البابا فرنسيس في العراق
وزارة الصحة في قطاع غزة تُعلن إرتفاع عدد الشهداء منذ العام الماضي إلى 43799 ونحو 103601 مصاباً الخارجية الإيرانية تنفي المزاعم بشأن لقاء إيلون ماسك بممثل إيران في الأمم المتحدة وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على البلاد إلى 3452 شهيداً و14.664 مصاباً استشهاد اثنين من قيادات حركة الجهاد الفلسطينية في غارة إسرائيلية على سوريا استشهاد 5 أشخاص في غارة إسرائيلية على مدينة النبطية جنوبي لبنان مئات الإسرائيليين يتظاهرون في تل أبيب احتجاجاً على"تخريب صفقات الأسرى" استقالة وزيرة هولندية من أصول مغربية بسبب "تصريحات عنصرية" صدرت داخل اجتماع لمجلس الوزراء إستشهاد 7 فلسطينيين وإصابة آخرين في قصف إسرائيلي على خيم النازحين بمواصي خان يونس وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلى على البلاد إلى 3445 شهيداً و14599 مصاباً استشهاد 3 أشخاص وجرح 9 في الغارة التي شنها جيش الاحتلال الإسرائيلي على منطقة المساكن الشعبية في صور جنوب لبنان
أخر الأخبار

البابا فرنسيس في العراق

المغرب اليوم -

البابا فرنسيس في العراق

جهاد الخازن
بقلم : جهاد الخازن

البابا فرنسيس زار العراق وقضى فيه ثلاثة أيام قبل العودة الى روما. البابا جان بول الثاني قرر زيارة العراق إلا أنه امتنع في النهاية لزيادة الأوضاع المؤلمة هناك. البابا بنديكت السادس عشر قرر زيارة العراق ثم تراجع بسبب الحرب


الرئيس العراقي برهم صالح دعا البابا الى زيارة العراق سنة ٢٠١٩ والبابا قبل الدعوة. البابا قال إنه لن يسبب أي مشاكل للعراقيين وتحدث عن المسيحيين في البلاد


المسيحيون في العراق هبط عددهم في بلادهم الى الثلث بعد أن كانوا ١،٥ مليون نسمة أيام صدام حسين


البابا فرنسيس قابل زعماء العراق من الشيعة وحاول تحسين العلاقات بين سكان العراق من مسلمين ومسيحيين وطوائف أخرى


البابا فرنسيس وصل الى العراق يوم الجمعة في الخامس من هذا الشهر في زيارة استمرت ثلاثة أيام. هو قال قبل مغادرته روما إنه لن يتأخر عن الزيارة. هو قال إن العراقيين ينتظرون وصوله وطلب من المسيحيين في بلاده أن يصلوا لتنجح الزيارة. البابا قبل أن يتلقى لقاحاً ضد فيروس كورونا، وكان كل المرافقين له في الزيارة تلقوا اللقاح نفسه. البابا تلقى اللقاح ضد كورونا وقال القس انطونيو سبادارو إن زيارة البابا لن تؤثر في صحة أهل العراق


الفاتيكان قال إن الزيارة رصينة وإنه يتمنى البعد عن المظاهر الاحتفالية. البابا قابل ناس كثيرين ولم يبتعد عنهم مع أن الوضع كان ينذر بانتشار كورونا بسبب الزيارة


البابا بدأ الزيارة في بغداد وقابل مسؤولين كما قابل المسيحيين من كل البلاد في كنيسة سيدة الخلاص، وهي كنيسة كاثوليكية تعرضت لهجوم سنة ٢٠١٠ قتل فيه حوالي ٥٠ عراقياً


يوم السبت في ٦/٣ ترك البابا بغداد الى النجف، وهي أقدس مدينة للشيعة في العراق، حيث قابل البابا آية الله علي السيستاني وعمره ٩٠ عاماً ولا يقابل الناس كثيراً. آية الله السيستاني لا يقابل كثيراً من الضيوف الأجانب الذين يزورون العراق


وإحدى زيارات البابا كانت لمدينة أور، التي كانت مدينة ابراهيم، وهو من أنبياء اليهودية والمسيحية والإسلام. البابا قدم خطبة هناك ثم عاد الى بغداد لاحتفال كنسي كبير


يوم الأحد في ٧/٣ البابا سافر الى أربيل في كردستان العراق التي كانت هدفاً لهجمات بالصواريخ قبل أيام من وصول البابا. هو اجتمع مع مسؤولين في أربيل ثم استقل طائرة هليكوبتر الى الموصل. هو قابل أهل المدينة التي هدمتها الحرب وجماعة الدولة الاسلامية المزعومة. هو أدى صلاة في ساحة كنيسة المدينة بحضور جمهور غفير  


بعد ذلك سافر البابا الى مدنية قراقوش، وهي مدينة للمسيحيين ولكنها في السنوات الأخيرة أصبحت مدينة مهجورة والمسيحيون فيها قلة فأكثرهم هاجر. هو ألقى خطاباً في كنيسة قراقوش ثم عاد الى أربيل وألقى خطاباً في ملعب الكرة فرانسو حريري


بعد ذلك عاد البابا الى العاصمة بغداد ومنها الى روما يوم الاثنين في ٨/٣


العراق رحب بزيارة البابا بعد سنوات من الحرب والاقتتال الطائفي


في العراق ضريح جوناه وضريح جوشوا وهناك كنيسة مهجورة في الموصل فقد كان في العراق في زمن غابر طائفة مسيحية كبيرة لها جذور في كل أنحاء البلاد. كثيرون من المسيحيين هاجروا والموجودون عددهم أقل من ثلث المسيحيين في السنوات السابقة


قبل أن أنهي هذا المقال يجب أن أشكر البابا فرنسيس على هجومه على المتطرفين في زيارته العراق. هو قال إن العداء والتطرف والعنف "أعداء للدين"، كان البابا يتحدث في اجتماع ضم مع المسيحيين مسلمين من السنّة والشيعة


البابا اجتمع مع آية الله علي السيستاني الذي قال إن المسيحيين في العراق يجب أن يتأكدوا من أن العراق بلدهم أيضاً

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

البابا فرنسيس في العراق البابا فرنسيس في العراق



GMT 14:15 2024 الأربعاء ,15 أيار / مايو

في ذكرى النكبة..”إسرائيل تلفظ أنفاسها”!

GMT 12:08 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

مشعل الكويت وأملها

GMT 12:02 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

بقاء السوريين في لبنان... ومشروع الفتنة

GMT 11:53 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

“النطنطة” بين الموالاة والمعارضة !

GMT 11:48 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

نتنياهو و«حماس»... إدامة الصراع وتعميقه؟

تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 11:11 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

نظام غذائي يُساعد في تحسين صحة الدماغ والوظائف الإدراكية
المغرب اليوم - نظام غذائي يُساعد في تحسين صحة الدماغ والوظائف الإدراكية

GMT 18:09 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد فراج يكشف تفاصيل أحدث أعماله الفنية
المغرب اليوم - محمد فراج يكشف تفاصيل أحدث أعماله الفنية

GMT 04:24 2024 الأحد ,20 تشرين الأول / أكتوبر

صندوق النقد يوافق على صرف 1.1 مليار دولار لأوكرانيا

GMT 05:58 2020 السبت ,29 شباط / فبراير

مناخا جيد على الرغم من بعض المعاكسات

GMT 15:25 2019 الثلاثاء ,07 أيار / مايو

عمرو خالد يكشف طرق رؤية الله في كل شيء حولنا

GMT 13:38 2019 الثلاثاء ,05 آذار/ مارس

مقتل راعي أغنام بسبب لدغة أفعى سامة في أزيلال

GMT 01:44 2019 الإثنين ,04 شباط / فبراير

قاصر مغربي يقدم على مغامرة خطيرة للهجرة السرية

GMT 15:14 2019 السبت ,02 شباط / فبراير

تعرفي على أفضل تصاميم الديكورات الزجاجية

GMT 10:42 2019 الأربعاء ,02 كانون الثاني / يناير

جماهير "الوداد" و"الرجاء" تقرر مقاطعة ديربي "الدار البيضاء"

GMT 18:33 2018 الأربعاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

رحيمي يتلقى عروضًا احترافية من أندية خليجية وتركية

GMT 17:04 2018 الخميس ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

الحكومة تلغي ديونًا متراكمة في عنق مليون و200 ألف مغربي

GMT 11:59 2018 الإثنين ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

أشرف الخمايسي يهدي "جو العظيم" إلى أحمد خالد توفيق
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib