بين الزهايمر وفقدان الذاكرة
وزارة الصحة في قطاع غزة تُعلن إرتفاع عدد الشهداء منذ العام الماضي إلى 43799 ونحو 103601 مصاباً الخارجية الإيرانية تنفي المزاعم بشأن لقاء إيلون ماسك بممثل إيران في الأمم المتحدة وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على البلاد إلى 3452 شهيداً و14.664 مصاباً استشهاد اثنين من قيادات حركة الجهاد الفلسطينية في غارة إسرائيلية على سوريا استشهاد 5 أشخاص في غارة إسرائيلية على مدينة النبطية جنوبي لبنان مئات الإسرائيليين يتظاهرون في تل أبيب احتجاجاً على"تخريب صفقات الأسرى" استقالة وزيرة هولندية من أصول مغربية بسبب "تصريحات عنصرية" صدرت داخل اجتماع لمجلس الوزراء إستشهاد 7 فلسطينيين وإصابة آخرين في قصف إسرائيلي على خيم النازحين بمواصي خان يونس وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلى على البلاد إلى 3445 شهيداً و14599 مصاباً استشهاد 3 أشخاص وجرح 9 في الغارة التي شنها جيش الاحتلال الإسرائيلي على منطقة المساكن الشعبية في صور جنوب لبنان
أخر الأخبار

بين الزهايمر وفقدان الذاكرة

المغرب اليوم -

بين الزهايمر وفقدان الذاكرة

بقلم -جهاد الخازن

كنت أعرف طرفة (نكتة) مضحكة جداً عن مرض الزهايمر ولكن نسيتها. لا أستطيع أن أنسى الخواجا الزهايمر، أو فقدان الذاكرة، أي الخَرَف، ففي كل يوم هناك خبر جديد عن اكتشاف السبب وعن قرب إيجاد علاج لهذا أو ذاك

آخر ما قرأت عن سبب الإصابة بمرض الزهايمر هو تلويث الجو بما تبث المحركات التي تعمل على الديزل. إذا كان هذا صحيحاً فلماذا لا يصاب كل الناس بالزهايمر طالما أن جراثيمه في الجو فوق الجميع؟ غداً سأقرأ سبباً آخر وعلاجاً على أساسه

أين كنت؟ نسيت، أو قبل أن أنسى عندي للقارئ بعض البسمات عن الزهايمر وفقدان الذاكرة، وأختار:

- المسنّ اتصل بالطبيب المعالج في الرابعة صباحاً، والطبيب سأله بغضب: ماذا حدث؟ قال: لا شيء ولكن أسعار استعمال الهاتف في الليل أرخص

- قال الأب المسنّ لإبنه: لماذا لا تقضي إجازة الأعياد عند جدّيك؟ قال الإبن: تريدني أن أقضي الإجازة في المقابر؟

- جدته خرفة وجاءت تزورهم. قال إنه استقبلها في المطار بأهلاً وسهلاً، وطاف بها في صالة المطار قليلاً ثم ودعها قائلاً: مع السلامة

- في مأوى العجزة قال المسنّ لجليسه: أراك الجمعة. ردّ المسنّ الآخر: ربما هطل المطر. قال الأول: إذا أمطرت أراك الخميس

- سُئل: تعرف محمد حسين الحمصي؟ سأل: ما إسمه الأول؟

- زعم أنه رأى الملك هنري السادس عشر. قيل له: تقصد هنري الثامن. قال: نعم، لكنني رأيته مرتين

- المسنّ يقول للشحاذ الشاب في الشارع: أليس من العيب أن تشحذ في الشارع؟ ردّ: هل تريدني أن أفتح مكتباً للشحاذة؟

- زعم مسنّ أن شعره شابَ من القلق. سُئل: ماذا يقلقك؟ رد: إن شعري بدأ يشيب

- زعم أنه قضى أياماً من دون نوم. سُئل: لماذا؟ قال: لأنه ينام في الليل

- شكا المسنّ في دار العجزة من أنه يُعطى مخدراً محلياً إذا تألم لأن المخدر المستورد ثمنه أعلى

- قال له الطبيب: آسف أن أقول لك إنك مصاب بالزهايمر والسرطان. رد: الحمد لله لست مصاباً بالسرطان

- فحصه الطبيب فحصاً مطولاً ما أثار قلقه فسأل الطبيب: هل عندي أمل؟ قال الطبيب: نعم. بالتقمص

- تحدث بلا إنقطاع عن أمراضه، وأخيراً ضاق به أحد المستمعين وقال: الناس مثلك يجعلون الناس مثلي بحاجة الى علاج

- شكت زوجة المسنّ الى الطبيب من أن زوجها يعض أظافر يديه. قال لها: خبئي وجبة أسنانه

- قال الشيخ الكبير إنه يخشى إذا دخل المستشفى أن يموت فيه. قال آخر معلقاً إن عنده الشعور نفسه إذا دخل الطائرة

- توفي أحد نزلاء دار العجزة، وسأل نزيل سمع الخبر: هل قال شيئاً قبل أن يموت؟ قيل له: لا، زوجته كانت معه حتى آخر لحظة

أتوقف هنا لأقول إنني عرفت أشخاصاً أصيبوا بالخَرَف في الستين أو نحوها، وعرفت ناساً آخرين تجاوزوا التسعين وحافظوا على قدراتهم العقلية، ومن هؤلاء الأستاذ محمد حسنين هيكل وهنري كيسنجر

وبين يدي موضوع طبي يقول إن من دلائل الخَرَف أن المصاب به يفقد روح النكتة. هذا معقول ولكن أسأل كيف يعرفون أنه خرف إذا كان ثقيل الدم أصلاً

أخيراً المريض يقول للطبيب إنه ينسى كل شيء. ويسأله الطبيب: منذ متى عندك هذه المشكلة؟ ويرد المريض سائلاً: أي مشكلة؟

 

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بين الزهايمر وفقدان الذاكرة بين الزهايمر وفقدان الذاكرة



GMT 17:39 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

أي تاريخ سوف يكتب؟

GMT 17:36 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

لا تَدَعوا «محور الممانعة» ينجح في منع السلام!

GMT 17:32 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

عودة ترمبية... من الباب الكبير

GMT 21:28 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

«هي لأ مش هي»!

GMT 21:25 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

الفعل السياسي الأكثر إثارة

تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 18:09 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد فراج يكشف تفاصيل أحدث أعماله الفنية
المغرب اليوم - محمد فراج يكشف تفاصيل أحدث أعماله الفنية

GMT 04:24 2024 الأحد ,20 تشرين الأول / أكتوبر

صندوق النقد يوافق على صرف 1.1 مليار دولار لأوكرانيا

GMT 05:58 2020 السبت ,29 شباط / فبراير

مناخا جيد على الرغم من بعض المعاكسات

GMT 15:25 2019 الثلاثاء ,07 أيار / مايو

عمرو خالد يكشف طرق رؤية الله في كل شيء حولنا

GMT 13:38 2019 الثلاثاء ,05 آذار/ مارس

مقتل راعي أغنام بسبب لدغة أفعى سامة في أزيلال

GMT 01:44 2019 الإثنين ,04 شباط / فبراير

قاصر مغربي يقدم على مغامرة خطيرة للهجرة السرية

GMT 15:14 2019 السبت ,02 شباط / فبراير

تعرفي على أفضل تصاميم الديكورات الزجاجية
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib