بقلم : جهاد الخازن
تحقق السلطات الألمانية في عمل موظف في المكتب الصحافي للحكومة متهم بإرسال أخبار الى الاستخبارات المصرية ، التحقيق مع المتهم بدأ في كانون الأول (ديسمبر) الماضي بناء على طلب محققين فدراليين والتحقيق مستمر. المكتب الصحافي يرأسه شتيفن سايبيرت الناطق الرئيسي بإسم المستشارة انجيلا ميركل وهو في بناية تبعد حوالي كيلومتر عن مقر عمل ميركل ، هناك حوالي ٤٧٦ عاملاً في المركز وهو في العاصمة برلين، وتقول وكالة الاستخبارات الداخلية الألمانية إن المخابرات المصرية نشطة ضمن ألمانيا وهي تطلب معلومات عن أعداء للنظام المصري يقيمون في ألمانيا
في مصر حكم على أحمد دومة بالسجن ١٥ سنة ودفع غرامة بمبلغ ستة ملايين جنيه مصري بعد أن اتهم بالاشتراك في تظاهرات وصدامات مع سلطات الأمن ،التظاهرات بدأت في سنة ٢٠١١ ودومة كان واحداً من ٢٣٠ شخصاً أحيلوا الى المحاكم سنة ٢٠١٥. دومة وحده كان في المحكمة عند صدور الحكم عليه. هو كان في السجن بحكم عليه لتجاوزه منع التظاهرات ضد الدولة ، الحكم يعود الى تظاهرات في ٢٠١١ هوجم فيها المجمع العلمي حيث توجد محفوظات وكتب ثمينة، كما هوجمت مواقع حكومية بينها البرلمان وتعرضت لتخريب كبير.
لاشين ابراهيم، رئيس الهيئة الوطنية للانتخابات المصرية، قال قبل أيام إن انتخابات مجلس الشيوخ المصري ستجري في يومي ١١ و١٢ من شهر آب (اغسطس) وقد تكون هناك جولة إعادة في ٨ و٩ أيلول (سبتمبر) وهذه الانتخابات جزء من تعديلات دستورية تمنح الرئيس عبدالفتاح السيسي حق الاستمرار في الحكم حتى سنة ٢٠٣٠. المصريون خارج بلادهم لهم حق التصويت في ٩ و١٠ آب و٦ و٧ أيلول ، السيد ابراهيم قال إنه لن تكون هناك حملات انتخابية والناخبون سيرتدون أقنعة أثناء التصويت ، مجلس الشيوخ المصري يضم ٣٠٠ عضو وكان جزءاً من استفتاء وطني جرى في نيسان (ابريل) الماضي وكان المجلس ألغي من الدستور المصري سنة ٢٠١٤
السلطات المصرية تحارب الإرهاب، وتحارب أيضاً صحافيين يؤيدونه وتسجنهم. فيروس كورونا ازداد كثيراً في وسط حزيران (يونيو)، وقد أعيد فتح المطارات في أول تموز (يوليو)، وفتحت أهم المعالم السياحية للزائرين، مثل الأهرامات في الجيزة والمتحف الوطني بعد أشهر من إغلاقها ، السلطات المصرية تلاحق صحافيين تقول إنهم يكتبون مقالات خاطئة ضد الدولة بسبب فيروس كورونا وقد اتهم الصحافي محمد منير بالانتماء الى منظمة إرهابية، وتوفي بعد أيام من إطلاق سراحه، كما اعتقلت الصحافية نورا يونس التي كتبت يوماً لجريدة "واشنطن بوست" ثم أطلق سراحها بكفالة ، في غضون هذا وذاك حذرت مصر وفرنسا وألمانيا والأردن اسرائيل من ضم أجزاء من الضفة الغربية الى اسرائيل. الدول الأربع أصدرت بياناً وزعته وزارة الخارجية الألمانية يتحدث عن طرق استئناف المفاوضات بين اسرائيل والسلطة الوطنية الفلسطينية
معظم الدول الأوروبية يعارض ضم أجزاء من الضفة الغربية الى اسرائيل إلا أن خطة السلام الاميركية التي وضعها دونالد ترامب باتفاق مع الإرهابي بنيامين نتانياهو تنص على اعتراف اميركي بضم أجزاء من الضفة الغربية الى اسرائيل ، الدول الأربع قالت إن ضم أجزاء من الضفة التي احتلت سنة ١٩٦٧ سيزيد الخطر على عملية السلام.
قد يهمك ايضـــاً :
ترامب يعاني في الخارج والداخل
أخبار من تركيا وأوروبا وكندا