العقوبات الاميركية ضد لبنان كله
وزارة الصحة في قطاع غزة تُعلن إرتفاع عدد الشهداء منذ العام الماضي إلى 43799 ونحو 103601 مصاباً الخارجية الإيرانية تنفي المزاعم بشأن لقاء إيلون ماسك بممثل إيران في الأمم المتحدة وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على البلاد إلى 3452 شهيداً و14.664 مصاباً استشهاد اثنين من قيادات حركة الجهاد الفلسطينية في غارة إسرائيلية على سوريا استشهاد 5 أشخاص في غارة إسرائيلية على مدينة النبطية جنوبي لبنان مئات الإسرائيليين يتظاهرون في تل أبيب احتجاجاً على"تخريب صفقات الأسرى" استقالة وزيرة هولندية من أصول مغربية بسبب "تصريحات عنصرية" صدرت داخل اجتماع لمجلس الوزراء إستشهاد 7 فلسطينيين وإصابة آخرين في قصف إسرائيلي على خيم النازحين بمواصي خان يونس وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلى على البلاد إلى 3445 شهيداً و14599 مصاباً استشهاد 3 أشخاص وجرح 9 في الغارة التي شنها جيش الاحتلال الإسرائيلي على منطقة المساكن الشعبية في صور جنوب لبنان
أخر الأخبار

العقوبات الاميركية ضد لبنان كله

المغرب اليوم -

العقوبات الاميركية ضد لبنان كله

بقلم : جهاد الخازن

الولايات المتحدة و «حزب الله حليفان» في الحرب ضد الدولة الإسلامية المزعومة، ثم عدوّان والكونغرس الأميركي يعد لإصدار عقوبات جديدة ضد إيران و «حزب الله» كتبتها إسرائيل، وطلب من ممثليها في الكونغرس السعي لإقرارها.

هناك وفدان لبنانيان، مصرفي ونيابي، يحاولان إقناع واشنطن بوقف أي عقوبات جديدة، وفرص نجاحهما قليلة في وجه سيطرة لوبي إسرائيل على غالبية في مجلسي الكونغرس، من نواب وشيوخ.

الوضع معقد جداً، فمن ناحية الولايات المتحدة تعتبر «حزب الله» منظمة إرهابية، ومن ناحية أخرى هي في خندق واحد معه ضد الدولة الإسلامية المزعومة. أيضاً الولايات المتحدة الحليف الأول والأخير للإرهاب الإسرائيلي في فلسطين المحتلة، و «حزب الله» يستعد لحرب مقبلة مع إسرائيل وعد، أو أوعد، بأن تكون داخل الأرض المحتلة.

حرب 2006 بين إسرائيل و «حزب الله» انتهت بالتعادل، غير أن «حزب الله» أقوى كثيراً اليوم مما كان عليه قبل عشر سنوات أو نحوها، وهو يملك صواريخ تستطيع الوصول إلى كل مكان في الأراضي المحتلة. وكان «حزب الله» أعلن الأسبوع الماضي تفكيك نقاطه العسكرية على الحدود السورية وترك المهمة للجيش اللبناني. أرى أن من أسباب هذه الخطوة حشد قوى الحزب كافة لمواجهة إسرائيل في حرب جديدة لا أرجح أن تقع قريباً لوجود توازن رعب بين الطرفين، فإسرائيل قد لا تخسر حرباً جديدة إلا أن «حزب الله» قادر على إيقاع خسائر هائلة عسكرية ومدنية في فلسطين المحتلة كلها.

ونقطة ذات علاقة فوزير الاستخبارات الإسرائيلية، إسرائيل كاتز، زار الولايات المتحدة مرتين في شهر واحد واستمرت كل زيارة نحو خمسة أيام قابل خلالها المسؤولين عن الاستخبارات في البيت الأبيض، وأعضاء في الكونغرس من الحزبين الجمهوري والديموقراطي. مكتب كاتز قال أنه حذر من أخطار وجود إيران و «حزب الله» في سورية، خصوصاً في المناطق الجنوبية منها في وجه إسرائيل. كاتز إرهابي إسرائيلي آخر.

كل ما سبق مقدمة ولعلها أطول من الموضوع الذي كنت في سبيل الحديث عنه، فأي عقوبات أميركية جديدة على «حزب الله» أو إيران سيدفع ثمنها المواطن اللبناني البريء جداً لأن العقوبات كما تريدها إسرائيل ستؤذي لبنان كله، في حين أن «حزب الله» له خط مالي مع إيران لن ينقطع، خصوصاً أن الولايات المتحدة أفرجت عن بلايين الدولارات من أموال إيران التي كانت محجوزة فيها. الرئيس دونالد ترامب هاجم اتفاق الدول الست مع إيران إلا أن المعلومات كافة من مصادر إدارته تقول أنه وجد أن إلغاء الاتفاق غير ممكن، لذلك قبله على مضض ويبحث الآن عن وسائل أخرى لمواجهة إيران وأطماعها في الجيران.

كنت سجلت في السابق وأسجل اليوم أنني ضد وجود «حزب الله» في سورية، إلا أنني معه ضد إسرائيل في أي حرب أو مواجهة، كما أنني ضد إيران في بلادنا ومعها ضد إسرائيل. هذا رأي مواطن عربي قضى العمر وهو «وطنجي» يدرك أن رأيه لن يغير شيئاً على الأرض.

أرجو أن تكون مصر والمملكة العربية السعودية وسيطَيْن للبنان مع الإدارة الأميركية، فلكل منهما علاقات قوية مباشرة مع دونالد ترامب، وهما تستطيعان أن تقدما للرئيس الأميركي تعهدات لبنانية بالمطلوب عمله لتجنب عقوبات تؤذي المواطن اللبناني المغلوب على أمره قبل أي طرف آخر.

لبنان يعاني، ويكفيه ابتعاد الزوار العرب من شواطئه وجباله منذ سنوات. هو لا يحتاج إلى عقوبات إسرائيلية تنفذها إدارة ترامب نيابة عن دولة الجريمة والإرهاب. آمل بأيام أفضل، لكن لا أدري إن كنا سنراها.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

العقوبات الاميركية ضد لبنان كله العقوبات الاميركية ضد لبنان كله



GMT 14:09 2021 الأربعاء ,16 حزيران / يونيو

أخبار عن بايدن وحلف الناتو والصين

GMT 15:37 2021 الثلاثاء ,15 حزيران / يونيو

المساعدات الخارجية البريطانية

GMT 22:00 2021 الإثنين ,14 حزيران / يونيو

الحرب الاسرائيلية على غزة

GMT 13:53 2021 الثلاثاء ,08 حزيران / يونيو

أخبار من السعودية وفلسطين والصين

تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 22:16 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

منزل نتنياهو تعرض لسقوط قنبلتين ضوئيتين
المغرب اليوم - منزل نتنياهو تعرض لسقوط قنبلتين ضوئيتين

GMT 11:11 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

نظام غذائي يُساعد في تحسين صحة الدماغ والوظائف الإدراكية
المغرب اليوم - نظام غذائي يُساعد في تحسين صحة الدماغ والوظائف الإدراكية

GMT 18:09 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد فراج يكشف تفاصيل أحدث أعماله الفنية
المغرب اليوم - محمد فراج يكشف تفاصيل أحدث أعماله الفنية
المغرب اليوم - الاتحاد الأوروبي يُغرم شركة ميتا الأميركية بـ800 مليون دولار

GMT 04:24 2024 الأحد ,20 تشرين الأول / أكتوبر

صندوق النقد يوافق على صرف 1.1 مليار دولار لأوكرانيا

GMT 05:58 2020 السبت ,29 شباط / فبراير

مناخا جيد على الرغم من بعض المعاكسات

GMT 15:25 2019 الثلاثاء ,07 أيار / مايو

عمرو خالد يكشف طرق رؤية الله في كل شيء حولنا

GMT 13:38 2019 الثلاثاء ,05 آذار/ مارس

مقتل راعي أغنام بسبب لدغة أفعى سامة في أزيلال

GMT 01:44 2019 الإثنين ,04 شباط / فبراير

قاصر مغربي يقدم على مغامرة خطيرة للهجرة السرية

GMT 15:14 2019 السبت ,02 شباط / فبراير

تعرفي على أفضل تصاميم الديكورات الزجاجية

GMT 10:42 2019 الأربعاء ,02 كانون الثاني / يناير

جماهير "الوداد" و"الرجاء" تقرر مقاطعة ديربي "الدار البيضاء"

GMT 18:33 2018 الأربعاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

رحيمي يتلقى عروضًا احترافية من أندية خليجية وتركية

GMT 17:04 2018 الخميس ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

الحكومة تلغي ديونًا متراكمة في عنق مليون و200 ألف مغربي

GMT 11:59 2018 الإثنين ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

أشرف الخمايسي يهدي "جو العظيم" إلى أحمد خالد توفيق

GMT 23:03 2018 الإثنين ,15 تشرين الأول / أكتوبر

%35 من مبيعات الهواتف الذكية في الهند تمت عبر الإنترنت

GMT 00:06 2018 الخميس ,11 تشرين الأول / أكتوبر

المغربي أشرف حكيمي أفضل ظهير في "الدوريات الكبرى" بأوروبا

GMT 14:01 2018 الجمعة ,21 أيلول / سبتمبر

العثور على عظام بشرية مدفونة داخل جرة في مكناس

GMT 04:29 2018 الثلاثاء ,04 أيلول / سبتمبر

طارق مصطفى يؤكد إعجابه بأندية الدوري المغربي
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib