عن جبران خليل جبران
وزارة الصحة في قطاع غزة تُعلن إرتفاع عدد الشهداء منذ العام الماضي إلى 43799 ونحو 103601 مصاباً الخارجية الإيرانية تنفي المزاعم بشأن لقاء إيلون ماسك بممثل إيران في الأمم المتحدة وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على البلاد إلى 3452 شهيداً و14.664 مصاباً استشهاد اثنين من قيادات حركة الجهاد الفلسطينية في غارة إسرائيلية على سوريا استشهاد 5 أشخاص في غارة إسرائيلية على مدينة النبطية جنوبي لبنان مئات الإسرائيليين يتظاهرون في تل أبيب احتجاجاً على"تخريب صفقات الأسرى" استقالة وزيرة هولندية من أصول مغربية بسبب "تصريحات عنصرية" صدرت داخل اجتماع لمجلس الوزراء إستشهاد 7 فلسطينيين وإصابة آخرين في قصف إسرائيلي على خيم النازحين بمواصي خان يونس وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلى على البلاد إلى 3445 شهيداً و14599 مصاباً استشهاد 3 أشخاص وجرح 9 في الغارة التي شنها جيش الاحتلال الإسرائيلي على منطقة المساكن الشعبية في صور جنوب لبنان
أخر الأخبار

عن جبران خليل جبران

المغرب اليوم -

عن جبران خليل جبران

بقلم : جهاد الخازن

عدد تموز وآب (يوليو وأغسطس) من مجلة «عالم أرامكو» نشر موضوعاً وافياً عن حياة جبران خليل جبران الذي دفن في بلدته بشري وله فيها متحف.

كان جبران خليل جبران في الثانية عشرة عندما وصل مع أسرته المهاجرة إلى بوسطن في سنة ١٨٩٥. الأسرة ضمت الأم كاميلا والأبناء جبران وبطرس وسلطانة وماريانا.

جبران بدأ الرسم وهو صغير، ولفت انتباه معلمة الرسم فلورنس بيرس التي اهتمت بموهبته ورعته صغيراً في حي للفقراء في جنوب بوسطن التي كان اسمها الآخر «أثينا أميركا»، لكن أهم تأثير فيه وهو صغير كان لماري إليزابيث هاسكل، التي عملت مديرة مدرسة للبنات في بوسطن وتعرفت إلى جبران خليل جبران سنة ١٩٠٤، فاستمرت العلاقة بينهما ٢٧ سنة غيّرت مجرى حياته.

جبران كتب في سنة ١٩٠٤ عن هاسكل «لقد غيّرت مجرى حياتي الأدبية»، وهو بمساعدة مالية منها ذهب إلى باريس ثم عاد إلى الولايات المتحدة واستقر في نيويورك، وعندما قرر جبران سنة ١٩١٨ أن يكتب بالإنكليزية كانت هاسكل تراجع ما يكتب وتصلح كلامه وترعاه بكل طريقة متوافرة لها.

الكاتبة جوزفين برستون بيبودي كانت في الرابعة والعشرين عندما قابلت جبران في معرض وعمره ١٥ سنة. هي امتدحت رسومه، وقالت إنه سيهز العالم. في وقت لاحق كتبت بيبودي قصيدة عن طفولة جبران في بشري عنوانها «النبي»، ولعل كتاب جبران الأشهر «النبي» أخذ من عنوان القصيدة.

جبران خسر على التوالي أمه وأخاه وأخته الصغرى، وهاسكل احتضنته وأصبحت ترعى أموره. هو كتب إليها «أنا أعيش هنا وكل عيشي هنا. في الأوقات الأخرى لا أعيش»، إلا أن شهرة جبران بقيت تزيد وأصبحت جريدة للعرب في نيويورك تنشر بعض ما يكتب.

كان أول كتاب لجبران هو «نبذة في فن الموسيقى» وتبعه كتابان آخران بالعربية هما «دمعة وابتسامة» و«الأرواح المتمردة»، هاسكل موَّلت انتقال جبران إلى نيويورك ليكون قرب أمين الريحاني، وهو استقر في جزء من أسفل مانهاتن اسمه «سورية الصغرى»، واختار شقة صغيرة أطلق عليها اسم «الصومعة»، وهو رأس الرابطة القلمية التي جمعت أيضاً ميخائيل نعيمة صاحب الكتاب «سبعون» (كنت وأصدقائي نزور نعيمة في «الشخروب» بين بسكنتا وصنين، وكان حديثه الأدبي مفيداً، إلا أنني لا أذكر أنه قدّم لنا يوماً فنجان قهوة، فقد كان بخيلاً صغيراً وكبيراً).

أشهر كتب جبران كان «النبي» بالإنكليزية وكان له شعر كثير أحفظ منه:

يا من أضاعوا ودادي / ردوا عليّ فؤادي

ردوا سروراً تقضى / وما له من معاد

أشكو إلى الله سقمي / في بعدكم وسهادي

هذا شقائي فيكم / يا غبطة الحسّاد

وأيضاً:

لبنان في أسمى المعاني لم يزل / لأولي القرائح مصدر الإيحاء

جبل أناف على الجبال بمجده / وأناف شاعره على الشعراء

يا أكرم الإخوان قد أعجزتني / عن أن أجيب بما يشاء وفائي

مهما أجد قولي فليس مكافئاً / قولاً سموت به على النظراء

متى يأتي الزمان بجبران خليل جبران آخر؟ لا أعتقد أنني سأشهد ذلك في حياتي.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عن جبران خليل جبران عن جبران خليل جبران



GMT 15:33 2021 الأحد ,31 كانون الثاني / يناير

شعر عربي اخترته للقارئ

GMT 15:29 2021 الأحد ,31 كانون الثاني / يناير

شعر المتنبي - ٢

GMT 15:18 2021 الأحد ,31 كانون الثاني / يناير

من شعر المتنبي - ١

GMT 23:58 2021 الثلاثاء ,26 كانون الثاني / يناير

شعر جميل للمعري وأبو البراء الدمشقي وغيرهما

GMT 21:18 2021 الإثنين ,25 كانون الثاني / يناير

أقوال بين المزح والجد

إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 07:38 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

وزير الصحة يُشير أن نصف المغاربة يعانون من اضطرابات نفسية
المغرب اليوم - وزير الصحة يُشير أن نصف المغاربة يعانون من اضطرابات نفسية

GMT 18:09 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد فراج يكشف تفاصيل أحدث أعماله الفنية
المغرب اليوم - محمد فراج يكشف تفاصيل أحدث أعماله الفنية

GMT 04:24 2024 الأحد ,20 تشرين الأول / أكتوبر

صندوق النقد يوافق على صرف 1.1 مليار دولار لأوكرانيا

GMT 05:58 2020 السبت ,29 شباط / فبراير

مناخا جيد على الرغم من بعض المعاكسات

GMT 15:25 2019 الثلاثاء ,07 أيار / مايو

عمرو خالد يكشف طرق رؤية الله في كل شيء حولنا

GMT 13:38 2019 الثلاثاء ,05 آذار/ مارس

مقتل راعي أغنام بسبب لدغة أفعى سامة في أزيلال

GMT 01:44 2019 الإثنين ,04 شباط / فبراير

قاصر مغربي يقدم على مغامرة خطيرة للهجرة السرية

GMT 15:14 2019 السبت ,02 شباط / فبراير

تعرفي على أفضل تصاميم الديكورات الزجاجية

GMT 10:42 2019 الأربعاء ,02 كانون الثاني / يناير

جماهير "الوداد" و"الرجاء" تقرر مقاطعة ديربي "الدار البيضاء"

GMT 18:33 2018 الأربعاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

رحيمي يتلقى عروضًا احترافية من أندية خليجية وتركية

GMT 17:04 2018 الخميس ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

الحكومة تلغي ديونًا متراكمة في عنق مليون و200 ألف مغربي

GMT 11:59 2018 الإثنين ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

أشرف الخمايسي يهدي "جو العظيم" إلى أحمد خالد توفيق

GMT 23:03 2018 الإثنين ,15 تشرين الأول / أكتوبر

%35 من مبيعات الهواتف الذكية في الهند تمت عبر الإنترنت

GMT 00:06 2018 الخميس ,11 تشرين الأول / أكتوبر

المغربي أشرف حكيمي أفضل ظهير في "الدوريات الكبرى" بأوروبا

GMT 14:01 2018 الجمعة ,21 أيلول / سبتمبر

العثور على عظام بشرية مدفونة داخل جرة في مكناس

GMT 04:29 2018 الثلاثاء ,04 أيلول / سبتمبر

طارق مصطفى يؤكد إعجابه بأندية الدوري المغربي
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib