من كان وراء قتل رفيق الحريري
وزارة الصحة في قطاع غزة تُعلن إرتفاع عدد الشهداء منذ العام الماضي إلى 43799 ونحو 103601 مصاباً الخارجية الإيرانية تنفي المزاعم بشأن لقاء إيلون ماسك بممثل إيران في الأمم المتحدة وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على البلاد إلى 3452 شهيداً و14.664 مصاباً استشهاد اثنين من قيادات حركة الجهاد الفلسطينية في غارة إسرائيلية على سوريا استشهاد 5 أشخاص في غارة إسرائيلية على مدينة النبطية جنوبي لبنان مئات الإسرائيليين يتظاهرون في تل أبيب احتجاجاً على"تخريب صفقات الأسرى" استقالة وزيرة هولندية من أصول مغربية بسبب "تصريحات عنصرية" صدرت داخل اجتماع لمجلس الوزراء إستشهاد 7 فلسطينيين وإصابة آخرين في قصف إسرائيلي على خيم النازحين بمواصي خان يونس وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلى على البلاد إلى 3445 شهيداً و14599 مصاباً استشهاد 3 أشخاص وجرح 9 في الغارة التي شنها جيش الاحتلال الإسرائيلي على منطقة المساكن الشعبية في صور جنوب لبنان
أخر الأخبار

من كان وراء قتل رفيق الحريري

المغرب اليوم -

من كان وراء قتل رفيق الحريري

جهاد الخازن
بقلم : جهاد الخازن

المحكمة الدولية التي نظرت في اغتيال الرئيس رفيق الحريري لم تقل إن حزب الله أو سورية كانا وراء الاغتيال إلا أنها حاكمت أربعة من رجال حزب الله وبرأت ثلاثة منهم المحكمة وجدت أن سليم جميل عياش له دور في اغتيال الحريري بارتكاب الإرهاب والقتل. وقضت ببراءة الثلاثة الآخرين حسن حبيب مرعي وأسد حسن صبرا وحسين حسن عنيسي لنقص الأدلة ضدهم

المحكمة قالت إن قتل الحريري كان لأسباب سياسية خصوصاً أنه كان تحدث عن تأييده انسحاب القوات السورية من لبنان، إلا أن المحكمة لم تستطع أن تحدد من أمر باغتياله
رئيس المحكمة ديفيد راي قال إن سورية وحزب الله كان لهما أسباب لإخراج الحريري من الحكم إلا أن المحكمة لم تجد أدلة تشير الى ضلوع حكومة دمشق أو حزب الله في الاغتيال
الإتهام فشل في إثبات أن مصطفى بدر الدين، وهو عضو كبير في حزب الله، كانت له علاقة بالاغتيال فإسمه رفع من لائحة المتهمين بعد أن قتل في سورية سنة ٢٠١٦

سعد الحريري، إبن رئيس الوزراء القتيل، رأس الحكومة اللبنانية ثلاث مرات وهو مرشح الآن لرئاسة الحكومة المقبلة. هو قال إنه مصر على أن يمضي التحقيق الى النهاية وأن يحاكم المتهمون بالقتل. وزيرة الخارجية الاميركية السابقة كونداليزا رايس قالت في حينه إنها تأمل أن تتوقف الاغتيالات السياسية وأن يشعر اللبنانيون بأمان وأن يعاقب القتلة
قتل الحريري تبعه قتل معارضين لسورية وصحافيين ومحققين. قتل هؤلاء لم يتابع ولم يعرف بعد من الموجه ومن القتلة. بعض المعارضين قال إن المحكمة ما كانت تستحق أن تهتم بقتل شخص واحد بدل أن تواجه ضرب اسرائيل داخل لبنان والفلسطينيين في بلادهم (فلسطين المحتلة)
حكم المحكمة الدولية جاء بعد انفجار مرفأ بيروت الذي قتل ١٧٧ شخصاً وأصاب ألوفاً آخرين بجروح وجعل ٣٠٠ ألف لبناني من دون منازل

نديم حوري، المدير التنفيذي لمبادرة الإصلاح العربي، قال إن المبلغ الذي أنفق على التحقيق في قتل الحريري كان كبيراً جداً والمجرمون لم يحاكموا بعد قليلون من اللبنانيين يتوقعون أن يؤدي قرار المحكمة الدولية في اغتيال رفيق الحريري الى معاقبة المجرمين المتآمرون لقتل الحريري كان بينهم سائق سيارة شحن صغيرة حملت طنين من المتفجرات وحطمت دفاعات السيارة المصفحة التي كان فيها الحريري، وقتلت معه ٢١ شخصاً

المحكمة أدانت واحداً في قتل الحريري وبرأت ثلاثة لنقص الأدلة. كان الحريري خرج من رئاسة الوزارة الخامسة له قبل أشهر من قتله كان هناك من اتهم سورية بالوقوف وراء قتل الحريري إلا أنها أنكرت ذلك، وسحبت جنودها من لبنان بعد أن تظاهر حوالي مليون لبناني انتصاراً للحريري اثنان من رجال الشرطة اللبنانيين قتلا بعد أن ساعدا المحكمة الدولية في تتبع أخبار قتل الحريري ومن كان وراءها. والمحقق الألماني الأول في قتل الحريري وإسمه دتليف ميليس أنذر بأنه سيقتل إذا أكمل تحقيقه وهو ترك التحقيق بعد أن قدم قائمة بحوالي ٢٠ شخصاً من لبنان وسورية قال إن لهم علاقة بالاغتيال

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

من كان وراء قتل رفيق الحريري من كان وراء قتل رفيق الحريري



GMT 17:39 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

أي تاريخ سوف يكتب؟

GMT 17:36 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

لا تَدَعوا «محور الممانعة» ينجح في منع السلام!

GMT 17:32 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

عودة ترمبية... من الباب الكبير

GMT 17:27 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

ترمب الثاني

GMT 21:28 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

«هي لأ مش هي»!

تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 18:09 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد فراج يكشف تفاصيل أحدث أعماله الفنية
المغرب اليوم - محمد فراج يكشف تفاصيل أحدث أعماله الفنية

GMT 04:24 2024 الأحد ,20 تشرين الأول / أكتوبر

صندوق النقد يوافق على صرف 1.1 مليار دولار لأوكرانيا

GMT 05:58 2020 السبت ,29 شباط / فبراير

مناخا جيد على الرغم من بعض المعاكسات

GMT 15:25 2019 الثلاثاء ,07 أيار / مايو

عمرو خالد يكشف طرق رؤية الله في كل شيء حولنا

GMT 13:38 2019 الثلاثاء ,05 آذار/ مارس

مقتل راعي أغنام بسبب لدغة أفعى سامة في أزيلال

GMT 01:44 2019 الإثنين ,04 شباط / فبراير

قاصر مغربي يقدم على مغامرة خطيرة للهجرة السرية

GMT 15:14 2019 السبت ,02 شباط / فبراير

تعرفي على أفضل تصاميم الديكورات الزجاجية

GMT 10:42 2019 الأربعاء ,02 كانون الثاني / يناير

جماهير "الوداد" و"الرجاء" تقرر مقاطعة ديربي "الدار البيضاء"

GMT 18:33 2018 الأربعاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

رحيمي يتلقى عروضًا احترافية من أندية خليجية وتركية

GMT 17:04 2018 الخميس ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

الحكومة تلغي ديونًا متراكمة في عنق مليون و200 ألف مغربي

GMT 11:59 2018 الإثنين ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

أشرف الخمايسي يهدي "جو العظيم" إلى أحمد خالد توفيق
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib