الإرهاب يلف العالم
وزارة الصحة في قطاع غزة تُعلن إرتفاع عدد الشهداء منذ العام الماضي إلى 43799 ونحو 103601 مصاباً الخارجية الإيرانية تنفي المزاعم بشأن لقاء إيلون ماسك بممثل إيران في الأمم المتحدة وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على البلاد إلى 3452 شهيداً و14.664 مصاباً استشهاد اثنين من قيادات حركة الجهاد الفلسطينية في غارة إسرائيلية على سوريا استشهاد 5 أشخاص في غارة إسرائيلية على مدينة النبطية جنوبي لبنان مئات الإسرائيليين يتظاهرون في تل أبيب احتجاجاً على"تخريب صفقات الأسرى" استقالة وزيرة هولندية من أصول مغربية بسبب "تصريحات عنصرية" صدرت داخل اجتماع لمجلس الوزراء إستشهاد 7 فلسطينيين وإصابة آخرين في قصف إسرائيلي على خيم النازحين بمواصي خان يونس وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلى على البلاد إلى 3445 شهيداً و14599 مصاباً استشهاد 3 أشخاص وجرح 9 في الغارة التي شنها جيش الاحتلال الإسرائيلي على منطقة المساكن الشعبية في صور جنوب لبنان
أخر الأخبار

الإرهاب يلف العالم

المغرب اليوم -

الإرهاب يلف العالم

بقلم - جهاد الخازن

كان يُفترَض أن الإرهابي أبو بكر البغدادي قتِل في غارة روسية إلا أنه قبل أيام وزع خطاباً استمر 45 دقيقة يقول إن الدولة الإسلامية في العراق وسورية قوية ومستمرة وإن الولايات المتحدة ستهزَم. هل كان المتحدث البغدادي فعلاً، أم أن طرفاً استعمل اسمه لرفع معنويات الجماعة الإرهابية بعد خسائرها في كل بلد؟ المستقبل سيرد على هذا السؤال، وما أقول اليوم إن خطاب البغدادي أو غيره سرد أحداثاً وقعت أخيراً، وهو ما كان يفعل أسامة بن لادن ليثبت أنه موجود ويتابع الأحداث.
«داعش» أو الدولة الإسلامية المزعومة تتوالى خسائرها. في العراق طرِدت من الفلوجة والرمادي وتل عفر والموصل. في سورية، النظام وأنصاره لهم أكثر من 80 في المئة من الأرض، والقوات الديموقراطية السورية تقول إنها تسيطر على أكثر من 80 في المئة من الرقة. هذا لا يمنع أن يتمدد «داعش» في أفغانستان والشرق الأقصى وليبيا واليمن، وأن يقوم بعمليات إرهابية في سيناء.
الإرهاب بلا عقل ولا دين، وفي أفريقيا هناك «بوكو حرام» و «الشباب» وثمة أرقام عن نشاطهما المجرم. الشباب لها نحو تسعة آلاف مسلح والسنة الماضية كانت مسؤولة عن 1136 عملية قتِل فيها 4282 شخصاً. في الوقت نفسه كانت بوكو حرام وراء 419 عملية قتِل فيها 3500 شخص.
لعل أخطر تطور حققه الإرهاب في السنتين الأخيرتين استعمال طائرات من دون طيار (درونز) في عمليات مسجلة في سورية والعراق، ما يهدد القوات المحلية وأيضاً عمليات بلدان مثل روسيا والولايات المتحدة.
كنا نعاني وحدنا من الإرهاب، والآن العالم كله يعاني معنا. روسيا أعلنت أنها أحبطت عملية إرهابية نظمتها خلية للدولة الإسلامية في موسكو. في كندا طعن مسلح رجل شرطة خارج ملعب كرة وبعد ساعات صدم بسيارته أربعة مشاة. المعتدي اعتُقِل وقرأت أنه طالب لجوء في مدينة إدمونتون.
فرنسا عانت من الإرهاب كثيراً، ففي سنة 2015 قتِل 239 شخصاً في هجوم إرهابي في باريس، تبعه السنة الماضية هجوم آخر في نيس خلال الاحتفال بالعيد الوطني قتِل فيه عشرات. الرئيس إيمانويل ماكرون قال إنه سيضم بعض القوانين ضد الإرهاب إلى القانون الفرنسي، ما واجه معارضة من جهات تقول إن هذا العمل ينتهك الحريات المدنية، ويبدو أنه موجه ضد المسلمين فقط.
ما سبق لم يمنع إرهابياً في محطة قطار مرسيليا أن يقتل بسكين شابتين صغيرتين، واحدة في السابعة عشرة من عمرها والثانية في العشرين. شهود عيان قالوا إنه كان يصرخ «الله أكبر» وأقول إن الإسلام دين سلام، وإن الإرهابي لا يعرف نصّه أو روحه.
كل ما سبق يهون مع الإرهاب الذي ضرب لاس فيغاس في الولايات المتحدة، ومع فرق الوقت فهو تزامن مع قتل الشابتين في فرنسا. أميركي اسمه ستيفن بادوك أطلق النار من الطابق الثاني والثلاثين في فندق على حفلة موسيقية فقتل نحو 60 شخصاً وجرح 515 آخرين، ولا بد أن رقم القتلى سيزيد لأن عدداً من المصابين على حافة الموت بسبب إصابات خطرة.
المجرم في هذه العملية أميركي وشرطة مدينة القمار المشهورة تقول إنه من ولاية نيفادا ولا معلومات عندها عن ارتباطه بأي جماعة إرهابية من الخارج. الشرطة تبعت صديقته، وهي من أصل فيليبيني، الى بلادها وقالت إنها ترجح أن لا علاقة لها بعمله الإرهابي.
كيف يخطط أميركي لقتل أميركيين في حفلة موسيقية؟ هل هو يقلد الإرهابيين حول العالم، أو يسعى إلى رقم قياسي في القتل؟ إذا كان هدفه الرقم القياسي فقد نجح لأن إرهابه تفوّق على الإرهاب في نادٍ ليلي في أورلاندو قتِل فيه 49 شخصاً سنة 2016.
الإرهاب يجب أن يُستأصل أو سنقرأ يوماً بعد يوم عن موت أبرياء في عمليات مجرمة حول العالم.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الإرهاب يلف العالم الإرهاب يلف العالم



GMT 14:15 2024 الأربعاء ,15 أيار / مايو

في ذكرى النكبة..”إسرائيل تلفظ أنفاسها”!

GMT 12:08 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

مشعل الكويت وأملها

GMT 12:02 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

بقاء السوريين في لبنان... ومشروع الفتنة

GMT 11:53 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

“النطنطة” بين الموالاة والمعارضة !

GMT 11:48 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

نتنياهو و«حماس»... إدامة الصراع وتعميقه؟

تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 22:16 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

منزل نتنياهو تعرض لسقوط قنبلتين ضوئيتين
المغرب اليوم - منزل نتنياهو تعرض لسقوط قنبلتين ضوئيتين

GMT 18:09 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد فراج يكشف تفاصيل أحدث أعماله الفنية
المغرب اليوم - محمد فراج يكشف تفاصيل أحدث أعماله الفنية

GMT 04:24 2024 الأحد ,20 تشرين الأول / أكتوبر

صندوق النقد يوافق على صرف 1.1 مليار دولار لأوكرانيا

GMT 05:58 2020 السبت ,29 شباط / فبراير

مناخا جيد على الرغم من بعض المعاكسات

GMT 15:25 2019 الثلاثاء ,07 أيار / مايو

عمرو خالد يكشف طرق رؤية الله في كل شيء حولنا

GMT 13:38 2019 الثلاثاء ,05 آذار/ مارس

مقتل راعي أغنام بسبب لدغة أفعى سامة في أزيلال

GMT 01:44 2019 الإثنين ,04 شباط / فبراير

قاصر مغربي يقدم على مغامرة خطيرة للهجرة السرية

GMT 15:14 2019 السبت ,02 شباط / فبراير

تعرفي على أفضل تصاميم الديكورات الزجاجية

GMT 10:42 2019 الأربعاء ,02 كانون الثاني / يناير

جماهير "الوداد" و"الرجاء" تقرر مقاطعة ديربي "الدار البيضاء"

GMT 18:33 2018 الأربعاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

رحيمي يتلقى عروضًا احترافية من أندية خليجية وتركية

GMT 17:04 2018 الخميس ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

الحكومة تلغي ديونًا متراكمة في عنق مليون و200 ألف مغربي

GMT 11:59 2018 الإثنين ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

أشرف الخمايسي يهدي "جو العظيم" إلى أحمد خالد توفيق

GMT 23:03 2018 الإثنين ,15 تشرين الأول / أكتوبر

%35 من مبيعات الهواتف الذكية في الهند تمت عبر الإنترنت

GMT 00:06 2018 الخميس ,11 تشرين الأول / أكتوبر

المغربي أشرف حكيمي أفضل ظهير في "الدوريات الكبرى" بأوروبا

GMT 14:01 2018 الجمعة ,21 أيلول / سبتمبر

العثور على عظام بشرية مدفونة داخل جرة في مكناس

GMT 04:29 2018 الثلاثاء ,04 أيلول / سبتمبر

طارق مصطفى يؤكد إعجابه بأندية الدوري المغربي
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib