كان الشاعر بولس سلامة خضع لـ23 جراحة في 20 سنة، فقال فيه الشاعر سعيد عقل:
يا مغمدا يحمي العُلى / من ذَا تكون إذا تُسَل
اليوم أكتب عن الأمثال الشعبية وأبدأ بمجموعة منها هي:
قالوا للديك صيح، قال كل شيء بوقته مليح. لو شاف الجمل حردبته وقع وكسر رقبته. ألف أجير يسرق ولا شريك يحاسب. من ساواك بنفسه ما ظلمك. قتيل العار لا ديّة ولا تار. صديقك حتى تبقيه لا تأخذ منه ولا تعطيه. زوجة الأب لا بتحب ولا بتنحب. أن تسمع بالمعيدي خير من أن تراه. على أهلها جنت براقش. إذا قالت حذام فصدقوها. تفرقوا أيدي سبأ. كل الصيد في جوف الفرا.
وأكمل بأمثلة بعضها مع أبيات شعر مناسبة:
- لولا الرسن والعصا كان الحمار أول من عصى. وعندي شعر قديم مناسب هو:
لو كل كلب عوى ألقمته حجرا / لأصبح الصخر مثقالا بدينار.
- إذا ارتفع سعر الشعير يرخص سعر الحمير. وشعراً:
فسعر القبر يزداد ارتفاعا / ويرخص بعد ذَا سعر الرجال
- الغناء نصه طرب ونصه عجب. ومن الشعر:
من لي بمطربة تشدو فترفعنا / حتى نلامس أبواب السماوات
- الناس بالناس والقطة بالنفاس. وشعراً:
الجوع والفقر والأمراض سارية / ونحن لاهون بالزوباء واعجبي
- عين الحسود لا تسود. وعندي شعراً:
يا افخر فإن الناس فيك ثلاثة / مستعظم، أو حاسد، أو جاهل
- إن الله مع الصابرين. قال الشاعر:
يا بائع الصبر لا تشفق على الشاري / فدرهم الصبر يسوى ألف دينار
- جبنا الأقرع ليونسنا كشف عن قرعته وفزعنا. ويعادل هذا المثل شعراً:
المستجير بعمروٍ عند كربته / كالمستجير من الرمضاء بالنار
- أمرّ من المرّ كلام لا ينفع ولا يضر. وشعراً:
أكلت حلاوة وشربت ماء / كأني لا أكلت ولا شربت
- أن جنّوا ومعك عقلك ما ينفعك. وقيل شعراً:
ولما رأيت الجهل في الناس فاشيا / تجاهلت حتى قيل أني جاهل
- من رأى مصيبة غيره هانت عليه مصيبته. قالت الخنساء:
ولولا كثرة الباكين حولي / على إخوانهم لقتلت نفسي
وعندي كثير غير ما سبق فأختتم ببعض ما يزال في الذاكرة مثل:
ألف كسرة رجل ولا كسرة خاطر. الصبر مفتاح الفرج. الكذب ملح الرجال. من قلّة الرجال سمّوا الديك أبو قاسم. وأخيراً: الأبناء والبنات زينة الحياة.