أنصار إسرائيل يدافعون عن جرائمها
ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 43,846 شهيدًا و 103,740 جريحاً منذ 7 أكتوبر 2023 وزارة الصحة اللبنانية تُعلن إستشهاد طفلتين ووالدهما وإصابة شخص في غارة العدو الإسرائيلي على الماري بقضاء حاصبيا الرئاسة الفلسطينية تحمل الإدارة الأميركية مسؤولية المجازر الإسرائيلية في بيت لاهيا وقطاع غزةض تركيا السماح لطائرته بالعبور الرئيس الإسرائيلي يُلغي زيارته المخطط لها إلى مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ «COP29» بعد رفض تركيا السماح لطائرته بالعبور غارة إسرائيلية على بيروت تستهدف مركزا لـ«الجماعة الإسلامية» الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل ضابط وجندي في اشتباكات بشمال قطاع غزة وزارة الصحة في قطاع غزة تُعلن إرتفاع عدد الشهداء منذ العام الماضي إلى 43799 ونحو 103601 مصاباً الخارجية الإيرانية تنفي المزاعم بشأن لقاء إيلون ماسك بممثل إيران في الأمم المتحدة وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على البلاد إلى 3452 شهيداً و14.664 مصاباً استشهاد اثنين من قيادات حركة الجهاد الفلسطينية في غارة إسرائيلية على سوريا
أخر الأخبار

أنصار إسرائيل يدافعون عن جرائمها

المغرب اليوم -

أنصار إسرائيل يدافعون عن جرائمها

بقلم - جهاد الخازن

«واشنطن بوست» تصف مطبوعة «ويكلي ستاندارد» التي تؤيد اسرائيل في قتل الفلسطينيين بأنها مجلة محافظة. أصف هذه المجلة بأنها نصيرة للإرهاب الاسرائيلي. رئيس تحرير المجلة على خلاف مع الناشر ميديا دي سي، وهناك مشترٍ الآن إلا أن الناشر رفضه. الخلاف أساسه أن المجلة لا تؤيد الرئيس دونالد ترامب تأييداً واضحاً.

قرأت أن ترامب أوقع خلافاً شق الميديا المحافظة وقد هبطت الاشتراكات في المجلة كما هبط توزيعها. بعض المحررين ترك المجلة وأنتظر أن أراها تذهب الى مزبلة التاريخ فهي اسرائيلية قبل أن تكون اميركية.

المجلة نفسها نشرت مقالاً عنوانه: انتصار المحافظين في موضوع حرية الكلام على جامعة كاليفورنيا في بيركلي. وتحته عنوان آخر يقول: الجامعة دفعت 70 ألف دولار الى مؤسسة «اميركا الشابة» والجمهوريين في كلية بيركلي بعد سنة من الخلاف على تفسير التعديل الأول للدستور.

رئاسة الجامعة كانت وقفت ضد الطلاب المحافظين وهؤلاء أصروا على حقهم في حرية الكلام، وأيدتهم وزارة العدل الاميركية (التي تؤيد ترامب) التي قالت إنها لن تقف جانباً وجامعات عامة تنتهك حق الطلاب في حرية الكلام.

كان مركز الحرية لديفيد هوروفيتز، وهو عميل لاسرائيل، أيد إلقاء خطاب منعه الطلاب الذين تتهمهم «ويكلي ستاندارد» بأنهم من اليسار وتزعم أنهم أوقعوا أضراراَ بحوالي مئة ألف دولار.

في خبر آخر قرأت أن شهدا دافيت، وإسمها الأصلي سينيد اوكونور، تركت دينها الكاثوليكي لتعتنق الإسلام وهي في برنامج «مساء السبت حيّاً» سنة 1992 مزقت صورة للبابا يوحنا بولس الثاني احتجاجاً على اعتداءات جنسية على قاصرين قام بها كهنة كاثوليك.

هي قالت في تغريدة: أنا آسفة جداً فما أعتزم قوله هو عنصري الى درجة لم أتصور أن روحي تقبله. الحقيقة انني لا أريد أن أقضي وقتاً مع الناس البيض (إذا كان هذا ما يوصف به غير المسلمين). ولا دقيقة معهم. إنهم حقيرون. هي كانت كاثوليكية وأصبحت كاهنة في كنيسة كاثوليكية لا علاقة لها بروما ثم أصبحت مسلمة تكره الناس البيض. هي مغنية مشهورة في حوالي الخمسين من العمر.

في جامعة كاليفورنيا في بيركي نظم طلاب من أنصار جماعة طلاب يريدون العدالة في فلسطين مؤتمراً ضم حوالي 500 طالب وأنصارهم وحاول مؤيدون للإرهاب الاسرائيلي تعطيل هذا المؤتمر وفشلوا. كان شعار المؤتمر «أمل راديكالي: المقاومة في وجه الحقد.» وأنصار فلسطين فاخروا بأنهم أفشلوا مؤتمرات في الجامعة تؤيد اسرائيل.

قرأت في الموقع الالكتروني لأنصار فلسطين قولهم: الصهيونية هي تطهير عرقي، تدمير، طرد جماعي، ابارتهيد وموت. اسرائيل اتهمت بأنها جعلت من الابارتهيد قانوناً يحميها ويحمي الاضطهاد اليومي للفلسطينيين على كل أوجه الحياة.

أنصار اسرائيل هاجموا أيضاً البروفسور مارك لامونت هيل الذي ألقى خطاباً في مؤتمر التضامن مع الشعب الفلسطيني الذي نظمته الأمم المتحدة. هو تحدث عن «النكبة» وهي الكلمة التي تصف طرد الصهاينة الفلسطينيين من بلادهم، وأيد حركة «مقاطعة وسحب استثمارات وعقوبات» ضد اسرائيل. أنصار دولة الجريمة يزعمون أن هذه الحركة طلعت بها حماس وهذا كذب صفيق لأن الحركة لا علاقة لها بحماس، بل بالقضية الفلسطينية العادلة جداً ضد إرهاب اسرائيل والاحتلال وقتل أهل البلد.

البرفسور هيل قال إن المقاومة شرعية ونوع مقبول من دفاع الفلسطينيين عن حقوقهم.

أنصار اسرائيل كتبوا عن مدينة جامعية في المانيا هي فريبيرغ التي يبلغ عدد الأجانب فيها 36 ألفاً، أو 16 في المئة من السكان. بين هؤلاء لاجئ مجرم جعله أنصار اسرائيل يمثل اللاجئين جميعاً. هو مجرم ولا جدال إلا أنه أقل جريمة من اسرائيل وسرقة فلسطين من أهلها.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أنصار إسرائيل يدافعون عن جرائمها أنصار إسرائيل يدافعون عن جرائمها



GMT 15:33 2021 الأحد ,31 كانون الثاني / يناير

شعر عربي اخترته للقارئ

GMT 15:29 2021 الأحد ,31 كانون الثاني / يناير

شعر المتنبي - ٢

GMT 15:18 2021 الأحد ,31 كانون الثاني / يناير

من شعر المتنبي - ١

GMT 23:58 2021 الثلاثاء ,26 كانون الثاني / يناير

شعر جميل للمعري وأبو البراء الدمشقي وغيرهما

GMT 21:18 2021 الإثنين ,25 كانون الثاني / يناير

أقوال بين المزح والجد

إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 19:04 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

مواجهات بين الشرطة الإسرائيلية والحريديم في تل أبيب
المغرب اليوم - مواجهات بين الشرطة الإسرائيلية والحريديم في تل أبيب

GMT 07:38 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

وزير الصحة يُشير أن نصف المغاربة يعانون من اضطرابات نفسية
المغرب اليوم - وزير الصحة يُشير أن نصف المغاربة يعانون من اضطرابات نفسية

GMT 03:35 2015 الخميس ,08 تشرين الأول / أكتوبر

دراسة علمية حديثة تكشف عن سر طول رقبة الزرافة

GMT 01:37 2017 الأربعاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

ياسمين صبري تشارك رشاقتها بصور جديدة على "انستغرام"

GMT 21:42 2014 الأحد ,19 تشرين الأول / أكتوبر

أب يتهجم على أستاذة مدرسة "يوسف بن تاشفين" الإبتدائية

GMT 04:50 2017 الأحد ,22 تشرين الأول / أكتوبر

ستوكهولم حيث جزر البلطيق والمعالم السياحية المميزة

GMT 17:45 2014 الإثنين ,27 تشرين الأول / أكتوبر

"ثورة" نسائية صغيرة في تسلق قمم جبال باكستان

GMT 22:05 2016 السبت ,20 آب / أغسطس

علامة تدل على إعجاب المرأه بالرجل

GMT 01:44 2016 الثلاثاء ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

"جونستون أند مارفي" أهم ماركات الأحذية الرجالية الفريدة

GMT 06:03 2017 الثلاثاء ,14 آذار/ مارس

عجوز صيني يرتدي ملابس نسائية لإسعاد والدته
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib