منذ دخل دونالد ترامب البيت الأبيض في 20/1/2017 وهو يقدم للميديا بضعة عشر موضوعاً يمكن الكتابة عنها كل يوم. مع قرب إنهائه الشهر السادس من ولايته جمعت للقراء بعضاً مما قال، أو أخطأ في قوله، وتاريخ قوله، والصحيح عنه.
- لم أكن معجباً بالعراق. لم أرد أن ندخل العراق 21/1. الواقع أنه أيّد الغزو قبل أن يعارضه.
- مراسل لمجلة «تايم» وأنا كنا على الغلاف 14 أو 15 مرة. عندنا الرقم القياسي في تاريخ «تايم» 21/1. ترامب كان على الغلاف 11 مرة، ونيكسون كان على الغلاف 55 مرة. في نادي الغولف الذي يملكه ترامب صورة له على غلاف «تايم» مع كلام يقول إنه يحارب على جميع الجبهات. الصورة مزيفة.
- بين ثلاثة ملايين وخمسة ملايين صوت غير شرعي جعلتني أخسر الأصوات الشعبية 23/1. لا دليل أبداً على أصوات غير شرعية.
- انظروا إلى الرئيس أوباما. قبل أسبوعين، كان يلقي خطاباً وقتِل اثنان خلال إلقائه الخطاب 25/1. لم يكن هناك قتل بالرصاص في شيكاغو ذلك اليوم.
- تغطية أخبار «نيويورك تايمز» و «واشنطن بوست» كانت خاطئة إلى درجة أن «التايمز» اعتذرت لقرائها 28/1. هذا لم يحدث و «نيويورك تايمز» لم تعتذر. وترامب كرر مزاعم اعتذارها في تغريدات أخرى.
- كان عندنا 109 أشخاص من مئات ألوف المسافرين، وراقبناهم بدقة 5/2. حوالى 60 ألف شخص تعرضوا للمراقبة والاستجواب.
- كريس كومو وهو يجري مقابلة للسناتور بلومنتال لم يسأله عن كذبه حول خدمته «الشجاعة» في فيتنام 9/2. الموضوع كان أول سؤال من كومو للسناتور.
- حصلنا على 306 أصوات في الندوة الانتخابية، وهذا أعلى رقم منذ رونالد ريغان 16/2. جورج بوش الابن وبيل كلينتون وباراك أوباما حصلوا على أرقام أعلى من الندوة الانتخابية.
- الرعاية الصحية التي وضعها أوباما تغطي عدداً قليلاً من الناس 24/2. الواقع أن أكثر من 20 مليوناً يستفيدون منها.
- مريع. اكتشفت لتوي أن أوباما تجسس على هاتفي (هذه التهمة كررت) 4/3. لا دليل إطلاقاً على أن أوباما تجسس على ترامب.
- بدأت أفاوض على عقود أفضل للحكومة الفيديرالية وفي صفقة طائرات فقط وفرت 700 بليون دولار 20/3. هذا الكلام كرره ترامب غير مرة. الرقم كان مرة 720 بليوناً أو 750 بليوناً. الواقع أن خفض المدفوعات اتفق عليه قبل رئاسة ترامب.
- تذكروا عندما اعتذرت «نيويورك تايمز» لقرائها لأن تغطية الأخبار كانت سيئة والآن أسوأ 29/3. الجريدة لم تعتذر.
- كنت معارضاً تماماً للحرب في الشرق الأوسط، وناس كثيرون حاولوا جهدهم ليزعموا أنني لم أعارضها 2/4. الواقع أنه أيد الحرب علناً ثم عارضها.
- في حملتي هزمت الشيوخ والحكام قبل أن أعرف ستيف بانون 11/4. الواقع أنه كان يعرف ستيف بانون من «برايبارت» منذ 2011.
- «نيويورك تايمز» قالت «تنصت» في طبعتها الأولى ثم حذفتها 12/4. ما حدث أن عنوانَي الخبر في الجريدة وعلى الإنترنت كانا مختلفين أحدهما عن الآخر والكلمة لم تتغير.
- الميديا الكاذبة تقول إن ترامب غيّر مواقفه إزاء الصين 18/4. هو فعل حتماً.
- عندما صدرت ويكيليكس لم أكن سمعت باسمها أبداً 21/4. الواقع أنه انتقد ويكيليكس سنة 2010.
- كما تعلمون كنت أنتقد الصين والتلاعب بالعملة، إلا أنهم توقفوا عن ذلك خلال انتخابات الرئاسة 29/4. الحقيقة أن الصين توقفت عن التلاعب بالعملة قبل ذلك بسنوات.
- هم توقفوا عن التلاعب بالعملة عندما انتخبت 29/4. التاريخ يقول إن الصين توقفت عن التلاعب بالعملة عام 2014.
ما سبق مجرد مختارات من مئات التغريدات والتصريحات. وأكمل غداً.