ترامب يخاف بوتين فيزيد الإنفاق المحلي
وزارة الصحة في قطاع غزة تُعلن إرتفاع عدد الشهداء منذ العام الماضي إلى 43799 ونحو 103601 مصاباً الخارجية الإيرانية تنفي المزاعم بشأن لقاء إيلون ماسك بممثل إيران في الأمم المتحدة وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على البلاد إلى 3452 شهيداً و14.664 مصاباً استشهاد اثنين من قيادات حركة الجهاد الفلسطينية في غارة إسرائيلية على سوريا استشهاد 5 أشخاص في غارة إسرائيلية على مدينة النبطية جنوبي لبنان مئات الإسرائيليين يتظاهرون في تل أبيب احتجاجاً على"تخريب صفقات الأسرى" استقالة وزيرة هولندية من أصول مغربية بسبب "تصريحات عنصرية" صدرت داخل اجتماع لمجلس الوزراء إستشهاد 7 فلسطينيين وإصابة آخرين في قصف إسرائيلي على خيم النازحين بمواصي خان يونس وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلى على البلاد إلى 3445 شهيداً و14599 مصاباً استشهاد 3 أشخاص وجرح 9 في الغارة التي شنها جيش الاحتلال الإسرائيلي على منطقة المساكن الشعبية في صور جنوب لبنان
أخر الأخبار

ترامب يخاف بوتين فيزيد الإنفاق المحلي

المغرب اليوم -

ترامب يخاف بوتين فيزيد الإنفاق المحلي

بقلم - جهاد الخازن

مستشارو الأمن القومي في إدارة ترامب أرسلوا إلى الرئيس تحذيراً ضمَّ كلمات بحروف كبيرة هي «لا تهنئ» فلاديمير بوتين على فوزه بالرئاسة الروسية مرة أخرى بعد انتخابات كانت نتائجها معروفة سلفاً.

هو أيضاً رفض أن يقبل نصح مستشاري الأمن له أن يدين محاولة قتل جاسوس روسي سابق وابنته في إنكلترا بعنصر كيماوي أنتجته روسيا قبل عقود خلال الحرب الباردة.

ومع أن إدارة ترامب عادت وطردت 60 دبلوماسياً روسياً بالتوافق مع 20 دولة أخرى اتخذت قرارات مشابهة، فإن الشكوك ما زالت تحيط بموقف ترامب الحقيقي من روسيا.

قرأت ألف سبب وسبب لماذا يهنئ ترامب بوتين بفوزه ولماذا لا يدين روسيا في محاولة قتل الجاسوس السابق سيرغي سكريبال. أختصرها كلها بالقول إن لدى بوتين تسجيلات وصوراً لدونالد ترامب عندما زار روسيا مع ملكات الجمال تكفي لإطلاق فضيحة قد تمنع ترامب من إكمال ولايته الأولى.

هناك مَن يدافع عن ترامب، وقرأت لبعضهم أن باراك أوباما هنأ بوتين بفوزه بالرئاسة سنة 2012. هذا صحيح ولم تكن هناك خلافات عميقة مع روسيا قبل ثماني سنوات، لكن بوتين ضم شبه جزيرة القرم إلى بلاده سنة 2014 وهو يساعد مقاتلين في أجزاء من أوكرانيا، كما أن للقوات المسلحة الروسية قواعد بحرية وعسكرية في سورية تساعد الرئيس بشار الأسد ضد معارضيه.

الكاتب الأميركي نيكولاس كريستوف الفائز بجائزة نوبل في الاقتصاد، كتب مقالاً يعلن فيه أن كلام ترامب يقلقه، فهو يشبه كلام إدارة بوش الابن قبل الحرب على العراق. تلك الحرب كلفت الولايات المتحدة ثلاثة ترليونات دولار، أي 24 ألف دولار لكل أسرة أميركية، كما قتِل أربعة آلاف جندي أميركي مع نصف مليون عراقي ولا يزال القتل مستمراً.

ثمة أسباب منطقية لتوقع اختراع إدارة ترامب حججاً لهجوم على إيران. هو يريد أن يخلف مايك بومبيو، رئيس وكالة الاستخبارات المركزية، ريكس تيلرسون في وزارة الخارجية. شهرة بومبيو الوحيدة أنه ضد إيران وسيؤيد أي حرب عليها، فهو ليس معارضاً كسلفه في الخارجية.

طبعاً إيران تقيدها خطة العمل المشتركة التي تعني أنها لا تستطيع إنتاج قنبلة نووية في السنوات الخمس عشرة المقبلة. ترامب قد يلغي توقيع الولايات المتحدة على الاتفاق مع إيران في 12 أيار (مايو) القادم ليبدأ حرباً معها. حتى من دون قنبلة نووية تبقى إيران قوية فلها حلفاء في المنطقة كلها، وهي تلعب دوراً أساسياً في العراق وسورية واليمن، وحزب الله في لبنان حليفها.

