بقلم - جهاد الخازن
عصابة اسرائيل في الميديا الاميركية تتحسر على إغلاق «ويكلي ستاندارد» وهي مطبوعة إسرائيلية الهوى بقيت سنوات تؤيد احتلال فلسطين وقتل أهلها عبر الحدود بالمفرق أو في حروب بالجملة.
المجلة الكريهة كانت جزءاً من مجموعة صحافية يملكها فيل انشوتز، وهو مسيحي، قرر أن ينهي تمويل مجلة خاسرة. أنصار الإرهاب الاسرائيلي قالوا إنه أغلق المجلة عشية احتفالات عيد الميلاد، وأضرّ بالصحافيين العاملين فيها.
نصير اسرائيل جون بودهوريتز قال إن مالك المجلة لم يحاول أن يجد مَن يشتريها بل أمر بإغلاقها. آخرون قالوا إن الإغلاق انتصار للرئيس دونالد ترامب الذي اعتادت المجلة مهاجمته. أنصار الإرهاب قالوا إن إغلاق «ويكلي ستاندارد» يشبه كيف قتل كريس هيوز مجلة «نيو ريببلك»، وهي أيضاً إسرائيلية السياسة تنتصر لإرهاب بنيامين نتانياهو والمجرمين الآخرين في حكومته.
في خبر آخر قرأته كان العنوان «20 سنة من الإرهاب الإسلامي ضد المسيحيين في عاصمة الميلاد» والحديث هنا عن ستراسبورغ في ألمانيا. الموضوع كتبه ديفيد غرينفيلد، وهو نصير للإرهاب الاسرائيلي ضد الفسلطينيين.
الموضوع يعود الى السنة التي سبقت إرهاب 11/9/2001 في الولايات المتحدة ويحكي عن اسلاميين يعدون القنابل في مطبخ شقة والهدف كاتدرائية وأسواق مسيحية وربما كنيس يهودي ومبنى البرلمان الاوروبي.
المؤامرة أحبِطت والحديث عن الأهداف المحتملة مجرد كذب من نوع إسرائيلي.
المقال يتحدث عن عمليات إرهاب وإرهابيين حقيقيين أو موهومين، وأنا أدين الإرهاب كله، خصوصاً إرهاب اسرائيل ضد الفلسطينيين وكل مَن يؤيد هذا الإرهاب مثل غرينفيلد.
موضوع آخر يتحدث عن مسلم ترك الإسلام وله رسوم عن النبي العظيم محمد. المسلمون في العالم أكثر من 1.7 بليون نسمة، وإذا وجد مارق فاسق فهذا لا يعني أحداً غيره.
هم يهاجمون باراك اوباما، للمرة الألف أو أكثر، ويقولون إنه تسلم دولة لها وجود عسكري وديبلوماسي في الشرق الأوسط، وكان التحالف الاستراتيجي مع اسرائيل قوياً، وإسرائيل حاربت حماس في قطاع غزة، وكان للولايات المتحدة علاقات جيدة مع تركيا علمانية، وأيضاً مع اسرائيل.
هم يزعمون أن ايران اليوم تحيط اسرائيل بأكثر من 150 ألف صاروخ من الشمال الى الجنوب، ولها حزب الله في لبنان وحماس في قطاع غزة، وقد أسست فيلقاً لتحرير الجولان. هم تحدثوا أيضاً عن أنفاق من قطاع غزة الى اسرائيل، أي الى فلسطين المحتلة، وفي حين انني لم أؤيد حماس في السابق أو اليوم فإنني أنتصر لها في حربها المستمرة مع دولة الاحتلال والإرهاب. كل نصير لإسرائيل إرهابي مثل بنيامين نتانياهو وجيش الاحتلال والمستوطنين.
أختتم اليوم بحليف نتانياهو المعلن الرئيس الاميركي دونالد ترامب فهو دعا نانسي بيلوسي، رئيسة الأقلية في مجلس النواب الاميركي، والسناتور تشاك شومر، رئيس الأقلية في مجلس الشيوخ، ليبيعهما خطته لبناء سور مع المكسيك يمنع اللاجئين من دخول الولايات المتحدة. الحزب الديموقراطي لم يوافق في السابق على بناء السور ولا يوافق اليوم، وقد رفض طلب ترامب الذي دعا الميديا الى حضور الاجتماع، وحذر من مجرمين وأصحاب قضايا غير شرعية بين اللاجئين.
ربما زادت الحراسة على الحدود إلا أنني أصر على أن السور لن يُبنى.