عيون وآذان انتخابات إسرائيل بين سيئ وأسوأ منه
ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 43,846 شهيدًا و 103,740 جريحاً منذ 7 أكتوبر 2023 وزارة الصحة اللبنانية تُعلن إستشهاد طفلتين ووالدهما وإصابة شخص في غارة العدو الإسرائيلي على الماري بقضاء حاصبيا الرئاسة الفلسطينية تحمل الإدارة الأميركية مسؤولية المجازر الإسرائيلية في بيت لاهيا وقطاع غزةض تركيا السماح لطائرته بالعبور الرئيس الإسرائيلي يُلغي زيارته المخطط لها إلى مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ «COP29» بعد رفض تركيا السماح لطائرته بالعبور غارة إسرائيلية على بيروت تستهدف مركزا لـ«الجماعة الإسلامية» الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل ضابط وجندي في اشتباكات بشمال قطاع غزة وزارة الصحة في قطاع غزة تُعلن إرتفاع عدد الشهداء منذ العام الماضي إلى 43799 ونحو 103601 مصاباً الخارجية الإيرانية تنفي المزاعم بشأن لقاء إيلون ماسك بممثل إيران في الأمم المتحدة وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على البلاد إلى 3452 شهيداً و14.664 مصاباً استشهاد اثنين من قيادات حركة الجهاد الفلسطينية في غارة إسرائيلية على سوريا
أخر الأخبار

عيون وآذان "انتخابات إسرائيل بين سيئ وأسوأ منه"

المغرب اليوم -

عيون وآذان انتخابات إسرائيل بين سيئ وأسوأ منه

بقلم : جهاد الخازن

حمى الانتخابات النيابية تجتاح اسرائيل واستطلاعات الرأي العام ترجح فوز ليكود والأحزاب الحليفة من أقصى اليمين. الانتخابات في التاسع من نيسان (ابريل) المقبل والسبب المعلن لها الخلاف على قانون التجنيد الجديد الذي سيلزم المنتسبين الى الجماعات الدينية بالخدمة في الجيش. هؤلاء اسمهم بالعبرانية ياشيفا وهم من أقصى اليمين الديني. حكومة نتانياهو كانت تستطيع الحكم حتى تشرين الثاني (نوفمبر) المقبل، إلا أن استقالة وزير الدفاع أفيغدور ليبرمان، شريك بنيامين نتانياهو في الجرائم ضد الفلسطينيين، هزت الحكومة، فقد كان لها غالبية خمسة أصوات في الكنيست هبطت الى صوت واحد أو ٦١ صوتاً في الكنيست الذي يضم ١٢٠ عضواً. قرأت أن نتانياهو سعى الى انتخابات سريعة بسبب المشاكل القانونية التي يواجهها وتشمل الرشوة والفساد وتلقي هدايا ثمينة. الصحافة الإسرائيلية تقول إن نتانياهو لا يزال أكثر السياسيين شعبية في اسرائيل وإن ليكود سيحافظ على عدد مقاعده في الكنيست أو يزيد منها. الميديا تقول أيضاً إن نتانياهو حسّن اداء الاقتصاد الاسرائيلي وإن له صداقات مع قادة العالم. الصداقة الوحيدة التي أعرفها هي له مع دونالد ترامب، الرئيس الاميركي، الذي جعل الإرهابي نتانياهو أول حليف له في الشرق الأوسط، ونقل السفارة الاميركية من تل ابيب الى القدس واعترف بالمدينة المقدسة عاصمة لإسرائيل كما أيد بناء المستوطنات في الضفة الغربية. أقول عن نفسي وكل العرب إن فلسطين من البحر الى النهر وإن وجود اسرائيل اعتداء على حقوق الفلسطينيين في بلادهم التاريخية، فليس لليهود في فلسطين غير مقابر، وكان الخليفة العادل عمر بن الخطاب طردهم من فلسطين، وسلم المدينة الى البطريرك صفرونيوس والمسيحيين فيها. الكتب الدراسية التي تنشرها السلطة الوطنية تحكي عن مجازر إسرائيلية ضد الفلسطينيين، وعن اغتيال قادة فلسطينيين وتدمير قرى ومخالفة القوانين الدولية التي تحمي الأطفال، ومن هؤلاء قتل جيش الاحتلال أكثر من ٥٠٠ طفل في آخر حرب لإسرائيل على قطاع غزة. السيدة سهى عرفات وأنا وملايين العرب مقتنعون جداً بأن الإرهابي ارييل شارون قتل أبو عمار فقد كان الاحتلال يفتش كل شيء يدخل المقاطعة، ولا بد أنه سمم بعض الطعام المفضل عند الرئيس الفلسطيني. حزاب المعارضة الإسرائيلية تعاني من اقتتال داخلي، بعضه معلن. الاتحاد الصهيوني، وعمره أربع سنوات، دمر نفسه الأسبوع الماضي ورئيس حزب العمال آفي غاباي يهاجم السياسية المخضرمة تزيبي ليفني أمام كاميرات التلفزيون ويعلن الانفصال عن حزبها هاتنواه أي الحركة. أيضاً الوزيران نفتالي بنيت وايليت شاكيد تركا حزبهما «البيت اليهودي» لتأليف حزب «اليمين الجديد» وهما تعهدا بمعارضة الجماعات الدينية اليهودية، إلا أنهما تعهدا أيضاً بضم الضفة الغربية ومعارضة قيام دولة فلسطينية. نتانياهو عنده ما يخشاه خارج الصراع السياسي الدائر، فالمدعي العام افيشاي ماندلبليت يجب أن يقرر في الأشهر المقبلة هل ينفذ اقتراح الشرطة توجيه تهم الرشوة والفساد وتهم أخرى الى نتانياهو قبل الانتخابات أو بعدها. نتانياهو وأمثاله من السياسيين الحقيرين يحاولون أن يتحدثوا عن اللاساميّة ليبعدوا الناخبين والقادة الأجانب عن الشرور التي يرتكبونها ضد الفلسطينيين. هم أحقر أهل الأرض منذ النازية، بل أراهم نازيين جدداً حتى لو أنكروا ذلك.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عيون وآذان انتخابات إسرائيل بين سيئ وأسوأ منه عيون وآذان انتخابات إسرائيل بين سيئ وأسوأ منه



GMT 15:33 2021 الأحد ,31 كانون الثاني / يناير

شعر عربي اخترته للقارئ

GMT 15:29 2021 الأحد ,31 كانون الثاني / يناير

شعر المتنبي - ٢

GMT 15:18 2021 الأحد ,31 كانون الثاني / يناير

من شعر المتنبي - ١

GMT 23:58 2021 الثلاثاء ,26 كانون الثاني / يناير

شعر جميل للمعري وأبو البراء الدمشقي وغيرهما

GMT 21:18 2021 الإثنين ,25 كانون الثاني / يناير

أقوال بين المزح والجد

إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 19:04 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

مواجهات بين الشرطة الإسرائيلية والحريديم في تل أبيب
المغرب اليوم - مواجهات بين الشرطة الإسرائيلية والحريديم في تل أبيب

GMT 07:38 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

وزير الصحة يُشير أن نصف المغاربة يعانون من اضطرابات نفسية
المغرب اليوم - وزير الصحة يُشير أن نصف المغاربة يعانون من اضطرابات نفسية

GMT 07:41 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

إكس" توقف حساب المرشد الإيراني خامنئي بعد منشور بالعبرية

GMT 13:43 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 04:29 2024 الأحد ,20 تشرين الأول / أكتوبر

ارتفاع عجز الميزانية الأميركية إلى 1,8 تريليون دولار

GMT 18:37 2020 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

ابتعد عن النقاش والجدال لتخطي الأمور وتجنب الأخطار

GMT 15:47 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلاق أول قمر اصطناعي مطور من طلاب جامعيين من الصين وروسيا

GMT 17:45 2023 الأحد ,30 إبريل / نيسان

لون الغرفة يؤثر على نومك وجودته

GMT 09:15 2018 الجمعة ,12 تشرين الأول / أكتوبر

سعر ومواصفات رينو كابتشر S-Edition في فرنسا

GMT 20:27 2020 السبت ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

ألسنة النيران تلتهم حماما شعبيا بالكامل نواحي أكادير
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib