نزار قباني غاب عنا وبقي معنا
وزارة الصحة في قطاع غزة تُعلن إرتفاع عدد الشهداء منذ العام الماضي إلى 43799 ونحو 103601 مصاباً الخارجية الإيرانية تنفي المزاعم بشأن لقاء إيلون ماسك بممثل إيران في الأمم المتحدة وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على البلاد إلى 3452 شهيداً و14.664 مصاباً استشهاد اثنين من قيادات حركة الجهاد الفلسطينية في غارة إسرائيلية على سوريا استشهاد 5 أشخاص في غارة إسرائيلية على مدينة النبطية جنوبي لبنان مئات الإسرائيليين يتظاهرون في تل أبيب احتجاجاً على"تخريب صفقات الأسرى" استقالة وزيرة هولندية من أصول مغربية بسبب "تصريحات عنصرية" صدرت داخل اجتماع لمجلس الوزراء إستشهاد 7 فلسطينيين وإصابة آخرين في قصف إسرائيلي على خيم النازحين بمواصي خان يونس وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلى على البلاد إلى 3445 شهيداً و14599 مصاباً استشهاد 3 أشخاص وجرح 9 في الغارة التي شنها جيش الاحتلال الإسرائيلي على منطقة المساكن الشعبية في صور جنوب لبنان
أخر الأخبار

نزار قباني: غاب عنا وبقي معنا

المغرب اليوم -

نزار قباني غاب عنا وبقي معنا

بقلم : جهاد الخازن

غداً يمضي على رحيل نزار قباني 19 عاماً. كيف يمضي العمر؟ يا صديقي لا أنساك، وأختار من شعرك الوطني شيئاً للقرّاء.

في قصيدة «هوامش على دفتر النكسة» يقول نزار:

إذا خسرنا الحرب لا غرابة/ لأننا ندخلها/ بكل ما يملك الشرقي من مواهب الخطابة/ بالعنتريات التي ما قتلت ذبابة/ لأننا ندخلها/ بمنطق الطبلة والربابة/ السر في مأساتنا/ صراخنا أضخم من أصواتنا/ وسيفنا أطول من قاماتنا.

هو رحّب بدخول منظمة فتح الساحة وقال: وبعدما قتلنا/ وبعدما صلـّوا علينا/ بعدما دفنّا/ وبعد أن تكلّست عظامنا/ وبعد أن تخشبت أقدامنا/ وبعدما اهترأنا.../ وبعدما وبعدما/ جاءت إلينا فتح/ كوردة جميلة طالعة من جراح/ كنبع ماء بارد يروي صحارى الملح/ وفجأة ثرنا على أكفاننا وقمنا...

يا صديقي نزار، رحلت ولم ترَ ما حل بفتح بعدك.

وقال في قصيدة «إلى بيروت الأنثى مع الاعتذار»:

آه يا عشاق بيروت القدامى/ هل وجدتم بعد بيروت بديلا/ إن بيروت هي الأنثى التي/ تمنح الخصب وتعطينا الفصولا/ إن يمت لبنان متّم معه/ كل مَنْ يقتله كان القتيلا/ كل ما يطلبه لبنان منكم/ أن تحبوه تحبوه قليلا.
عن القدس قال:

بكيت حتى انتهت الدموع/ صليت حتى ذابت الشموع/ ركعت حتى ملّني الركوع/ سألت عن محمد/ فيكِ وعن يسوع/ يا قدس يا مدينة تفوح أنبياء/ يا أقصر الدروب بين الأرض والسماء.

نزار قباني كتب عن قتل الإسرائيليين في شارع صغير يتفرع من شارع فردان قادة المقاومة كمال ناصر وكمال عدوان وأبا يوسف النجار وزوجته. وكنت شاهدت الكمالَيْن والدم يغسل جسديهما وكتبت عن الاغتيال. نزار قال:

صديقي كمال/ صديق الدفاتر والحبر والكلمات الجديدة/ أكلُّ الرصاص الذي أطلقوه عليك؟/ لقتل قصيدة/ أكلُّ الثقوب التي تركوها على شفتيك؟/ لقتل قصيدة.../ وكنا تعلمنا كيف نلغي المسافة/ بين الأديب وبين المقاتل/ وكنا تعلمنا يا صديقي/ بأن المسدس لا يستطيع اغتيال البلابل.

في قصيدة «جريمة شرف أمام المحاكم العربية» يقول نزار:

قررت يا وطني اغتيالك بالسفر/ وحجزت تذكرتي/ وودعت السنابل والجداول والشجر/ وأخذت في جيبي تصاوير الحقول/ أخذت إمضاء القمر/ وأخذت وجه حبيبتي/ وأخذت رائحة المطر/ قلبي عليك وأنت يا وطني/ تنام على حجر.

في قصيدة «ترصيع الذهب على سيف دمشقي» يقول نزار:

أتراها تحبني ميسونُ/ أم توهمت والنساء ظنونُ/ ها هي الشام بعد فرقة دهر/ أنهر سبعة وحور عين/ والسماء الزرقاء دفتر شعر/ والحروف التي عليها سنونو/ شام يا شام غيري قدر الدهر/ وقولي للدهر كن فيكون.

نزار قال في مهرجان نسائي في بغداد سنة 1979 قصيدة عنوانها «مواويل دمشقية إلى قمر بغداد»:

أيقظتني بلقيس من زرقة الفجر/ وغنّت من العراق مقاما/ أرسلت شَعرها كنهر ديالى/ أرأيتم شَعراً يقول كلاما/ كيف أنسى في الأعظمية ظبيا/ أشعل النار في دمائي وناما/ تلك بغداد بعد عشر سنين/ تلبس الماء والنجوم حِزاما/ لن يكون العراق إلا عراقا/ وهشام العظيم يبقى هشاما.

صديقي نزار، لا أنساك وإن طال الزمن.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نزار قباني غاب عنا وبقي معنا نزار قباني غاب عنا وبقي معنا



GMT 14:09 2021 الأربعاء ,16 حزيران / يونيو

أخبار عن بايدن وحلف الناتو والصين

GMT 15:37 2021 الثلاثاء ,15 حزيران / يونيو

المساعدات الخارجية البريطانية

GMT 22:00 2021 الإثنين ,14 حزيران / يونيو

الحرب الاسرائيلية على غزة

GMT 13:53 2021 الثلاثاء ,08 حزيران / يونيو

أخبار من السعودية وفلسطين والصين

تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 22:16 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

منزل نتنياهو تعرض لسقوط قنبلتين ضوئيتين
المغرب اليوم - منزل نتنياهو تعرض لسقوط قنبلتين ضوئيتين

GMT 11:11 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

نظام غذائي يُساعد في تحسين صحة الدماغ والوظائف الإدراكية
المغرب اليوم - نظام غذائي يُساعد في تحسين صحة الدماغ والوظائف الإدراكية

GMT 18:09 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد فراج يكشف تفاصيل أحدث أعماله الفنية
المغرب اليوم - محمد فراج يكشف تفاصيل أحدث أعماله الفنية
المغرب اليوم - الاتحاد الأوروبي يُغرم شركة ميتا الأميركية بـ800 مليون دولار

GMT 04:24 2024 الأحد ,20 تشرين الأول / أكتوبر

صندوق النقد يوافق على صرف 1.1 مليار دولار لأوكرانيا

GMT 05:58 2020 السبت ,29 شباط / فبراير

مناخا جيد على الرغم من بعض المعاكسات

GMT 15:25 2019 الثلاثاء ,07 أيار / مايو

عمرو خالد يكشف طرق رؤية الله في كل شيء حولنا

GMT 13:38 2019 الثلاثاء ,05 آذار/ مارس

مقتل راعي أغنام بسبب لدغة أفعى سامة في أزيلال

GMT 01:44 2019 الإثنين ,04 شباط / فبراير

قاصر مغربي يقدم على مغامرة خطيرة للهجرة السرية

GMT 15:14 2019 السبت ,02 شباط / فبراير

تعرفي على أفضل تصاميم الديكورات الزجاجية

GMT 10:42 2019 الأربعاء ,02 كانون الثاني / يناير

جماهير "الوداد" و"الرجاء" تقرر مقاطعة ديربي "الدار البيضاء"

GMT 18:33 2018 الأربعاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

رحيمي يتلقى عروضًا احترافية من أندية خليجية وتركية

GMT 17:04 2018 الخميس ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

الحكومة تلغي ديونًا متراكمة في عنق مليون و200 ألف مغربي

GMT 11:59 2018 الإثنين ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

أشرف الخمايسي يهدي "جو العظيم" إلى أحمد خالد توفيق

GMT 23:03 2018 الإثنين ,15 تشرين الأول / أكتوبر

%35 من مبيعات الهواتف الذكية في الهند تمت عبر الإنترنت

GMT 00:06 2018 الخميس ,11 تشرين الأول / أكتوبر

المغربي أشرف حكيمي أفضل ظهير في "الدوريات الكبرى" بأوروبا

GMT 14:01 2018 الجمعة ,21 أيلول / سبتمبر

العثور على عظام بشرية مدفونة داخل جرة في مكناس

GMT 04:29 2018 الثلاثاء ,04 أيلول / سبتمبر

طارق مصطفى يؤكد إعجابه بأندية الدوري المغربي
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib