الشيخ محمد بن زايد من أحكم القادة العرب
وزارة الصحة في قطاع غزة تُعلن إرتفاع عدد الشهداء منذ العام الماضي إلى 43799 ونحو 103601 مصاباً الخارجية الإيرانية تنفي المزاعم بشأن لقاء إيلون ماسك بممثل إيران في الأمم المتحدة وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على البلاد إلى 3452 شهيداً و14.664 مصاباً استشهاد اثنين من قيادات حركة الجهاد الفلسطينية في غارة إسرائيلية على سوريا استشهاد 5 أشخاص في غارة إسرائيلية على مدينة النبطية جنوبي لبنان مئات الإسرائيليين يتظاهرون في تل أبيب احتجاجاً على"تخريب صفقات الأسرى" استقالة وزيرة هولندية من أصول مغربية بسبب "تصريحات عنصرية" صدرت داخل اجتماع لمجلس الوزراء إستشهاد 7 فلسطينيين وإصابة آخرين في قصف إسرائيلي على خيم النازحين بمواصي خان يونس وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلى على البلاد إلى 3445 شهيداً و14599 مصاباً استشهاد 3 أشخاص وجرح 9 في الغارة التي شنها جيش الاحتلال الإسرائيلي على منطقة المساكن الشعبية في صور جنوب لبنان
أخر الأخبار

الشيخ محمد بن زايد: من أحكم القادة العرب

المغرب اليوم -

الشيخ محمد بن زايد من أحكم القادة العرب

جهاد الخازن
بقلم: جهاد الخازن

أكتب اليوم عن الشيخ محمد بن زايد الذي يقوم بدور بناء في رسم مستقبل الامارات العربية المتحدة خدمة لشعوبها

هو يعمل يوماً بعد يوم، خصوصاً بعد أن تعرض الحاكم خليفة لنوبة قلبية سنة ٢٠١٤. الشيخ محمد عمره ٥٨ سنة، وهو يدير شؤون بلاده بحزم وعزم. وقد شهد أخيراً حصار السفارة الاميركية في بغداد ومقتل الجنرال قاسم سليماني، قائد "فيلق القدس" في الحرس الثوري الايراني

هو حليف لولي عهد المملكة العربية السعودية الأمير محمد بن سلمان، وقد ساعد مصر على إخراج محمد مرسي من حكم مصر سنة ٢٠١٣. هو تدخل في الحرب الأهلية في ليبيا سنة ٢٠١٥ وتحدى الأمم المتحدة ودبلوماسيين اميركيين. هو حارب رجال "الشباب"، وجعل من مرافئ بلاده الأهم في الخليج كما انه شارك السعودية في الحرب ضد الحوثيين في اليمن وسحب قوات الامارات أخيراً. أربع دول عربية قاطعت قطر سنة ٢٠١٧ بسبب مواقف لها ضد الإجماع العربي

عرفت الشيخ زايد بن سلطان، رحمه الله، منذ وصوله الى الحكم سنة ١٩٦٦ خلفاً لأخيه الشيخ شخبوط الذي كان انعزالياً ويدير البلاد لمصلحته فقط. الشيخ محمد بن زايد هادن الإسلاميين في البداية ثم عاداهم، واكتشاف النفط في بلاده جعل أبو ظبي منتجاً عالمياً. في سنة ١٩٧٩ غزا الاتحاد السوفياتي أفغانستان، وعاد الإمام الخميني الى بلاده من فرنسا ليقود ثورتها ضد الشاه

في سنة ١٩٩١ بدأ جورج بوش الإبن يجمع تحالفاً عسكرياً لطرد صدام حسين من الكويت، والامارات انضمت الى التحالف ما جعل القادة العسكريين الاميركيين يرون في الشيخ محمد قائداً للمستقبل. الامارات اشترت كل أنواع السلاح من الولايات المتحدة، والشيخ محمد كان وراء صفقات مهمة لبلاده

في ١١/٩/٢٠٠١ ترك الشيخ محمد شمال إسكتلندا بعد أن تصيد الأرانب مع الملك عبدالله الثاني وذهب الى لندن. أحد مساعديه قال له عند الوصول إن نيويورك تغرق. كان ذلك الارهاب الذي دمر البرج المعروف. وعاد الشيخ محمد الى الامارات في مساء اليوم نفسه وسمع عن الهجوم وأن اثنين من رجال الامارات كانا من ضمن التسعة عشر مهاجماً

كان في الامارات جماعة إسلامية إسمها الإصلاح التي ولدت في سبعينات القرن الماضي. الجماعة ضمت ألوف الأجانب، وأكثرهم من مصر وهم استقدموا للتعليم (الشيخ زايد أمر بتعليم البنات). هؤلاء القادمين أصبحوا "دولة داخل الدولة"، والشيخ محمد أمر بإخراجهم من البلاد وإعادة نشر الكتب للأولاد الصغار، فقد وجدت الدولة إن المعلمين يؤيدون الجهاد ويدينون الكفار

الشيخ محمد حاول التفاهم مع أعضاء الإصلاح إلا أنه فشل وأصبح ضدهم سنة ٢٠٠٣. حكومة أبو ظبي هبط عدد الموظفين فيها من ٦٤ ألفاً الى سبعة آلاف سنة ٢٠٠٨. الشيخ محمد أوجد شركة مبادلة واجتذب الى بلاده صناعات جديدة، وهو زاد نساء الى الحكومة أملاً بجذب النساء الى العمل الحكومي

أعتقد أن من أهم أعمال الشيخ زايد أن المواطنين منحوا سكناً مجانياً وتعليماً وعناية صحية. الشيخ محمد أمر بأن يكمل كل طالب اماراتي قادر على خدمة بلاده سنة كاملة. بعضهم في البداية هرب من الخدمة العسكرية إلا أن الشيخ محمد تحدث اليهم ونصحهم

الامارات العربية المتحدة اليوم بين أكثر بلدان العرب تقدماً

 

قد يهمك ايضا
ترامب والشهود الجدد في محاكمته في مجلس الشيوخ
نتابع أخباراً مهمة للقارئ العربي

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الشيخ محمد بن زايد من أحكم القادة العرب الشيخ محمد بن زايد من أحكم القادة العرب



GMT 15:33 2021 الأحد ,31 كانون الثاني / يناير

شعر عربي اخترته للقارئ

GMT 15:29 2021 الأحد ,31 كانون الثاني / يناير

شعر المتنبي - ٢

GMT 15:18 2021 الأحد ,31 كانون الثاني / يناير

من شعر المتنبي - ١

GMT 23:58 2021 الثلاثاء ,26 كانون الثاني / يناير

شعر جميل للمعري وأبو البراء الدمشقي وغيرهما

GMT 21:18 2021 الإثنين ,25 كانون الثاني / يناير

أقوال بين المزح والجد

إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 07:38 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

وزير الصحة يُشير أن نصف المغاربة يعانون من اضطرابات نفسية
المغرب اليوم - وزير الصحة يُشير أن نصف المغاربة يعانون من اضطرابات نفسية

GMT 18:09 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد فراج يكشف تفاصيل أحدث أعماله الفنية
المغرب اليوم - محمد فراج يكشف تفاصيل أحدث أعماله الفنية

GMT 04:24 2024 الأحد ,20 تشرين الأول / أكتوبر

صندوق النقد يوافق على صرف 1.1 مليار دولار لأوكرانيا

GMT 05:58 2020 السبت ,29 شباط / فبراير

مناخا جيد على الرغم من بعض المعاكسات

GMT 15:25 2019 الثلاثاء ,07 أيار / مايو

عمرو خالد يكشف طرق رؤية الله في كل شيء حولنا

GMT 13:38 2019 الثلاثاء ,05 آذار/ مارس

مقتل راعي أغنام بسبب لدغة أفعى سامة في أزيلال

GMT 01:44 2019 الإثنين ,04 شباط / فبراير

قاصر مغربي يقدم على مغامرة خطيرة للهجرة السرية

GMT 15:14 2019 السبت ,02 شباط / فبراير

تعرفي على أفضل تصاميم الديكورات الزجاجية

GMT 10:42 2019 الأربعاء ,02 كانون الثاني / يناير

جماهير "الوداد" و"الرجاء" تقرر مقاطعة ديربي "الدار البيضاء"

GMT 18:33 2018 الأربعاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

رحيمي يتلقى عروضًا احترافية من أندية خليجية وتركية

GMT 17:04 2018 الخميس ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

الحكومة تلغي ديونًا متراكمة في عنق مليون و200 ألف مغربي

GMT 11:59 2018 الإثنين ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

أشرف الخمايسي يهدي "جو العظيم" إلى أحمد خالد توفيق

GMT 23:03 2018 الإثنين ,15 تشرين الأول / أكتوبر

%35 من مبيعات الهواتف الذكية في الهند تمت عبر الإنترنت

GMT 00:06 2018 الخميس ,11 تشرين الأول / أكتوبر

المغربي أشرف حكيمي أفضل ظهير في "الدوريات الكبرى" بأوروبا

GMT 14:01 2018 الجمعة ,21 أيلول / سبتمبر

العثور على عظام بشرية مدفونة داخل جرة في مكناس

GMT 04:29 2018 الثلاثاء ,04 أيلول / سبتمبر

طارق مصطفى يؤكد إعجابه بأندية الدوري المغربي
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib