عيون وآذان ترامب يخطىء ويصر على الخطأ
وزارة الصحة في قطاع غزة تُعلن إرتفاع عدد الشهداء منذ العام الماضي إلى 43799 ونحو 103601 مصاباً الخارجية الإيرانية تنفي المزاعم بشأن لقاء إيلون ماسك بممثل إيران في الأمم المتحدة وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على البلاد إلى 3452 شهيداً و14.664 مصاباً استشهاد اثنين من قيادات حركة الجهاد الفلسطينية في غارة إسرائيلية على سوريا استشهاد 5 أشخاص في غارة إسرائيلية على مدينة النبطية جنوبي لبنان مئات الإسرائيليين يتظاهرون في تل أبيب احتجاجاً على"تخريب صفقات الأسرى" استقالة وزيرة هولندية من أصول مغربية بسبب "تصريحات عنصرية" صدرت داخل اجتماع لمجلس الوزراء إستشهاد 7 فلسطينيين وإصابة آخرين في قصف إسرائيلي على خيم النازحين بمواصي خان يونس وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلى على البلاد إلى 3445 شهيداً و14599 مصاباً استشهاد 3 أشخاص وجرح 9 في الغارة التي شنها جيش الاحتلال الإسرائيلي على منطقة المساكن الشعبية في صور جنوب لبنان
أخر الأخبار

عيون وآذان (ترامب يخطىء ويصر على الخطأ)

المغرب اليوم -

عيون وآذان ترامب يخطىء ويصر على الخطأ

بقلم : جهاد الخازن

هل يُعزل دونالد ترامب من الرئاسة قبل أن يكمل سنواته الأربع في البيت الأبيض؟ هناك كثيرون يتمنون ذلك وبعضهم يعمل لإدانة الرئيس، إلا أن خبراء دستوريين اميركيين يقولون إن ذلك صعب الى مستحيل.

ربما يصبح عزل الرئيس أكثر احتمالاً بعد انتخابات السنة المقبلة التي تشمل كل مجلس النواب وثلث مجلس الشيوخ. الجمهوريون يسيطرون على المجلسين الآن لكن شعبيتهم تراجعت مع تراكم أخطاء ترامب، وإذا خسروا الغالبية فقد يسعى الديموقراطيون الى عزل الرئيس.

الدستور الأميركي لا يمنع إدانة الرئيس إلا أن هذا لم يحدث في تاريخ الولايات المتحدة المستقلة. في سنة 1990، وفي القضية التي رفعتها بولا جونز على الرئيس بيل كلينتون بتهمة أنه تحرّش جنسياً بها، قررت المحكمة العليا أن الرئيس يمكن أن يواجه قضية مدنية ضده إلا أنه يتمتع بحماية الدستور من مواجهة قضايا جنائية. بعضهم سأل ماذا يحدث إذا سُجن الرئيس؟ هل يُسجن معه حامل شيفرة استعمال السلاح النووي؟

مشاكل ترامب بدأت أوائل أيار (مايو)، فقد انطلقت تسريبات من داخل البيت الأبيض الى الميديا لا تزال مستمرة. ترامب عزل جيمس كومي من رئاسة مكتب التحقيقات الفيديرالي لأنه رفض وقف التحقيق في علاقة ترامب مع روسيا وتدخلها في سير انتخابات الرئاسة الاميركية. وأداء ترامب في قمة العشرين زاد الشكوك بكيفية وصوله الى الحكم وعلاقته مع فلاديمير بوتين.

هناك الآن محقق خاص هو روبرت مولر، وهو رئيس سابق لوكالة «اف بي آي»، وتحقيقه يشمل احتمال أن يكون مساعدو ترامب ارتكبوا جرائم سياسية، فهم إذا ثبتت التهمة ضدهم تصبح أساساً لعزل ترامب. التحقيق يشمل أيضاً رشوة وكذباً على المحققين والحنث باليمين وعرقلة العدالة في شكل إجرامي وغسل أموال وتهرّباً من دفع الضرائب.
كانت وزيرة العدل بالوكالة سالي ييتس نصحت ترامب بعدم استخدام الجنرال مارك فلين مستشاراً للأمن القومي بسبب علاقته مع روسيا. ترامب لم يصغِ اليها بل عزلها واختار فلين ومدحه، ثم اضطر تحت وطأة الأدلة الى أن يطلب منه الاستقالة في 13 شباط (فبراير).

الآن أقرأ أن ترامب، عندما استقبل وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف والسفير الروسي سيرغي كسيلياك، قال لهما إن طرد كومي رفع عنه «عبئاً ثقيلاً».

هذا الكلام نشرته الميديا الاميركية عبر التسريبات التي تتلقاها من البيت الأبيض والتي يبدو أن الرئيس عاجز عن معرفة مصدرها ووقفها. هناك جمهوريون رفضوا عروضاً للعمل في البيت الأبيض لأنهم لا يريدون أن يصبحوا «اعتذاريين» لرئيس صفته الأولى أنه يرتكب خطأ كل يوم ثم يركب رأسه، أو ينكر ما قال في اليوم التالي.
ربما كان الأمر أن دونالد ترامب لا يفهم أنه يرأس دولة، الدولة العظمى الوحيدة المتبقية في العالم، لا شركة عقار. وإذا كان الكذب والنصب والاحتيال من صفات الشركات الخاصة، فالدستور يمنع الرئيس وأعوانه من ممارسته هذه الممارسات ويعاقبهم إذا ارتكبوا «جرائم كبرى ومخالفات».

عرقلة سير العدالة من الجرائم، والرئيس ارتكبها فعلاً من يوم دخوله البيت الأبيض في 20 كانون الثاني (يناير) وحتى اليوم. بل هو ورّط معه بعض أصحاب السجل النقي مثل وزير الخارجية ريكس تيلرسون، ومستشار الأمن القومي هـ. ر. ماكماستر.

أنتظر الانتخابات النصفية في تشرين الثاني (نوفمبر) 2018، وفي غضون ذلك أتوكأ على رأي لأحد أفضل الكتـّاب الاميركيين، بول كروغمان الفائز بجائزة نوبل في الاقتصاد، فهو يقول إن خفض الضرائب على الأثرياء لتنشيط الاقتصاد خطأ جربه بيل كلينتون وفشل، كما أن الرعاية الصحية التي يعدها الجمهوريون بدل المشروع الذي أقرّه باراك اوباما ستؤذي 23 مليوناً من الفقراء أو أصحاب الدخل المحدود الاميركيين. هذا هو دونالد ترامب.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عيون وآذان ترامب يخطىء ويصر على الخطأ عيون وآذان ترامب يخطىء ويصر على الخطأ



GMT 09:24 2024 الخميس ,14 آذار/ مارس

لياقة العقل لا الجسد

GMT 14:53 2024 الأحد ,10 آذار/ مارس

شراع دونالد ترامب!

GMT 17:20 2024 الأحد ,07 كانون الثاني / يناير

جزيرة المتعة!

GMT 16:27 2023 الثلاثاء ,21 آذار/ مارس

«اعتقال ترامب» والتوازنات السياسية

GMT 18:50 2023 الثلاثاء ,31 كانون الثاني / يناير

اعتراف رئيس مخابرات

تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 22:16 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

منزل نتنياهو تعرض لسقوط قنبلتين ضوئيتين
المغرب اليوم - منزل نتنياهو تعرض لسقوط قنبلتين ضوئيتين

GMT 18:09 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد فراج يكشف تفاصيل أحدث أعماله الفنية
المغرب اليوم - محمد فراج يكشف تفاصيل أحدث أعماله الفنية

GMT 04:24 2024 الأحد ,20 تشرين الأول / أكتوبر

صندوق النقد يوافق على صرف 1.1 مليار دولار لأوكرانيا

GMT 05:58 2020 السبت ,29 شباط / فبراير

مناخا جيد على الرغم من بعض المعاكسات

GMT 15:25 2019 الثلاثاء ,07 أيار / مايو

عمرو خالد يكشف طرق رؤية الله في كل شيء حولنا

GMT 13:38 2019 الثلاثاء ,05 آذار/ مارس

مقتل راعي أغنام بسبب لدغة أفعى سامة في أزيلال

GMT 01:44 2019 الإثنين ,04 شباط / فبراير

قاصر مغربي يقدم على مغامرة خطيرة للهجرة السرية

GMT 15:14 2019 السبت ,02 شباط / فبراير

تعرفي على أفضل تصاميم الديكورات الزجاجية
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib