ترامب ينتصر لاسرائيل ويسيء الى المسلمين
وزارة الصحة في قطاع غزة تُعلن إرتفاع عدد الشهداء منذ العام الماضي إلى 43799 ونحو 103601 مصاباً الخارجية الإيرانية تنفي المزاعم بشأن لقاء إيلون ماسك بممثل إيران في الأمم المتحدة وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على البلاد إلى 3452 شهيداً و14.664 مصاباً استشهاد اثنين من قيادات حركة الجهاد الفلسطينية في غارة إسرائيلية على سوريا استشهاد 5 أشخاص في غارة إسرائيلية على مدينة النبطية جنوبي لبنان مئات الإسرائيليين يتظاهرون في تل أبيب احتجاجاً على"تخريب صفقات الأسرى" استقالة وزيرة هولندية من أصول مغربية بسبب "تصريحات عنصرية" صدرت داخل اجتماع لمجلس الوزراء إستشهاد 7 فلسطينيين وإصابة آخرين في قصف إسرائيلي على خيم النازحين بمواصي خان يونس وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلى على البلاد إلى 3445 شهيداً و14599 مصاباً استشهاد 3 أشخاص وجرح 9 في الغارة التي شنها جيش الاحتلال الإسرائيلي على منطقة المساكن الشعبية في صور جنوب لبنان
أخر الأخبار

ترامب ينتصر لاسرائيل ويسيء الى المسلمين

المغرب اليوم -

ترامب ينتصر لاسرائيل ويسيء الى المسلمين

بقلم - جهاد الخازن

قالت رئيسة وزراء بريطانيا تيريزا ماي للرئيس دونالد ترامب إنه أخطأ ببثّ فيديوات لأقصى اليمين البريطاني (بريطانيا أولاً) تظهر مسلمين يعتدون على الأبرياء. هو ردّ عليها بأن تهتم بالمتطرفين الإسلاميين في بلادها وأعاد بث الفيديوات.
فيديو يظهر مجموعة من المسلمين يلقون بصغير من على سطح، وآخر يزعم أن مسلمين يدمّرون تمثالاً للسيدة العذراء، والثالث يظهر لاجئين يضربون صغيراً هولندياً على عكازين.
هذا لم يحدث والقرآن الكريم يقول عن مريم ما لا يقوله العهد الجديد من الكتاب المقدس، فالله تعالى اصطفاها على نساء العالمين، وعيسى وأمه آية للعالمين، وهناك مزيد لا يوجد مثله في كتب المسيحية.
أكثر من 43 مليون شخص يتابعون ترامب على الإنترنت، ما يعني أنهم جاهلون مثله أو أكثر جهلاً. انتخابه رئيساً عارٌ على الولايات المتحدة البلد الرائد في حقوق الإنسان.
شعار ترامب «أميركا أولاً». أسأل الأولى في ماذا؟ في قتل الكوريين والفيتناميين، وفي احتلال دول في وسط أميركا، وتهديد كوريا الشمالية بعد كوبا وفنزويلا، ودعم دولة الاحتلال والقتل إسرائيل ببلايين الدولارات المعلنة والسرية كل سنة؟
الولايات المتحدة، وترامب على وجه التحديد تراجع عن إغلاق مكتب السلطة الوطنية في واشنطن. إدارته هددت بذلك لأن الفلسطينيين شكوا إسرائيل إلى محكمة جرائم الحرب الدولية، والتهمة سرقة أراضيهم وتوسيع المستوطنات. أصر على أن إسرائيل كلها تقوم في أرض فلسطين التاريخية، كما أصر على أن قبول الفلسطينيين دولة في 22 في المئة من أرضهم لا يعني أن لإسرائيل حقاً في 78 في المئة من تلك الأرض. إسرائيل تحكمها جماعات لصوص أشكيناز ليسوا من اليهود أصلاً، وإنما ادّعوا ذلك عندما علقوا بين الإمبراطوريتَيْن الرومانية والعثمانية. هناك طلاب سلام إسرائيليون من خيرة الناس، إلا أنهم اليوم في إسرائيل أقلية، فقد قتل اليمين شمعون بيريز وكان السلام معه في متناول اليد، وعشنا لنرى الإرهابي بنيامين نتانياهو رئيساً للوزراء. هو الآن يواجه تهم فساد ورشوة فلعله يحاكَم ويُطرد من الحكم لأنه يستحق السجن كبعض رؤساء الوزارة الذين سبقوه.
لا أعرف كيف أن الولايات المتحدة، ومن رؤسائها جورج واشنطن وجون آدامز وجيمس ماديسون وإبراهام لنكولن ودوايت آيزنهاور وجون كينيدي وجيمي كارتر، يمكن أن تختار رجل أعمال لا علاقة له بالسياسة رئيساً لبلد رائد في حقوق الإنسان.
في كانون الأول (ديسمبر) 2015، دعا ترامب إلى منع المسلمين من دخول الولايات المتحدة، وفي السنة التالية قال: «أعتقد أن الإسلام يكرهنا». واقترح يوماً وضع سجل للمسلمين في الولايات المتحدة لملاحقتهم، كما زعم كذباً أن المسلمين في ولاية نيوجيرسي احتفلوا بإرهاب 11/9/2001 في نيويورك وواشنطن.
الآن يزعم ترامب أنه حليف مصر والمملكة العربية السعودية ودول عربية أخرى، وأرى أنه يعد نفسه للعودة رجل أعمال بعد ولاية واحدة، ويريد علاقات تجارية مع الدول العربية الثرية.
أرجو ألا ينسى أحد في بلادنا أن ترامب عيّن زوج ابنته جاريد كوشنر مبعوثاً للسلام في الشرق الأوسط على أساس خبرته... في العقار. هذا الولد اليهودي الأميركي لا يعرف من الشرق الأوسط سوى إسرائيل التي تتبرع أسرته للمستوطنات فيها، فأدين ترامب واختياره ولداً لحل أكثر مشكلات العالم تعقيداً.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ترامب ينتصر لاسرائيل ويسيء الى المسلمين ترامب ينتصر لاسرائيل ويسيء الى المسلمين



GMT 14:15 2024 الأربعاء ,15 أيار / مايو

في ذكرى النكبة..”إسرائيل تلفظ أنفاسها”!

GMT 12:08 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

مشعل الكويت وأملها

GMT 12:02 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

بقاء السوريين في لبنان... ومشروع الفتنة

GMT 11:53 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

“النطنطة” بين الموالاة والمعارضة !

GMT 11:48 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

نتنياهو و«حماس»... إدامة الصراع وتعميقه؟

إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 07:38 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

وزير الصحة يُشير أن نصف المغاربة يعانون من اضطرابات نفسية
المغرب اليوم - وزير الصحة يُشير أن نصف المغاربة يعانون من اضطرابات نفسية

GMT 18:09 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد فراج يكشف تفاصيل أحدث أعماله الفنية
المغرب اليوم - محمد فراج يكشف تفاصيل أحدث أعماله الفنية

GMT 04:24 2024 الأحد ,20 تشرين الأول / أكتوبر

صندوق النقد يوافق على صرف 1.1 مليار دولار لأوكرانيا

GMT 05:58 2020 السبت ,29 شباط / فبراير

مناخا جيد على الرغم من بعض المعاكسات

GMT 15:25 2019 الثلاثاء ,07 أيار / مايو

عمرو خالد يكشف طرق رؤية الله في كل شيء حولنا

GMT 13:38 2019 الثلاثاء ,05 آذار/ مارس

مقتل راعي أغنام بسبب لدغة أفعى سامة في أزيلال

GMT 01:44 2019 الإثنين ,04 شباط / فبراير

قاصر مغربي يقدم على مغامرة خطيرة للهجرة السرية

GMT 15:14 2019 السبت ,02 شباط / فبراير

تعرفي على أفضل تصاميم الديكورات الزجاجية

GMT 10:42 2019 الأربعاء ,02 كانون الثاني / يناير

جماهير "الوداد" و"الرجاء" تقرر مقاطعة ديربي "الدار البيضاء"

GMT 18:33 2018 الأربعاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

رحيمي يتلقى عروضًا احترافية من أندية خليجية وتركية

GMT 17:04 2018 الخميس ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

الحكومة تلغي ديونًا متراكمة في عنق مليون و200 ألف مغربي

GMT 11:59 2018 الإثنين ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

أشرف الخمايسي يهدي "جو العظيم" إلى أحمد خالد توفيق

GMT 23:03 2018 الإثنين ,15 تشرين الأول / أكتوبر

%35 من مبيعات الهواتف الذكية في الهند تمت عبر الإنترنت

GMT 00:06 2018 الخميس ,11 تشرين الأول / أكتوبر

المغربي أشرف حكيمي أفضل ظهير في "الدوريات الكبرى" بأوروبا

GMT 14:01 2018 الجمعة ,21 أيلول / سبتمبر

العثور على عظام بشرية مدفونة داخل جرة في مكناس

GMT 04:29 2018 الثلاثاء ,04 أيلول / سبتمبر

طارق مصطفى يؤكد إعجابه بأندية الدوري المغربي
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib