محكمة النقض والجزاء في البحرين أقرت حكماً بالسجن مدى الحياة على الشيخ علي سلمان واثنين من أعضاء جمعية الوفاق هما الشيخ حسن جمعة سلطان ومهدي علي الأسود الموجودين خارج البحرين.
تلفزيون البحرين عرض تسجيلات لمكالمات هاتفية بين علي سلمان ورئيس وزراء قطر في حينه الشيخ حمد بن جاسم بن جبر. المكالمات لم تكن لإنهاء المظاهرات سنة 2011 بطرق سلمية بل مؤامرة ضد البحرين من أنصار ايران.
البحرين تضم قاعدة للأسطول الاميركي الخامس في الخليج العربي وأيضاً قاعدة للأسطول البريطاني. هذا شيء معروف أزيد عليه أن تسجيل المكالمات الهاتفية لا يمكن دحضه، فهو بصوت علي سلمان والشيخ حمد الذي كان يحاول التوسط بين حكومة البحرين والمعارضة.
كتبت عن زيارة الرئيس ايمانويل ماكرون مصر وحديثه عن حقوق الإنسان وأن الوضع أسوأ مما كان أيام الرئيس حسني مبارك.
عرفت الرئيس مبارك من أول يوم له في الحكم وأجريت له مقابلات كثيرة، وأرى أنه كان مواطناً مصرياً صالحاً يحاول أن يجنب بلاده ويلات الحروب وقد نجح.
الرئيس عبدالفتاح السيسي له الخلفية العسكرية ذاتها التي كانت للرئيس مبارك وهو يقاوم فلول إرهاب «الاخوان المسلمين» بعد أن حكموا سنة وقام الشعب ضدهم بالملايين، وكله مسجل بالصوت والصورة.
الرئيس ماكرون حدث الرئيس السيسي عن حقوق الإنسان، ورد عليه الرئيس المصري رداً مفحماً، إلا أن رئيس فرنسا يعتقد أن دول العالم كلها يجب أن تفتح أبوابها للرأي الآخر، وينسى أو يتناسى أن هذه الدول عرضة لإرهاب غير مسؤول أو غير محدود.
خبر أفضل، وربما كان مفيداً للسياحة في مصر هو اكتشاف مخازن خمور في الدلتا تعود الى أيام حكم الرومان ثم الإغريق في مصر، وهذا يعني بداية القرن الرابع قبل الميلاد، واكتشاف 50 مومياء في المنيا، بينها 12 لأطفال، تعود الى العصر البطمي والعصر الروماني والعصر البيزنطي.
بعض الميديا الاميركية هاجم الامارات العربية المتحدة لأن جوائز المساواة بين الجنسين فاز بها رجال. كانت هناك ثلاث جوائز للمساواة بين الجنسين سنة 2018 هي أفضل مؤيد للمساواة وأفضل كيان حكومي يؤيد المساواة بين الجنسين وأفضل مبادرة تؤيد المساواة بين الجنسين.
الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الامارات وحاكم دبي، وزع الجوائز فنال الأولى الشيخ سيف بن زايد، وزير الداخلية، وتسلم الجائزتين الأخريين رجلان مثلا وزارة المال ووزارة الطاقة البشرية.
وخبر جيد هو ان «داعش» في سورية انتهت، فلم يبقَ للإرهابيين العاملين لها سوى قريتين على الفرات قرب الحدود مع العراق.
«داعش» يعيد تنظيم صفوفها وهو خسر المعارك في سورية إلا أنه لم يخسر الحرب بعد، فهناك احتمال أن يعود الإرهابيون الى العمل في سورية والعراق وبلدان عربية أخرى.
كان «داعش» يضم مقاتلين من حول العالم، وقد استسلم مئات منهم للسلطات السورية بعد فشل «داعش» الذي سيطر يوماً على ثلث البلاد أو أكثر إلا أنه هزم أمام القوات الرسمية السورية التي ساعدتها روسيا وايران.
هل تعود سورية كما عرفتها صغيراً كبيراً، ونعود اليها والى الأصدقاء فيها فبعضهم لم يغادر بلده على رغم أن الحرب استمرت حوالى خمس سنوات؟ أرجو ذلك جداً.