ربما كان ما سبق جزءاً من جهد دونالد ترامب ليغطي على فشله الكبير في إبقاء الولايات المتحدة أقوى دولة في العالم وأهم دولة. الكونغرس الأميركي وافق على إنفاق 1.3 ترليون دولار حتى أيلول (سبتمبر) القادم بعد اتفاق الحزبين الجمهوري والديموقراطي على التفاصيل، فقد كانت الخلافات كثيرة وبينها الهجرة والعناية الصحية وبناء سور بين الولايات المتحدة والمكسيك وسكة حديدية تحت الأرض بين نيويورك ونيوجيرسي، وهذا مشروع يعارضه ترامب علناً.

الدَين القومي في الولايات المتحدة زاد على 21 ترليون دولار، وخفض الضرائب الذي أعلنه ترامب زاد العجز، والآن يقرّ الكونغرس إنفاق 1.3 ترليون دولار لا أعرف من أين ستأتي. الكونغرس أقر الإنفاق خشية أن تواجه البلاد إغلاق الحكومة للمرة الثالثة خلال 14 شهراً من إدارة ترامب الأولى.

الجدار مع المكسيك أصفه بكلمة «بعدين» فهو ليس جزءاً من الإنفاق الحالي الذي يحتوي على مادة لإنفاق 380 بليون دولار (أكثر من ثلث ترليون) كمساعدة للولايات تنفقها على البنية التحتية للانتخابات وأمن مراكز التصويت. الإنفاق لا يشمل أي إشارة إلى الحد من حمل السلاح بعد الإرهاب داخل مدرسة في فلوريدا قتِل فيه 17 طالباً وموظفاً. ترامب في عالم آخر وأراه سيدفع الثمن، بالتقسيط، بدءاً بالانتخابات النصفية في تشرين الثاني (نوفمبر) المقبل.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ترامب يخاف بوتين فيزيد الإنفاق المحلي ترامب يخاف بوتين فيزيد الإنفاق المحلي



GMT 14:15 2024 الأربعاء ,15 أيار / مايو

في ذكرى النكبة..”إسرائيل تلفظ أنفاسها”!

GMT 12:08 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

مشعل الكويت وأملها

GMT 12:02 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

بقاء السوريين في لبنان... ومشروع الفتنة

GMT 11:53 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

“النطنطة” بين الموالاة والمعارضة !

GMT 11:48 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

نتنياهو و«حماس»... إدامة الصراع وتعميقه؟

إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 07:38 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

وزير الصحة يُشير أن نصف المغاربة يعانون من اضطرابات نفسية
المغرب اليوم - وزير الصحة يُشير أن نصف المغاربة يعانون من اضطرابات نفسية

GMT 18:09 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد فراج يكشف تفاصيل أحدث أعماله الفنية
المغرب اليوم - محمد فراج يكشف تفاصيل أحدث أعماله الفنية

GMT 04:24 2024 الأحد ,20 تشرين الأول / أكتوبر

صندوق النقد يوافق على صرف 1.1 مليار دولار لأوكرانيا

GMT 05:58 2020 السبت ,29 شباط / فبراير

مناخا جيد على الرغم من بعض المعاكسات

GMT 15:25 2019 الثلاثاء ,07 أيار / مايو

عمرو خالد يكشف طرق رؤية الله في كل شيء حولنا

GMT 13:38 2019 الثلاثاء ,05 آذار/ مارس

مقتل راعي أغنام بسبب لدغة أفعى سامة في أزيلال

GMT 01:44 2019 الإثنين ,04 شباط / فبراير

قاصر مغربي يقدم على مغامرة خطيرة للهجرة السرية

GMT 15:14 2019 السبت ,02 شباط / فبراير

تعرفي على أفضل تصاميم الديكورات الزجاجية

GMT 10:42 2019 الأربعاء ,02 كانون الثاني / يناير

جماهير "الوداد" و"الرجاء" تقرر مقاطعة ديربي "الدار البيضاء"

GMT 18:33 2018 الأربعاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

رحيمي يتلقى عروضًا احترافية من أندية خليجية وتركية

GMT 17:04 2018 الخميس ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

الحكومة تلغي ديونًا متراكمة في عنق مليون و200 ألف مغربي

GMT 11:59 2018 الإثنين ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

أشرف الخمايسي يهدي "جو العظيم" إلى أحمد خالد توفيق

GMT 23:03 2018 الإثنين ,15 تشرين الأول / أكتوبر

%35 من مبيعات الهواتف الذكية في الهند تمت عبر الإنترنت

GMT 00:06 2018 الخميس ,11 تشرين الأول / أكتوبر

المغربي أشرف حكيمي أفضل ظهير في "الدوريات الكبرى" بأوروبا

GMT 14:01 2018 الجمعة ,21 أيلول / سبتمبر

العثور على عظام بشرية مدفونة داخل جرة في مكناس

GMT 04:29 2018 الثلاثاء ,04 أيلول / سبتمبر

طارق مصطفى يؤكد إعجابه بأندية الدوري المغربي
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib