ترامب يواجه قضايا عامة وخاصة
الرئاسة الفلسطينية تحمل الإدارة الأميركية مسؤولية المجازر الإسرائيلية في بيت لاهيا وقطاع غزةض تركيا السماح لطائرته بالعبور الرئيس الإسرائيلي يُلغي زيارته المخطط لها إلى مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ «COP29» بعد رفض تركيا السماح لطائرته بالعبور غارة إسرائيلية على بيروت تستهدف مركزا لـ«الجماعة الإسلامية» الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل ضابط وجندي في اشتباكات بشمال قطاع غزة وزارة الصحة في قطاع غزة تُعلن إرتفاع عدد الشهداء منذ العام الماضي إلى 43799 ونحو 103601 مصاباً الخارجية الإيرانية تنفي المزاعم بشأن لقاء إيلون ماسك بممثل إيران في الأمم المتحدة وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على البلاد إلى 3452 شهيداً و14.664 مصاباً استشهاد اثنين من قيادات حركة الجهاد الفلسطينية في غارة إسرائيلية على سوريا استشهاد 5 أشخاص في غارة إسرائيلية على مدينة النبطية جنوبي لبنان مئات الإسرائيليين يتظاهرون في تل أبيب احتجاجاً على"تخريب صفقات الأسرى"
أخر الأخبار

ترامب يواجه قضايا عامة وخاصة

المغرب اليوم -

ترامب يواجه قضايا عامة وخاصة

بقلم - جهاد الخازن

الرئيس دونالد ترامب قال في خطاب له أمام أعضاء التحالف اليهودي الجمهوري الأسبوع الماضي إنه قرر الاعتراف بملكية إسرائيل مرتفعات الجولان بعد اجتماع خاطف مع بعض مستشاريه.

كان الرئيس يتحدث في لاس فيغاس بحضور السفير الأميركي في إسرائيل ديفيد فريدمان ومستشاره للشرق الأوسط جاريد كوشنر، زوج ابنته إيفانكا، هو قال إنه طلب من فريدمان وكوشنر إعطاءه درساً سريعاً في التاريخ لأنه مشغول بقضايا مثل الصين وكوريا الشمالية. هو سألهما ما رأيهما في الاعتراف بملكية إسرائيل مرتفعات الجولان. فريدمان سأل الرئيس إن كان سينقذ ما يقول.

كان الإرهابي بنيامين نتانياهو زار الرئيس الأميركي في ٢٥ من الشهر الماضي، وخلال اجتماعهما وقّع ترامب قراراً بملكية إسرائيل مرتفعات الجولان، وهو قرار يخالف عقوداً من السياسة الأميركية، إذ احتلت إسرائيل المرتفعات سنة ١٩٦٧، وضمتها إليها سنة ١٩٨١ ولقيت معارضة عالمية لقرارها لا تزال قائمة.

ترامب تحدث أيضاً عن انتخابات الكنيست في إسرائيل ورأى أنها ستكون متقاربة، ووصف المعارض الإسرائيلي الجنرال بيني غانتز بأنه إنسان طيب، فرد عليه الجمهور اليهودي بالهتاف «بيبي، بيبي» ويقصدون نتانياهو.

ثلاثة يهود أميركيين اعتلوا المنصة قبل ترامب وهتفوا: اليهود هنا يقولون الاحتلال وباء. الحاضرون طردوهم من القاعة.

ترامب يواجه ألف قضية وقضية وبعضها عنه شخصياً، فهو مثلاً لا يريد نشر تفاصيل ما دفع من ضرائب في السنوات الأخيرة، مع أن كل رئيس سبقه فعل ذلك. محاميه وليام كونسفوي كان موقفه يؤذن بمعركة في المستقبل عن ضرائب ترامب. هو قال الأسبوع الماضي إنه يعتقد أن القانون 100 في المئة إلى جانبه في رفضه نشر ما دفع من ضرائب.

ترامب استمر في العمل كرجل أعمال بعد انتخابه رئيساً، وهو ما لم يفعله أي رئيس قبله، والكونغرس يريد أن يعرف مدى ثروته وضرائبه والعقود المالية التي سبق أن عقدها. الديموقراطيون سيطروا على مجلس النواب بعد الانتخابات النصفية في السنة الماضية ويلاحقون الرئيس.

محامي ترامب قال إن لجنة الضرائب ليس لها سبب قانوني لرؤية ما دفع ترامب من ضرائب. هو زاد أن الطلب وسيلة لمضايقة الرئيس لأن الديموقراطيين يكرهون سياسته وخطبه.

ترامب قال إنه لا يستطيع أن ينشر سجله الضريبي لأن مصلحة الضرائب تراجعها، ومصلحة الضرائب ردت أن الرئيس يستطيع أن يفرج عن سجله الضريبي حتى لو كان موضع تحقيق.

لا بد أن وراء الأكمة ما وراءها، فالأسبوع الماضي ألغت الحكومة الأميركية سمة دخول للمدعي العام في محكمة جرائم الحرب الدولية فاتو بن سودة. جماعات حقوق الإنسان رحبت سنة ٢٠١٧ بالتحقيق في جرائم حرب ارتكبت في أفغانستان، وبينها تهم ضد جنود أميركيين. كانت العلاقات بين الولايات المتحدة والمحكمة جيدة حتى فاز ترامب بالرئاسة، ثم عيّن جون بولتون، الإسرائيلي الهوى، مستشاره للأمن القومي.

محكمة جرائم الحرب الدولية أسست سنة ١٩٩٨، إلا أنها لم تبدأ العمل جدياً إلا بعد أربع سنوات من ذلك التاريخ، وهي تلاحق جرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب وجرائم عدوان.

بولتون بصفته عميلاً إسرائيلياً يريد أن يعرقل عمل محكمة جرائم الحرب الدولية ويدافع عن إسرائيل بعد ما ارتكبت من جرائم ضد الفلسطينيين في قطاع غزة يمكن تسميتها جرائم ضد الإنسانية. طلب الفلسطينيين من المحكمة التحقيق في جرائم إسرائيل جعل الولايات المتحدة توقف المساعدات للسلطة الوطنية، وتأخذ موقفاً «إسرائيلياً» ضد المحكمة. أعتقد أن الخلاف مستمر وقد تدفع الولايات المتحدة الثمن في النهاية.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ترامب يواجه قضايا عامة وخاصة ترامب يواجه قضايا عامة وخاصة



GMT 15:33 2021 الأحد ,31 كانون الثاني / يناير

شعر عربي اخترته للقارئ

GMT 15:29 2021 الأحد ,31 كانون الثاني / يناير

شعر المتنبي - ٢

GMT 15:18 2021 الأحد ,31 كانون الثاني / يناير

من شعر المتنبي - ١

GMT 23:58 2021 الثلاثاء ,26 كانون الثاني / يناير

شعر جميل للمعري وأبو البراء الدمشقي وغيرهما

GMT 21:18 2021 الإثنين ,25 كانون الثاني / يناير

أقوال بين المزح والجد

إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 07:38 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

وزير الصحة يُشير أن نصف المغاربة يعانون من اضطرابات نفسية
المغرب اليوم - وزير الصحة يُشير أن نصف المغاربة يعانون من اضطرابات نفسية

GMT 17:21 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

روجينا تكشف عن تفاصيل مسلسلها الجديد رمضان 2025
المغرب اليوم - روجينا تكشف عن تفاصيل مسلسلها الجديد رمضان 2025

GMT 07:41 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

إكس" توقف حساب المرشد الإيراني خامنئي بعد منشور بالعبرية

GMT 13:43 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 04:29 2024 الأحد ,20 تشرين الأول / أكتوبر

ارتفاع عجز الميزانية الأميركية إلى 1,8 تريليون دولار

GMT 18:37 2020 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

ابتعد عن النقاش والجدال لتخطي الأمور وتجنب الأخطار

GMT 15:47 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلاق أول قمر اصطناعي مطور من طلاب جامعيين من الصين وروسيا

GMT 17:45 2023 الأحد ,30 إبريل / نيسان

لون الغرفة يؤثر على نومك وجودته

GMT 09:15 2018 الجمعة ,12 تشرين الأول / أكتوبر

سعر ومواصفات رينو كابتشر S-Edition في فرنسا

GMT 20:27 2020 السبت ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

ألسنة النيران تلتهم حماما شعبيا بالكامل نواحي أكادير
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib