إدارة ترامب مع إسرائيل ضد الفلسطينيين
ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 43,846 شهيدًا و 103,740 جريحاً منذ 7 أكتوبر 2023 وزارة الصحة اللبنانية تُعلن إستشهاد طفلتين ووالدهما وإصابة شخص في غارة العدو الإسرائيلي على الماري بقضاء حاصبيا الرئاسة الفلسطينية تحمل الإدارة الأميركية مسؤولية المجازر الإسرائيلية في بيت لاهيا وقطاع غزةض تركيا السماح لطائرته بالعبور الرئيس الإسرائيلي يُلغي زيارته المخطط لها إلى مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ «COP29» بعد رفض تركيا السماح لطائرته بالعبور غارة إسرائيلية على بيروت تستهدف مركزا لـ«الجماعة الإسلامية» الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل ضابط وجندي في اشتباكات بشمال قطاع غزة وزارة الصحة في قطاع غزة تُعلن إرتفاع عدد الشهداء منذ العام الماضي إلى 43799 ونحو 103601 مصاباً الخارجية الإيرانية تنفي المزاعم بشأن لقاء إيلون ماسك بممثل إيران في الأمم المتحدة وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على البلاد إلى 3452 شهيداً و14.664 مصاباً استشهاد اثنين من قيادات حركة الجهاد الفلسطينية في غارة إسرائيلية على سوريا
أخر الأخبار

إدارة ترامب مع إسرائيل ضد الفلسطينيين

المغرب اليوم -

إدارة ترامب مع إسرائيل ضد الفلسطينيين

بقلم - جهاد الخازن

كثر في الإدارة الأميركية حلفاء لإسرائيل، غير أن أهم من يدعمها فيها اثنان هما الرئيس دونالد ترامب ومستشاره للأمن القومي جون بولتون.

الرئيس ترامب هو الحليف الأول في العالم كله لمجرم الحرب بنيامين نتانياهو، وبولتون إسرائيلي قبل أن يكون أميركياً، فسجله عندما عمل في إدارة الرئيس جورج بوش الابن يكفي ويزيد لإدانته.

وزارة الخارجية الأميركية أعلنت إن إدارة ترامب أمرت بإغلاق مكتب منظمة التحرير الفلسطينية في واشنطن في موعد أقصاه العاشر من الشهر المقبل، والسبب أن المنظمة «لم تتخذ خطوات لبدء مفاوضات مباشرة ذات معنى مع إسرائيل».

القرار هذا يتبع اعتراف إدارة ترامب بالقدس عاصمة لإسرائيل ثم وقف المساعدة الأميركية لمنظمة «أونروا» التي تُعنى باللاجئين الفلسطينيين. هذان قراران أرى أن نتانياهو اتخذهما وأعلنهما ترامب باسم الحكومة الأميركية.

نصير الإرهاب الإسرائيلي جون بولتون أعلن في خطاب في واشنطن هذا الأسبوع، أن الولايات المتحدة ستتخذ كل إجراء ممكن لمنع المحكمة «غير الشرعية» كما وصفها من محاكمة مواطنين أميركيين أو مواطني دول حليفة للولايات المتحدة. المحكمة هي محكمة جرائم الحرب الدولية التابعة للأمم المتحدة، وبولتون يقصد إسرائيل وأرى أن دونالد ترامب يقدّم مصالحها على كل العلاقات مع الدول العربية مثل مصر والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة وغيرها.

عندما كان بوش الابن رئيساً رفضت الولايات المتحدة الانضمام إلى محكمة جرائم الحرب الدولية. في ذلك الوقت كان بولتون وكيل وزارة الخارجية ثم مندوب الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة.

في السنوات الأربع التالية لجورج بوش الابن أصبحت الإدارة أكثر تجاوباً مع المحكمة وقبلت التحقيق في جرائم ارتكبت في دارفور. مع ذلك بقي نصير الإرهاب الإسرائيلي جون بولتون يهدد المحكمة.

في كلمته هذا الأسبوع قال بولتون إن الولايات المتحدة «ستمنع قضاة المحكمة والمدعين فيها من دخول الولايات المتحدة. وستفرض عقوبات على أموالهم في الولايات المتحدة وستحاكمهم أمام محاكم أميركية بتهمة الجريمة. ستفعل الشيء ذاته مع أي شركة أو دولة تساعد محكمة جرائم الحرب على التحقيق في (أعمال) مواطنين أميركيين».

مثل هذا الكلام كان يستطيع الرئيس قوله إلا أنه ترك بولتون يقوله نيابة عنه.

أقول مع المفاوض الفلسطيني صائب عريقات إن الإدارة الأميركية وقفت مع الجانب المخطئ وحمت مجرمي حرب. الأزمة بين إدارة ترامب والسلطة الوطنية الفلسطينية عمرها سنة قريباً، فالفلسطينيون يريدون دولة في 22 في المئة فقط من أرض فلسطين التاريخية، وحكومة الإرهابي نتانياهو تعلن يوماً بعد يوم بناء مساكن إضافية في الضفة الغربية حتى أن عدد المستوطنين بدأ يقترب من عدد الفلسطينيين الباقين في أرضهم.

أدين الإدارة الأميركية إدانة مطلقة في الموضوع الفلسطيني الذي يهمني أكثر من أي موضوع آخر، فالأرض لنا وفلسطين من البحر إلى النهر، سواء قبِل دونالد ترامب أو رفض. لا أجد جون بولتون سوى «صوت سيده» في الإدارة الأميركية، وهو صوت إسرائيلي، بل إنه صوت اليمين الإسرائيلي المتطرف الذي يقوده الإرهابي بنيامين نتانياهو. لا أرى أن إدارة ترامب ستتوقف عن تأييد الإرهابيين الإسرائيليين، فلعل انتفاضة جديدة تردها إلى الصواب.

كل يوم أقرأ أخباراً في الميديا الأميركية ضد دونالد ترامب، وهي تشمل التغريدات الخاطئة ومهاجمة خصومه السياسيين، مثل باراك أوباما، وتهديد الفلسطينيين. هو سيدفع الثمن في انتخابات تشرين الثاني (نوفمبر) المقبل.

المصدر : جريدة الحياة

المقال يعبّر عن رأي الكاتب وليس بالضرورة رأي الموقع

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إدارة ترامب مع إسرائيل ضد الفلسطينيين إدارة ترامب مع إسرائيل ضد الفلسطينيين



GMT 14:15 2024 الأربعاء ,15 أيار / مايو

في ذكرى النكبة..”إسرائيل تلفظ أنفاسها”!

GMT 12:08 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

مشعل الكويت وأملها

GMT 12:02 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

بقاء السوريين في لبنان... ومشروع الفتنة

GMT 11:53 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

“النطنطة” بين الموالاة والمعارضة !

GMT 11:48 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

نتنياهو و«حماس»... إدامة الصراع وتعميقه؟

إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 19:04 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

مواجهات بين الشرطة الإسرائيلية والحريديم في تل أبيب
المغرب اليوم - مواجهات بين الشرطة الإسرائيلية والحريديم في تل أبيب

GMT 03:35 2015 الخميس ,08 تشرين الأول / أكتوبر

دراسة علمية حديثة تكشف عن سر طول رقبة الزرافة

GMT 01:37 2017 الأربعاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

ياسمين صبري تشارك رشاقتها بصور جديدة على "انستغرام"

GMT 21:42 2014 الأحد ,19 تشرين الأول / أكتوبر

أب يتهجم على أستاذة مدرسة "يوسف بن تاشفين" الإبتدائية

GMT 04:50 2017 الأحد ,22 تشرين الأول / أكتوبر

ستوكهولم حيث جزر البلطيق والمعالم السياحية المميزة

GMT 17:45 2014 الإثنين ,27 تشرين الأول / أكتوبر

"ثورة" نسائية صغيرة في تسلق قمم جبال باكستان

GMT 22:05 2016 السبت ,20 آب / أغسطس

علامة تدل على إعجاب المرأه بالرجل
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib