الحق الفلسطيني أمام الجمعية العامة
ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 43,846 شهيدًا و 103,740 جريحاً منذ 7 أكتوبر 2023 وزارة الصحة اللبنانية تُعلن إستشهاد طفلتين ووالدهما وإصابة شخص في غارة العدو الإسرائيلي على الماري بقضاء حاصبيا الرئاسة الفلسطينية تحمل الإدارة الأميركية مسؤولية المجازر الإسرائيلية في بيت لاهيا وقطاع غزةض تركيا السماح لطائرته بالعبور الرئيس الإسرائيلي يُلغي زيارته المخطط لها إلى مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ «COP29» بعد رفض تركيا السماح لطائرته بالعبور غارة إسرائيلية على بيروت تستهدف مركزا لـ«الجماعة الإسلامية» الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل ضابط وجندي في اشتباكات بشمال قطاع غزة وزارة الصحة في قطاع غزة تُعلن إرتفاع عدد الشهداء منذ العام الماضي إلى 43799 ونحو 103601 مصاباً الخارجية الإيرانية تنفي المزاعم بشأن لقاء إيلون ماسك بممثل إيران في الأمم المتحدة وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على البلاد إلى 3452 شهيداً و14.664 مصاباً استشهاد اثنين من قيادات حركة الجهاد الفلسطينية في غارة إسرائيلية على سوريا
أخر الأخبار

الحق الفلسطيني أمام الجمعية العامة

المغرب اليوم -

الحق الفلسطيني أمام الجمعية العامة

بقلم -جهاد الخازن

أبقى يوماً آخر مع الدورة الثالثة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة.

الرئيس الفلسطيني محمود عباس ألقى خطاباً أفضل من الخطيب بدأه بالكلمات: القدس ليست للبيع وحقوق الشعب الفلسطيني ليست للمساومة.

هو ذكّر المندوبين بأنه طلب السنة الماضية الحرية والاستقلال والعدل للشعب الفلسطيني المظلوم الذي يرزح تحت الاحتلال الإسرائيلي منذ 51 عاماً، وقد عاد «والاحتلال لا يزال جاثماً على صدورنا ويقوّض جهودنا لبناء مؤسسات دولتنا التي اعترفت بها الجمعية العامة عام 2012».

قال إن المجلس الوطني الفلسطيني عقد هذا العام مؤتمراً جدد شرعية المؤسسات الوطنية بانتخاب قيادة جديدة لمنظمة التحرير، الممثل الشرعي الوحيد للشعب الفلسطيني.

زاد أن المؤتمر اتخذ قرارات مهمة لإعادة النظر في الاتفاقات الموقعة مع الحكومة الإسرائيلية من سياسية واقتصادية وأمنية، ومستقبل السلطة الوطنية الفلسطينية التي أصبحت دون سلطة. قال إن المؤتمر طالبه بتعليق الاعتراف الفلسطيني بإسرائيل إلى حين تعترف إسرائيل بدولة فلسطين في حدود الرابع من حزيران (يونيو) 1967.

الرئيس عباس أشار إلى «قانون القومية للشعب اليهودي» وأنه ينهي علاقة الشعب الفلسطيني بأرضه التاريخية ويتجاهل حق تقرير المصير وقرارات الأمم المتحدة عنها. قال إن القانون الإسرائيلي يقود إلى قيام دولة عنصرية أو دولة أبارتهيد ويلغي حل الدولتين.

القانون هذا، كما رأى الرئيس عباس، عنصري ينكر حقوق 20 في المئة من سكان إسرائيل من الفلسطينيين لأنه يعطي حق تقرير المصير في البلاد لليهود وحدهم. القانون هذا خطأ من الناحيتين السياسية والقانونية وقد رفضه 56 عضواً من 120 عضواً في الكنيست.

أضاف الرئيس: هذا القانون وصمة عار أخرى على جبين الحكومة الإسرائيلية وعلى جبين كل مَن يسكت عنه.

الرئيس عباس قال إن الفلسطينيين تعاملوا بإيجابية تامة مع قرارات المجتمع الدولي لتحقيق السلام مع إسرائيل، ومجلس الأمن اعتمد مبادرة السلام العربية في القرار 1515. هو أضاف أن الفلسطينيين تعاملوا بإيجابية مع دونالد ترامب بعد أن أصبح رئيساً وإذا به ينقل السفارة الأميركية إلى القدس ويعتبر المدينة المقدسة عاصمة إسرائيل ويغامر بقطع المساعدات عن الفلسطينيين ويخرج القدس واللاجئين والأمن والمستوطنات من دائرة المفاوضات. سأل الرئيس عباس: أي خطأ أخطأنا؟ أي جرم ارتكبنا؟ ولماذا يعاقب الضحية؟

ما لم يقل الرئيس الفلسطيني هو إن ترامب حليف معلن للإرهابي بنيامين نتانياهو ضد الفلسطينيين، وإن رئيس وزراء إسرائيل نازي جديد يقود حكومة مستوطنين من الإرهابيين مثله.

دونالد ترامب عاد إلى الأمم المتحدة واتهم الصين بالتدخل في الانتخابات الأميركية. هذا رد على الاتهام الصحيح جداً بتدخل روسيا في انتخابات الرئاسة الأميركية عام 2016. الصين أعجز من أن تتدخل في انتخابات أميركية، والرئيس يحمل عليها للتغطية على زيادته الضرائب على الواردات من الصين.

هو أيضاً انتصر مرة أخرى لمرشحه للمحكمة العليا القاضي بريت كافانو، وهاجم كريستين بليزي فورد التي اتهمته بالتحرش الجنسي وامرأتين أخريين وجهتا إلى القاضي تهماً مماثلة. كافانو أنكر التحرش إنكاراً تاماً، ولكن القضية لا تزال أمام الكونغرس والنتيجة له أو ضده غير مؤكدة اليوم.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الحق الفلسطيني أمام الجمعية العامة الحق الفلسطيني أمام الجمعية العامة



GMT 14:15 2024 الأربعاء ,15 أيار / مايو

في ذكرى النكبة..”إسرائيل تلفظ أنفاسها”!

GMT 12:08 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

مشعل الكويت وأملها

GMT 12:02 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

بقاء السوريين في لبنان... ومشروع الفتنة

GMT 11:53 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

“النطنطة” بين الموالاة والمعارضة !

GMT 11:48 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

نتنياهو و«حماس»... إدامة الصراع وتعميقه؟

إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 19:04 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

مواجهات بين الشرطة الإسرائيلية والحريديم في تل أبيب
المغرب اليوم - مواجهات بين الشرطة الإسرائيلية والحريديم في تل أبيب

GMT 03:35 2015 الخميس ,08 تشرين الأول / أكتوبر

دراسة علمية حديثة تكشف عن سر طول رقبة الزرافة

GMT 01:37 2017 الأربعاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

ياسمين صبري تشارك رشاقتها بصور جديدة على "انستغرام"

GMT 21:42 2014 الأحد ,19 تشرين الأول / أكتوبر

أب يتهجم على أستاذة مدرسة "يوسف بن تاشفين" الإبتدائية

GMT 04:50 2017 الأحد ,22 تشرين الأول / أكتوبر

ستوكهولم حيث جزر البلطيق والمعالم السياحية المميزة

GMT 17:45 2014 الإثنين ,27 تشرين الأول / أكتوبر

"ثورة" نسائية صغيرة في تسلق قمم جبال باكستان

GMT 22:05 2016 السبت ,20 آب / أغسطس

علامة تدل على إعجاب المرأه بالرجل
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib