الميديا العربية تعاني
وزارة الصحة في قطاع غزة تُعلن إرتفاع عدد الشهداء منذ العام الماضي إلى 43799 ونحو 103601 مصاباً الخارجية الإيرانية تنفي المزاعم بشأن لقاء إيلون ماسك بممثل إيران في الأمم المتحدة وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على البلاد إلى 3452 شهيداً و14.664 مصاباً استشهاد اثنين من قيادات حركة الجهاد الفلسطينية في غارة إسرائيلية على سوريا استشهاد 5 أشخاص في غارة إسرائيلية على مدينة النبطية جنوبي لبنان مئات الإسرائيليين يتظاهرون في تل أبيب احتجاجاً على"تخريب صفقات الأسرى" استقالة وزيرة هولندية من أصول مغربية بسبب "تصريحات عنصرية" صدرت داخل اجتماع لمجلس الوزراء إستشهاد 7 فلسطينيين وإصابة آخرين في قصف إسرائيلي على خيم النازحين بمواصي خان يونس وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلى على البلاد إلى 3445 شهيداً و14599 مصاباً استشهاد 3 أشخاص وجرح 9 في الغارة التي شنها جيش الاحتلال الإسرائيلي على منطقة المساكن الشعبية في صور جنوب لبنان
أخر الأخبار

الميديا العربية تعاني

المغرب اليوم -

الميديا العربية تعاني

بقلم : جهاد الخازن

أسوأ مناطق العالم في احترام حرية الميديا هي الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، أي بلادنا. فنحن في المركز السادس، أو الأخير. الأفضل الاتحاد الأوروبي والبلقان، ثم أميركا الشمالية والجنوبية في المركز الثاني، وأفريقيا في المركز الثالث، وآسيا ودول المحيط الهادئ في المركز الرابع، وأوروبا الشرقية ووسط آسيا في المركز الخامس... ثم نحن.

التقسيم السابق ليس مني وإنما من جماعة «مراسلون بلا حدود»، وهذا المقال كتبته قبل أيام ثم حذفتُ منه وعدَّلتُ وخففت ما كتبت في ساعة غضب، ومقالي اليوم يتضمن نصف رأيي الحقيقي أو أقل، فأنا لا أريد أن أصبح «خبراً» آخر. سبقني الزميل داود الشريان إلى الموضوع بمقال قيِّم.

قرأت أن حوالى 300 صحافي عربي قُتِلوا بين أول 2012 وآخر 2016، وهو أعلى رقم لأي منطقة في العالم كله، كما اختفى عشرات الصحافيين السنة الماضية، وأكثرهم خطفته جماعات مسلحة في اليمن وسورية والعراق وليبيا والسودان. نظام رجب طيب أردوغان يشن حملة رهيبة على وسائل الإعلام، وهناك حوالى مئتي صحافي في السجون، ولكن لم نسمع بعد عن قتل أي صحافي تركي برصاص رجال الأمن الأتراك.

عدت إلى قائمة حرية الصحافة التي أصدرتها جماعة «مراسلون بلا حدود» ووجدت أن الدول العشر الأولى هي على التوالي: النروج ثم السويد وفنلندا والدنمارك وهولندا وكوستاريكا وسويسرا وجمايكا وبلجيكا وآيسلندا.

الدول العشر الأخيرة ضمت السودان في المركز 174 وسورية في المركز 177، وكانت آخر دولة كوريا الشمالية لا أي دولة عربية. الدول العشر التي سبقت العشر الأخيرة ضمت ست دول عربية وأيضاً إيران.

بريطانيا احتلت المركز 40، والولايات المتحدة المركز 43، وإيطاليا المركز 52، واليابان المركز 74، وإسرائيل المركز 91. إسرائيل في سوء العرب فعندما قالت داليا دورنر أن حرية الصحافة «في خطر» أوقفت حكومة الإرهاب برنامجها التلفزيوني.
أفضل الدول العربية كانت موريتانيا في المركز 55، ثم تونــس ولبــنان والكويت والإمارات العربية المتحدة وعُمان في مراكز متوسطة.

أحترم جماعة «مراسلون بلا حدود» وأقدّر جهدها في الدفاع عن الميديا حول العالم، ثم أقول لها «عرفت شيئاً وغابت عنك أشياء». ما يعاني منه بعض دولنا، مثل مصر والمملكة العربية السعودية، هو الإرهاب، وطلاب حرية الصحافة في الغرب يعمون عن هذا الخطر المميت المقيم وهم يطالبون بحرية الصحافة للصالح والطالح، أو المسالم الذي يريد الخير لبلاده والإرهابي الذي يريد قتل الناس.

هل من العدل أو من العقل أن يعطى أنصار «الإخوان المسلمين» الحرية لنشر تطرفهم في صحف مصر، جنباً إلى جنب مع صحافيين مهنيين يريدون الخير لبلادهم؟ كل إرهاب في مصر هذه الأيام إما يرتكبه فلول «الإخوان» أو جماعات إرهابية منتسبة اليهم، أو تعمل بوحي منهم. الوضع في السعودية أفضل، ولكن هل تستطيع الحكومة أن تفتح الأبواب لمَن هبّ ودبّ وهناك جماعات إرهابية فنقرأ يوماً بعد يوم عن اعتقال أفراد منها يريدون الشر ولا يعرفون شيئاً غيره؟ شرطي الوحيد هو التفريق بين صحافي مستقل يكتب الحقيقة وإرهابي يزعم أنه صحافي ويؤيد قتل الأبرياء.

في لبنان، قُتِل الصحافي نسيب المتني سنة 1958 فأطلق شرارة الحرب الأهلية الأولى التي استمرت بضعة أشهر. الحرب الأهلية الثانية استمرت 15 سنة وقُتِل فيها وبعدها صحافيون وطويت ذكراهم كأنهم لم يوجدوا.

أقول أن الصحافة في البلاد العربية مهنة محفوفة بالأخطار، من نوع ما يواجهه جندي أو شرطي. وأطالب مرة أخرى بحرية الصحافة وبحماية الصحافيين المهنيين الشرفاء.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الميديا العربية تعاني الميديا العربية تعاني



GMT 14:09 2021 الأربعاء ,16 حزيران / يونيو

أخبار عن بايدن وحلف الناتو والصين

GMT 15:37 2021 الثلاثاء ,15 حزيران / يونيو

المساعدات الخارجية البريطانية

GMT 22:00 2021 الإثنين ,14 حزيران / يونيو

الحرب الاسرائيلية على غزة

GMT 13:53 2021 الثلاثاء ,08 حزيران / يونيو

أخبار من السعودية وفلسطين والصين

تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 22:16 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

منزل نتنياهو تعرض لسقوط قنبلتين ضوئيتين
المغرب اليوم - منزل نتنياهو تعرض لسقوط قنبلتين ضوئيتين

GMT 11:11 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

نظام غذائي يُساعد في تحسين صحة الدماغ والوظائف الإدراكية
المغرب اليوم - نظام غذائي يُساعد في تحسين صحة الدماغ والوظائف الإدراكية

GMT 18:09 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد فراج يكشف تفاصيل أحدث أعماله الفنية
المغرب اليوم - محمد فراج يكشف تفاصيل أحدث أعماله الفنية
المغرب اليوم - الاتحاد الأوروبي يُغرم شركة ميتا الأميركية بـ800 مليون دولار

GMT 16:47 2022 الجمعة ,14 كانون الثاني / يناير

حزب التجمع الوطني للأحرار" يعقد 15 مؤتمرا إقليميا بـ7 جهات

GMT 23:38 2024 الخميس ,17 تشرين الأول / أكتوبر

3 أهداف وانتصاران لحمدالله أمام النصر

GMT 23:35 2024 السبت ,19 تشرين الأول / أكتوبر

سعر صرف الدرهم يتحسن مقابل الأورو وينخفض أمام الدولار

GMT 04:03 2024 الإثنين ,21 تشرين الأول / أكتوبر

اتحاد طنجة يفوز على أولمبيك آسفي

GMT 18:23 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 18:55 2017 السبت ,16 كانون الأول / ديسمبر

محمد صلاح يتنافس بقوة مع هازارد على مكان في الريال

GMT 23:33 2016 الأحد ,10 كانون الثاني / يناير

تأخير قطع الحبل السري مفيد للمولود

GMT 01:55 2014 الخميس ,01 أيار / مايو

"الفريكة" و"البرغل" تراث موسمي لفلاحي غزة

GMT 00:18 2020 الأربعاء ,03 حزيران / يونيو

قصص لينكدإن تصل للمستخدمين في الإمارات

GMT 18:23 2019 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

يا آسفي علينا !!

GMT 02:54 2019 الجمعة ,04 كانون الثاني / يناير

بدران يكشف مخاطر نقص فيتامين د على صحة الإنسان
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib