عندي للقارئ العربي اليوم أخبار من حول العالم:
- السلطان قابوس بن سعيد، حاكم عُمان، توفي عن ٧٩ عاماً. عرفته وأجريت له مقابلتين في مسقط ووجدته حكيماً في إدارة شؤون بلاده
لم ينشر سبب موته، إلا أن الأرجح أن السلطان كان مصاباً بالسرطان وعولج في بلجيكا. خلفه إبن عمه هيثم بن طارق السعيد الذي أقسم اليمين خلفاً لقابوس
كان قابوس أمير البلاد ورئيس الوزراء وقائد القوات المسلحة ووزير الدفاع ووزير المالية ووزير الشؤون الخارجية
هو خلف والده بمساعدة الإنكليز سنة ١٩٧٠ وأدار البلاد بحكمة وكان له تأييد كبير بين السكان. هو دفن في مدافن عائلته، وخليفته السلطان هيثم أعلن في خطاب له أنه سيستأنف الحكم "الحكيم" لسلفه
السلطان قابوس ترك خياره لمن يليه في الحكم في رسالة مغلقة فتحت بعد موته
- الرئيس دونالد ترامب عقد مؤتمراً صحافياً بعد مقتل الجنرال قاسم سليماني أثار عليه بعض الجمهوريين، ووزير الخارجية مايك بومبيو رفض أن يحضر جلسة للجنة الشؤون الخارجية في مجلس النواب، وترامب اختصر الموضوع كله بالقول: ماذا الخطأ إذا كنا كَذَبنا
ترامب كتب تغريدة اتهم فيها سليماني بالمسؤولية عن قتل عدد كبير من الجنود الاميركيين. وهو في تغريدة أخرى اتهم سليماني بالمسؤولية عن أعماله القديمة بدل الكلام عن تهديد جديد من قائد "فيلق القدس."
"واشنطن بوست" قالت إن معلومات ترامب نظرية لا أساس لها وربما كانت كذباً. هو كذب في سبب أمره في الثالث من هذا الشهر بقتل سليماني بهجوم طائرة من دون طيار على موكبه وهو يخرج من بغداد
- الجيش السوري حث المدنيين في محافظة إدلب على ترك المحافظة لحماية أرواحهم. الجيش السوري قال للمدنيين إن سلامتهم ستصان إذا تركوا منطقة القتال عبر ثلاثة معابر فتحتها الحكومة. المعابر فتحت الاثنين وكان هناك نقل ودواء للعابرين فيما أصر الجيش على أنه يحاول تنظيف المنطقة من الإرهابيين
بيان الجيش السوري صدر بعد يوم من وقف إطلاق النار بتحريض من تركيا وروسيا. الروس كانوا أول أنصار للرئيس بشار الأسد بعد إندلاع الثورة على النظام وايران ساعدت الرئيس السوري بالسلاح والأنصار وكل طريقة ممكنة
- أمامي مقال كتبه ديفيد بيدين، وهو المسؤول عن وكالة أخبار اسرائيل في مركز أبحاث سياسة الشرق الأوسط، وهذا اسرائيلي بالكامل
وكالة اونروا تأسست سنة ١٩٤٨ لمساعدة اللاجئين الفلسطينيين. في الأمم المتحدة المسؤول عن اللاجئين حول العالم يدير شؤون مساعدة اللاجئين باستثناء اللاجئين الفلسطينيين
اليهودي بيدين يدين اونروا ويزعم أن الوكالة تفتقر الى من يحاسبها على عملها والى درجة أن مزاعم السرقة فيها زادت ١٥ في المئة، وهناك سوء إدارة في مكتب القاهرة، كما أن عدد اللاجئين زاد كثيراً في السنوات الأخيرة ما يعني وجود تحايل في العمل، وهناك ميزانية كبيرة لاونروا وعدد كبير من الموظفين فيها مع متعاقدين كثيرين من الخارج
أعتقد أن اليهودي بيدين يكذب نيابة عن اسرائيل.
قد يهمك ايضا :
الولايات المتحدة تحاول إحباط الفكر الإرهابي
أنصار اسرائيل يهاجمون سليماني