بقلم - جهاد الخازن
مصادر تعليقاتي في هذه الزاوية تشمل دور بحث على جانبي المحيط الأطلسي، والميديا العالمية وبينها ميديا إسرائيل، ومراكز سياسية في بعض البلدان حول العالم. قلت مثل هذا الكلام في السابق وأرجح أنني أضفت أن أكثر من نصف ما أتلقى هذه الأيام هو عن الرئيس دونالد ترامب وإدارته.
هي إدارة أوضح ما فيها أنها تتقدم كل إدارة سابقة في عدد الموظفين الذين طرِدوا أو استقالوا في سنة واحدة من دخول ترامب البيت الأبيض، وعدد الذين عينوا خلفاً لهم.
وزير الخارجية السابق ريكس تيلرسون قال إن الديموقراطية الأميركية تهددها «أزمة نزاهة». وزاد أنه إذا حاول قادة البلاد كتم الحقيقة وإذا قبل المواطنون «الحقائق البديلة» فهم يسيرون في طريق التخلي عن حريتهم.
كثرة المادة تجعلني أختار وعندي اليوم التالي.
- محامية اسمها هوما ياسين كتبت مقالاً عنوانه «الولايات المتحدة لا تزال تقسو على المسلمين بغض النظر عن مصير حظر السفر»، والمقصود حظر سفر مواطنين من دول مسلمة الى الولايات المتحدة. هي تتحدث كيف اعتقل زوجها الطبيب طارق بتهمة كاذبة تتعلق بصداقته مع رجل متهم بعلاقة مع منظمة إرهابية. المقال تحدث عن كتاب جديد عنوانه «الإسلاموفوبيا الأميركية» كتبه أستاذ القانون خالد بيضون الذي يقول إن الإسلام في الولايات المتحدة متهم بأنه دين عنف وتلصق به تهم الإرهاب.
أقول اليوم إن الإسلام دين سلام، وأتحدى أنصار إسرائيل أن يواجهوني في محكمة في لندن حيث أقيم.
- الأخبار عن اتصالات دونالد ترامب الابن بعملاء روس مــستمرة، وبعضها أغرب من بعض. ايميلاته مضللة، وهو اجتـــمع مع محامية روسية اســـمها ناتاليا فيسيلنيتسكايا وطلب مـــعلومات ضد المرشحة الديموقراطية هيلاري كلينتون، وكان يريد معلومات ضد كلينتون أو تدينها. هناك معلومات عن رجل اسمه روب غولدســتون يعمل لموســيقي روســي خـــلاصتها أن ترامب الابن تلقى معلومات قال «إنه يحبها»، وإن الابن قابل بعض الروس الذين وصِفوا بأنهم على علاقة بحكومة بلادهم.
وزارة العدل الأميركية نشرت 2500 صفحة من شهادات أمام الكونغرس عن اجتماع ترامب الابن وعملاء روس للحصول على معلومات تؤذي حملة كلينتون.
- قرأت في الميديا الأميركية أن الشركة التي تسيطر عليها أسرة جاريد كوشنر، زوج ابنة الرئيس ومبعوث السلام الى الشرق الأوســط، على وشك أن تنهي صفقة مع شركة لها علاقات بحكومة قطر لشراكة تتولى إدارة برج من 41 طابقاً (دوراً) في وسط الشارع الخامس وأهم شوارع مانهاتن في نيويورك. الخطة تقضي بتدمير المبنى الموجود في الرقم 666 في الشارع الخامس وبناء برج هائل قيمته 7.5 بليون دولار. في الخبر الذي قرأته ورد اسم الشيخ حمد بن جاسم آل ثاني كشريك.
كان هناك خبر آخر يقول إن مايكل كوهن، محامي دونالد ترامب في حينه، حصل على دعم قطري بأكثر من مليون دولار قرب أواخر 2016 للإنفاق على الحملة الانتخابية للمرشح الجمهوري. كوهن دبّر الاجتماع بين رجال الحملة والجانب القطري من دون أن يحضره.
- الرئيس ترامب قال في تغريدة الأسبوع الماضي «شيء سيئ حقاً» تعليقاً على أخبار أن «إف بي آي» استعملت مخبراً للتجسس على حملة دونالد ترامب سنة 2016. تهم ترامب لا مبرر لها لأن مكتب التحقيق الفيديرالي استعمل «مصادر» لجمع معلومات عن احتمال علاقة مع تدخل روسيا في انتخابات الرئاسة.
- المحقق الخاص في التدخل في انتخابات الرئاسة روبرت مولر قد ينهي تحقيقه في التدخل الروسي في أول أيلول (سبتمبر). هذا الخبر من محامي الرئيس رودي جولياني، ما يعني أنه قد يكون كاذباً فننتظر لنرى الحقيقة.