بقلم : جهاد الخازن
قال امرؤ القيس:
فللسوط ألهوب وللساق دِرة / وللزجر منه وقع أخرج مهذب
وقال أوس بن حجر:
وذات هِدمٍ عارٍ نواشرها / تصمت بالماء تولباً جدعا
قال الصمة القشيري:
تلفث نحو الحي حتى وجدتني / وجعت من الإصغاء ليتاً وأخدعا
وقال البحتري:
وإني وإن بلغتني شرف العلى / واعتقت من رق المطامع أخدعي
وقال أبو تمام:
يا دهر قوم من أخدعيك فقد / أضججت هذا الأنام من خرقك
وقال أبو العلاء المعري:
تواجد الناس من نسك بزعمهم / والله يشهد ما زادوا كما نقصوا
قال بن صرمة:
إن الغواني لا تنفك غانية / منهن يعتادني من حبها عيد
وقال عنترة:
مرت أوان العيد بين نواهدٍ / مثل الشموس لحاظهن ظباء
وقال أبو نواس:
يا فرحة جاءت مع العيد / وفي الذي أهوى بموعود
وقال إبن الرومي:
الفصح والفطر والنيروز يقدمه / عيد الفطير ازدحام الورد بالنهل
قال أحمد شوقي:
عيد المسيح وعيد أحمد أقبلا / يتباريان وضاءة وجمالا
قال أبو العتاهية:
الموت باب وكل الناس داخله / فليت شعري بعد الباب ما الدار
وقال أبو تمام:
للجود باب في الأنام ولم تزل / يمناك مفتاحا لذاك الباب
وقال أحمد شوقي:
أيها النافرون عودوا إلينا / ولجوا الباب إنه الإسلام
وقال الصاحب بن عباد:
كان النبي مدينة العلم التي / حوت الكمال وكنت أفضل باب
وقال أشجع السلمي:
على باب ابن منصور / علامات من البذل
جماعات وحسب الباب / فضلا كثرة الأهل
وقال ذو الرمة:
فصار حيّاً وطبّق بعد خوف / على حرية العرب الهزالى