينا تيرنر كتاب جديد يروي قصة حياتها أجده أصدق من الأول وأفضل مادة. المغنية الشهيرة ولِدَت عام 1939، وكانت في سنوات المراهقة تتعرض لمشاكل، وأحياناً للضرب، حتى أنها تقول إنها لا تذكر يوماً لم يكن لها فيه عين سوداء، بمعنى أنها ضُرِبت على عينها.

هي تقول عن نفسها إنها روحانية تميل إلى البوذية. أيضاً هي تحب الثياب الثمينة من مصممين عالميين. هي حتماً لم تدخن في حياتها، إلا أنها تعذبت في حياتها الزوجية مع آيك تيرنر الذي كان يحب المجوهرات وارتداء ثياب براقة. زوجها الأول كان يتعاطى الكوكايين إلى درجة أن المخدر أحدث ثقباً داخل أنفه.

عندما اشتهرت تينا تيرنر، أقبل كبار المغنين عليها لمشاركتها الغناء في حفلات عامة أو خاصة، وكان منهم ميك جاغر وديفيد بووي ورود ستيوارت وآخرون. أخذني أخي المقيم في الولايات المتحدة يوماً لنحضر حفلة غنائية لها في لاس فيغاس. غير أن التذاكر لحفلتها بيعت، وانتهينا نسمع مغنية لا يعرف بها أحد إلا إذا كان من نوع أخي، فهو لبناني بالولادة، أميركي بالهواية.

وجدتُ تينا تيرنر مثقفة على رغم خلفيتها العائلية، فهي لا تسافر إلا ومعها كتب تقرأها في الطريق أو عندما ترتاح من العمل. أدعو القارئ إلى طلب سيرتها الذاتية فهي صادقة.

بين الكتب الأخرى هناك «أجوبة مختصرة عن أسئلة كبرى» قالها عالم الفيزياء البريطاني ستيفن هوكنغ الذي توفي في آذار (مارس) الماضي بعد أن أقعده المرض عقوداً. الكتاب صادر عن «دار جون موراي».

أجوبة هوكنغ تشمل الثقوب السوداء في علم الفيزياء، والوقت، وأصل العالم. هوكنغ يسأل كيف بدأ كل شيء؟ ماذا يوجد داخل ثقب أسود؟ هل السفر في العالم الخارجي ممكن؟ هوكنغ رأيه سلبي فهو يقول إن مواجهة نووية أو كارثة بيئية ستُقعد العالم خلال السنوات الألف المقبلة.

هو يضع أهدافاً محددة مثل السفر في الفضاء خلال المئتين إلى الخمسمئة سنة المقبلة. ويقول إن التكنولوجيا الحالية تعني أن تمضي ثلاثة ملايين سنة قبل أن يصل الإنسان إلى مجموعة قريبة من الكواكب. هو يأمل أن ينجح السفر عن طريق الضوء للوصول إلى عوالم أخرى.

وأقرأ هذه الأيام كتاباً عنوانه «رسائل إلى الأهل 1936-1977». الرسائل من الشاعر فيليب لاركن، وقد جمعها جيمس بوث.

الشاعر يقول عن عيشه في وسط إنكلترا إنه كان مليئاً بالكراهية. هو يتحدث عن أمه البخيلة التي تشك في كل شيء حتى كبر ابنها مثلها، وهو يقول عنها إنها لم تكن قانعة بأن تكون من دون حركة وصمّاء وسكوتة وتكاد تصاب بالعمى. وهذا ما يحدث للإنسان إذا لم يمت في الوقت المناسب.

لاركن يبدي غضبه أمام أناس غرباء عنه، ويرى أن الوالدين يصبحان مثل حبل حول رقبة الابن وهذا ليس له سوى الهرب لينجو بنفسه. ربما عدت إلى الكتاب بعد أن أكمل قراءته.

كتاب آخر جذبني عنوانه واشتريته هو «كيف تغضب على غيرك» من تأليف صوفي هانا، وقد ترجمت عنوان الكتاب بتصرف فهو يتحدث عن غضب إنسان على آخرين وكيف يبقى على غضبه ويحاول الاقتصاص لنفسه من الآخرين.

المؤلفة تقول إن الانتقام هو جزء من الحياة، وتتحدث عن الفنان ستيوارت سيمبل الذي كان يريد الانتقام من النحات أنيش كابور الذي وجد هنوداً توصلوا إلى صنع أسوَد لون في تاريخ العالم، فكان أن سيمبل عقد صفقة مع المخترعين أساسها أن يباع اللون الأسود لكل مَن يطلب باستثناء كابور. من نوع ما سبق أن المغنية تيلور سويفت أنتجت فيديو تبدو فيه وهي تدمر امرأة (المغنية كاتي بيري).

الأمثلة كثيرة وكل قارئ يريد الثأر من عدو حقيقي أو وهمي سيجد أمثلة كثيرة على الانتقام في الكتاب.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كتب بالانكليزية تستحق القراءة كتب بالانكليزية تستحق القراءة



GMT 14:15 2024 الأربعاء ,15 أيار / مايو

في ذكرى النكبة..”إسرائيل تلفظ أنفاسها”!

GMT 12:08 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

مشعل الكويت وأملها

GMT 12:02 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

بقاء السوريين في لبنان... ومشروع الفتنة

GMT 11:53 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

“النطنطة” بين الموالاة والمعارضة !

GMT 11:48 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

نتنياهو و«حماس»... إدامة الصراع وتعميقه؟

إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 19:04 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

مواجهات بين الشرطة الإسرائيلية والحريديم في تل أبيب
المغرب اليوم - مواجهات بين الشرطة الإسرائيلية والحريديم في تل أبيب

GMT 07:38 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

وزير الصحة يُشير أن نصف المغاربة يعانون من اضطرابات نفسية
المغرب اليوم - وزير الصحة يُشير أن نصف المغاربة يعانون من اضطرابات نفسية

GMT 03:35 2015 الخميس ,08 تشرين الأول / أكتوبر

دراسة علمية حديثة تكشف عن سر طول رقبة الزرافة

GMT 01:37 2017 الأربعاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

ياسمين صبري تشارك رشاقتها بصور جديدة على "انستغرام"

GMT 21:42 2014 الأحد ,19 تشرين الأول / أكتوبر

أب يتهجم على أستاذة مدرسة "يوسف بن تاشفين" الإبتدائية

GMT 04:50 2017 الأحد ,22 تشرين الأول / أكتوبر

ستوكهولم حيث جزر البلطيق والمعالم السياحية المميزة

GMT 17:45 2014 الإثنين ,27 تشرين الأول / أكتوبر

"ثورة" نسائية صغيرة في تسلق قمم جبال باكستان

GMT 22:05 2016 السبت ,20 آب / أغسطس

علامة تدل على إعجاب المرأه بالرجل

GMT 01:44 2016 الثلاثاء ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

"جونستون أند مارفي" أهم ماركات الأحذية الرجالية الفريدة

GMT 06:03 2017 الثلاثاء ,14 آذار/ مارس

عجوز صيني يرتدي ملابس نسائية لإسعاد والدته
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib