عيون وأذان ترامب يخوض معارك خاسرة
ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 43,846 شهيدًا و 103,740 جريحاً منذ 7 أكتوبر 2023 وزارة الصحة اللبنانية تُعلن إستشهاد طفلتين ووالدهما وإصابة شخص في غارة العدو الإسرائيلي على الماري بقضاء حاصبيا الرئاسة الفلسطينية تحمل الإدارة الأميركية مسؤولية المجازر الإسرائيلية في بيت لاهيا وقطاع غزةض تركيا السماح لطائرته بالعبور الرئيس الإسرائيلي يُلغي زيارته المخطط لها إلى مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ «COP29» بعد رفض تركيا السماح لطائرته بالعبور غارة إسرائيلية على بيروت تستهدف مركزا لـ«الجماعة الإسلامية» الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل ضابط وجندي في اشتباكات بشمال قطاع غزة وزارة الصحة في قطاع غزة تُعلن إرتفاع عدد الشهداء منذ العام الماضي إلى 43799 ونحو 103601 مصاباً الخارجية الإيرانية تنفي المزاعم بشأن لقاء إيلون ماسك بممثل إيران في الأمم المتحدة وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على البلاد إلى 3452 شهيداً و14.664 مصاباً استشهاد اثنين من قيادات حركة الجهاد الفلسطينية في غارة إسرائيلية على سوريا
أخر الأخبار

عيون وأذان (ترامب يخوض معارك خاسرة)

المغرب اليوم -

عيون وأذان ترامب يخوض معارك خاسرة

بقلم : جهاد الخازن

خلال ثلاثة أيام أيّد دونالد ترامب مشروع قانون عن الهجرة إلى الولايات المتحدة ثم ادعى أنه عارضه متجاهلاً نص تغريدتيه الأولى والثانية.

هو قال في نهاية الشهر الماضي: لم أدفع الجمهوريين في مجلس النواب أبداً إلى تأييد مشروعَي قانون الهجرة 1 و2، إذ كان من المستحيل أن يمرا عبر الديموقراطيين والحاجة إلى 60 صوتاً للإقرار. تركت الجمهوريين وشأنهم لأنني أعرف أننا في حاجة إلى مزيد من الديموقراطيين لنفوز في تشرين الثاني (نوفمبر). وهو هنا يتحدث عن الانتخابات النصفية التي سيخسرها الجمهوريون.

قبل ثلاثة أيام من التغريدة التي بدأت بها كان ترامب «غرّد» قائلاً: على الجمهوريين في مجلس النواب أن يقروا مشروع قانون الهجرة القوي ولكن المنصف، في التصويت بعد ظهر اليوم. الديموقراطيون لن يسمحوا بإقرار مشروع القرار في مجلس الشيوخ. ولكن إقراره في مجلس النواب سيظهر أننا نريد حدوداً قوية وأمناً في حين يريد الديموقراطيون حدوداً مفتوحة وجريمة.

مجلس النواب هزم مشروع القرار الذي أيده ترامب ثم تنكر له بغالبية 301 صوت في مقابل 121 صوتاً. لو أقر المشروع لكان كلف الولايات المتحدة 25 بليون دولار لتبني الجدار الذي يريده الرئيس مع المكسيك.

يوماً بعد يوم يقول الرئيس ترامب شيئاً ثم ينكره مع أنه مسجل والإنكار مستحيل. وقد سبق أن سجلت كثيراً من تغريداته التي أنكرها أو تنصل منها في يوم أو يومين، وأراه سيظل يفعل.

أهم مما سبق خلافه المستمر مع عضو مجلس النواب ماكسين ووترز، وهي ديموقراطية من كاليفورنيا كانت أول عضو في الكونغرس يطالب بعزل ترامب بعد تنصيبه رئيساً لأنه لا يصلح لرئاسة الولايات المتحدة.

ترامب قال عن ووترز، وعمرها 79 سنة، إن معدل ذكائها منخفض.

ووترز قالت عن ترامب إنه متطرف وغير أخلاقي وغير إنساني. هي تحدثت عن أنصار له من أقصى اليمين يطاردون خصومه في متجر أو محطة بنزين، ودعت إلى الوقوف في وجه أنصاره. هناك أنصار كثيرون لووترز يسمونها «الخالة ماكسين» وخطبها توزع على الإنترنت، وبكل وسيلة متاحة، ويصبح كلامها شعارات على القمصان خلال أيام. وهي تلقت تهديدات بالموت وأنصار ترامب يتهمونها بالاعتداء على الرئيس. لكنها تنكر ذلك ولكن رئيسة الأقلية في مجلس النواب نانسي بيلوسي تنصلت من كلام النائب من دون أن تسميها. ورئيس الأقلية في مجلس الشيوخ تشك شومر قال إن كلامها «غير مقبول». هذا أهون كثيراً من وصف دونالد ترامب لها إنها فاسدة ومجنونة ومتطرفة.

أنصار النائب ووترز ينتصرون لها ويقولون إنها تصرح بما يتمنى سياسيون آخرون أن يقولوا لولا أنهم يخافون ردود الفعل. ثمة مجموعة من أنصارها تضم حوالى 200 رجالاً ونساء، وهم يصدرون بيانات كل يوم إلا أن أكثرها سفيه جداً، ولا أستطيع نشره في جريدتنا.

قرأت أن ماكسين كانت الخامسة بين 13 من الإخوان والأخوات، وهي كانت أماً قبل أن تتزوج وانتقلت من سانت لويس، ميسوري، إلى كاليفورنيا، وحققت نجاحاً كبيراً.

بدأت بما اعتبرته مهماً وانتقلت إلى ما هو أهم منه وأختتم بحلف «الناتو»، وهو أهم من هذا وذاك.

الرئيس ترامب يهدد الحلفاء في الحلف بأن يزيدوا مساهمتهم بالرجال والمال، وقد تحدث مرة بعد مرة عن ألمانيا وبريطانيا وغيرهما. حلف شمال الأطلسي كان مهماً في الماضي عندما كان يواجه «حلف وارسو» والاتحاد السوفياتي من ورائه، إلا أنه الآن فقد علّة وجوده. ومع ذلك لا يزال الرئيس ترامب يحضّ الأعضاء على زيادة مساهمتهم فيه، ربما لخفض المساهمة الأميركية على حساب بقية الأعضاء.

ترامب هاجم حلفاءه في حلف «الناتو» وانتقد تيريزا ماي وهو لم يحب يوماً أنغيلا مركل. أعضاء الحلف لم يقبلوا كلامه وعارضه بعضهم علناً وسيظل يعارضه.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عيون وأذان ترامب يخوض معارك خاسرة عيون وأذان ترامب يخوض معارك خاسرة



GMT 14:15 2024 الأربعاء ,15 أيار / مايو

في ذكرى النكبة..”إسرائيل تلفظ أنفاسها”!

GMT 12:08 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

مشعل الكويت وأملها

GMT 12:02 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

بقاء السوريين في لبنان... ومشروع الفتنة

GMT 11:53 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

“النطنطة” بين الموالاة والمعارضة !

GMT 11:48 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

نتنياهو و«حماس»... إدامة الصراع وتعميقه؟

إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 19:04 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

مواجهات بين الشرطة الإسرائيلية والحريديم في تل أبيب
المغرب اليوم - مواجهات بين الشرطة الإسرائيلية والحريديم في تل أبيب

GMT 07:38 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

وزير الصحة يُشير أن نصف المغاربة يعانون من اضطرابات نفسية
المغرب اليوم - وزير الصحة يُشير أن نصف المغاربة يعانون من اضطرابات نفسية

GMT 07:41 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

إكس" توقف حساب المرشد الإيراني خامنئي بعد منشور بالعبرية

GMT 13:43 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 04:29 2024 الأحد ,20 تشرين الأول / أكتوبر

ارتفاع عجز الميزانية الأميركية إلى 1,8 تريليون دولار

GMT 18:37 2020 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

ابتعد عن النقاش والجدال لتخطي الأمور وتجنب الأخطار

GMT 15:47 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلاق أول قمر اصطناعي مطور من طلاب جامعيين من الصين وروسيا

GMT 17:45 2023 الأحد ,30 إبريل / نيسان

لون الغرفة يؤثر على نومك وجودته

GMT 09:15 2018 الجمعة ,12 تشرين الأول / أكتوبر

سعر ومواصفات رينو كابتشر S-Edition في فرنسا

GMT 20:27 2020 السبت ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

ألسنة النيران تلتهم حماما شعبيا بالكامل نواحي أكادير
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib