إدارة ترامب في تسعة أشهر
وزارة الصحة في قطاع غزة تُعلن إرتفاع عدد الشهداء منذ العام الماضي إلى 43799 ونحو 103601 مصاباً الخارجية الإيرانية تنفي المزاعم بشأن لقاء إيلون ماسك بممثل إيران في الأمم المتحدة وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على البلاد إلى 3452 شهيداً و14.664 مصاباً استشهاد اثنين من قيادات حركة الجهاد الفلسطينية في غارة إسرائيلية على سوريا استشهاد 5 أشخاص في غارة إسرائيلية على مدينة النبطية جنوبي لبنان مئات الإسرائيليين يتظاهرون في تل أبيب احتجاجاً على"تخريب صفقات الأسرى" استقالة وزيرة هولندية من أصول مغربية بسبب "تصريحات عنصرية" صدرت داخل اجتماع لمجلس الوزراء إستشهاد 7 فلسطينيين وإصابة آخرين في قصف إسرائيلي على خيم النازحين بمواصي خان يونس وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلى على البلاد إلى 3445 شهيداً و14599 مصاباً استشهاد 3 أشخاص وجرح 9 في الغارة التي شنها جيش الاحتلال الإسرائيلي على منطقة المساكن الشعبية في صور جنوب لبنان
أخر الأخبار

إدارة ترامب في تسعة أشهر

المغرب اليوم -

إدارة ترامب في تسعة أشهر

بقلم - جهاد الخازن

أمس، أكمل دونالد ترامب تسعة أشهر في الرئاسة، أو حوالى 270 يوماً و1400 تغريدة على «تويتر» القاسم المشترك بينها جميعاً أنها مضلّـلة أو كاذبة. هو قضى ثلث الأشهر التسعة في نوادي غولف يملكها أو ممتلكات أخرى له.
ترامب بدأ الزعم بأن الذين حضروا تنصيبه رئيساً سجلوا رقماً قياسياً مع أنهم كانوا ربع الذين حضروا تنصيب باراك أوباما سنة 2009. وآخر ما عندي من مبالغاته قوله للكونغرس أنه إذا وافق على بناء جدار مع المكسيك فهو سيسمح للمهاجرين بالبقاء في الولايات المتحدة.
دخل مع ترامب البيت الأبيض أقاربه فقد عيّنهم في وظائف مهمة، وتركهم يقابلون مسؤولين أجانب ويعقدون صفقات تجارية في الوقت نفسه.
هو طرد جيمس كومي من رئاسة وكالة الاستخبارات المركزية لأنه كان يحقق في علاقة ترامب مع روسيا، وهناك ألف دليل عليها. ثم طلب من رؤساء أجهزة الاستخبارات أن يكونوا موالين له، وفي الوقت ذاته اتهمهم بأنهم نازيون.
الاتفاق النووي مع إيران عقدته الدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الأمن وألمانيا، وترامب قرر أنه سيئ ويجب أن تخرج الولايات المتحدة منه، وهدد إيران وردّت بتهديده.
أخطر من ذلك أن روسيا والولايات المتحدة تتقدمان العالم كله في عدد الأسلحة النووية التي تملكها كل منهما. مع ذلك، قرر الرئيس ترامب أن يواجه رئيس كوريا الشمالية وبلاده تجري تجارب نووية ولا تملك ترسانة منها، وأطلق عليه اسم «الرجل الصاروخ» ورد كيم جونغ - أون بوصف ترامب بأنه أحمق.
السيناتور بوب كوركر قال أن ترامب قد يقود بلاده إلى حرب عالمية ثالثة، والرئيس كذب في الرد على السيناتور مع أن هناك أدلة قاطعة على نوع العلاقة بينهما.
عندما زار ترامب بورتوريكو بعد الإعصار المدمر «ماريا» هاجم رئيسة البلدية كارمن يولين كروز، وقال أنها أظهرت «قيادة ضعيفة» فيما هي كانت تخوض في مياه شرب ملوثة لمساعدة السكان. بل إنه انتقد هؤلاء السكان وهم يعيشون خارج بيوت مدمرة من دون ماء أو كهرباء، وقال أنهم «يريدون أن نفعل كل شيء لهم».
لا أنسى أنه أيد لوثر سترينج للبقاء عضواً في مجلس الشيوخ عن ولاية ألاباما. لكن هذا الرجل خسر أمام مرشح آخر عن الحزب الجمهوري هو بن جيكوبس فقال ترامب: ربما ارتكبت خطأ، ثم ألغى كل التغريدات التي تؤيد المرشح الفاشل.
ترامب لم يكتفِ بطلب مواجهة مع إيران وكوريا الشمالية، فهما من الخصوم، إلا أنه اختلف مع رؤساء دول حليفة، وثقتي كبيرة في أن المستشارة أنغيلا مركل ورئيسة وزراء بريطانيا تيريزا ماي لا تحترمان سياسته المعلنة، واجتماع كل منهما معه أظهر مدى التباعد معهما.
هو ألقى خطاباً في كشافة الولايات المتحدة احتوى على بعض البذاءة وكثير من الكذب، ثم زعم أن رئيس الكشافة اتصل به وهنأه على خطابه، وهو ما لم يحدث.
ترامب يخوض معركة مع الميديا الأميركية منذ دخوله البيت الأبيض وهو وصفها بأنها «عدو الشعب الأميركي» لأنها تقول الحقيقة عنه. بل إنه هاجم قضاة فيديراليين، ثم قال أن القضاء مسؤول عن أي عملية إرهابية آتية. وترامب يزعم لنفسه الفضل في ازدهار الاقتصاد الأميركي، إلا أن الواقع هو أن الاقتصاد ازدهر أيام باراك أوباما وهو ورثه.
أسأل ماذا يميز رئاسة ترامب في الأشهر التسعة الأولى منها؟ جوابي الشخصي: أعاصير وحرائق (كما حدث قبل أيام في كاليفورنيا). أيضاً المبالغة حتى الكذب واتهام الآخرين بما فيه. كل هذا أقل أهمية لكاتب عربي مثلي، فقناعتي الشخصية أن السلام في الشرق الأوسط لن يتحقق على يدي دونالد ترامب وزوج ابنته.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إدارة ترامب في تسعة أشهر إدارة ترامب في تسعة أشهر



GMT 14:15 2024 الأربعاء ,15 أيار / مايو

في ذكرى النكبة..”إسرائيل تلفظ أنفاسها”!

GMT 12:08 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

مشعل الكويت وأملها

GMT 12:02 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

بقاء السوريين في لبنان... ومشروع الفتنة

GMT 11:53 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

“النطنطة” بين الموالاة والمعارضة !

GMT 11:48 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

نتنياهو و«حماس»... إدامة الصراع وتعميقه؟

إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 07:38 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

وزير الصحة يُشير أن نصف المغاربة يعانون من اضطرابات نفسية
المغرب اليوم - وزير الصحة يُشير أن نصف المغاربة يعانون من اضطرابات نفسية

GMT 18:09 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد فراج يكشف تفاصيل أحدث أعماله الفنية
المغرب اليوم - محمد فراج يكشف تفاصيل أحدث أعماله الفنية

GMT 04:24 2024 الأحد ,20 تشرين الأول / أكتوبر

صندوق النقد يوافق على صرف 1.1 مليار دولار لأوكرانيا

GMT 05:58 2020 السبت ,29 شباط / فبراير

مناخا جيد على الرغم من بعض المعاكسات

GMT 15:25 2019 الثلاثاء ,07 أيار / مايو

عمرو خالد يكشف طرق رؤية الله في كل شيء حولنا

GMT 13:38 2019 الثلاثاء ,05 آذار/ مارس

مقتل راعي أغنام بسبب لدغة أفعى سامة في أزيلال

GMT 01:44 2019 الإثنين ,04 شباط / فبراير

قاصر مغربي يقدم على مغامرة خطيرة للهجرة السرية

GMT 15:14 2019 السبت ,02 شباط / فبراير

تعرفي على أفضل تصاميم الديكورات الزجاجية

GMT 10:42 2019 الأربعاء ,02 كانون الثاني / يناير

جماهير "الوداد" و"الرجاء" تقرر مقاطعة ديربي "الدار البيضاء"

GMT 18:33 2018 الأربعاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

رحيمي يتلقى عروضًا احترافية من أندية خليجية وتركية

GMT 17:04 2018 الخميس ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

الحكومة تلغي ديونًا متراكمة في عنق مليون و200 ألف مغربي

GMT 11:59 2018 الإثنين ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

أشرف الخمايسي يهدي "جو العظيم" إلى أحمد خالد توفيق

GMT 23:03 2018 الإثنين ,15 تشرين الأول / أكتوبر

%35 من مبيعات الهواتف الذكية في الهند تمت عبر الإنترنت

GMT 00:06 2018 الخميس ,11 تشرين الأول / أكتوبر

المغربي أشرف حكيمي أفضل ظهير في "الدوريات الكبرى" بأوروبا

GMT 14:01 2018 الجمعة ,21 أيلول / سبتمبر

العثور على عظام بشرية مدفونة داخل جرة في مكناس

GMT 04:29 2018 الثلاثاء ,04 أيلول / سبتمبر

طارق مصطفى يؤكد إعجابه بأندية الدوري المغربي
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib