إدارة ترامب من خطأ إلى خطأ
الرئاسة الفلسطينية تحمل الإدارة الأميركية مسؤولية المجازر الإسرائيلية في بيت لاهيا وقطاع غزةض تركيا السماح لطائرته بالعبور الرئيس الإسرائيلي يُلغي زيارته المخطط لها إلى مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ «COP29» بعد رفض تركيا السماح لطائرته بالعبور غارة إسرائيلية على بيروت تستهدف مركزا لـ«الجماعة الإسلامية» الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل ضابط وجندي في اشتباكات بشمال قطاع غزة وزارة الصحة في قطاع غزة تُعلن إرتفاع عدد الشهداء منذ العام الماضي إلى 43799 ونحو 103601 مصاباً الخارجية الإيرانية تنفي المزاعم بشأن لقاء إيلون ماسك بممثل إيران في الأمم المتحدة وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على البلاد إلى 3452 شهيداً و14.664 مصاباً استشهاد اثنين من قيادات حركة الجهاد الفلسطينية في غارة إسرائيلية على سوريا استشهاد 5 أشخاص في غارة إسرائيلية على مدينة النبطية جنوبي لبنان مئات الإسرائيليين يتظاهرون في تل أبيب احتجاجاً على"تخريب صفقات الأسرى"
أخر الأخبار

إدارة ترامب من خطأ إلى خطأ

المغرب اليوم -

إدارة ترامب من خطأ إلى خطأ

بقلم - جهاد الخازن

هل مضى يوم منذ دخول دونالد ترامب البيت الأبيض في 20 كانون الثاني (يناير) 2017 من دون أن يتخذ قراراً خاطئاً أو يقول كلاماً لا أساس له أو غير قابل للتنفيذ؟

ترامب يتحمل مع مجرم الحرب بنيامين نتانياهو المسؤولية كاملة عن الفلسطينيين القتلى في مظاهرات داخل قطاع غزة ضد إسرائيل في «يوم الأرض» ثم «النكبة» أي قيام إسرائيل سنة 1948. انضم إلى قائمة الشهداء 60 قتيلاً و2800 جريح ترامب يشارك في المسؤولية عن القتلى والجرحى.

الرئيس الأميركي أخرج بلاده من الاتفاق النووي مع إيران مخالفاً رأي بريطانيا وفرنسا وألمانيا وروسيا والصين. هو يحاول أن يفرض رأيه على حلفاء بلاده في الناتو، وعلى الاتحاد الأوروبي كله، وأقول إن هذا مستحيل.


كان دونالد ترامب سيقابل رئيس كوريا الشمالية كيم جونغ أون في سنغافورة في 12 من الشهر المقبل وموعد الزيارة أصبح قيد المراجعة بسبب تحفظات من كوريا الشمالية. هو يريد أن تتوقف كوريا الشمالية عن عملها لإنتاج سلاح نووي، إلا أنها أعلنت ذلك قبل الاجتماع، وتريد في المقابل اتفاقات اقتصادية وضمانات أمنية إقليمية مع طلبات أخرى لا أرى أن ترامب مستعد لتلبيتها.

الرئيس محمود عباس قال إن الولايات المتحدة لم تعد شريكة في عملية السلام. هي كانت جزءاً من الوفد الإسرائيلي وهدف الوفد المشترك تدمير العملية كما رأينا في نقل السفارة الأميركية إلى القدس. ترامب زعم أنه خفض كلفة نقل السفارة من بليون دولار إلى 400 ألف دولار فقط. هذا كذب وقح فالمبلغ الذي يتحدث عنه الرئيس الأميركي هو لبناء موقت، أما إكمال بناء سفارة أميركية في القدس فيحتاج إلى ثماني سنوات وربما عشر، والثمن سيكون في حدود بليون دولار، وهم الرقم الذي ينكره الرئيس.

أدعو الرئيس عبدالفتاح السيسي والملك عبدالله الثاني إلى قطع علاقات مصر والأردن مع الولايات المتحدة. ترامب يحتاج إلى علاقات عربية، ودولنا لا تحتاج إلى عميل إسرائيلي يكذب كما يتنفس.

خطاب الرئيس ترامب عن «حالة الاتحاد» في 30 كانون الثاني عكس تمنياته لا الحقيقة. هو قال: سنبني طرقاً جديدة وجسوراً ومحطات قطار وقنوات مائية عبر بلادنا كلها، وسنفعل ذلك بقلوب أميركية وأيدٍ أميركية وإصرار أميركي. أسجل أن شيئاً من هذا الكلام لم يتحقق بعد ولن يتحقق، فالرئيس في وادٍ والاقتصاد الأميركي في وادٍ آخر، وحملات الرئيس على المهاجرين تعني أنه لن تكون هناك عمالة رخيصة لتنفيذ أحلامه.

كل ما عندي من موقف الرئيس ضد المهاجرين غير الشرعيين هو حملته على كيرستين نيلسن، وزيرة الأمن الداخلي، داخل جلسة لمجلس الوزراء الأميركي. هجومه على الوزيرة استمر نصف ساعة عندما سمع أن الداخلين غير الشرعيين من المكسيك زاد في كلٍّ من الشهرين الماضيين على 50 ألف شخص. هو سأل لماذا لا تجد الوزيرة حلولاً ولماذا يستمر اللجوء غير الشرعي وأضاف أن الحدود يجب أن تُغلق.

قرأت أن غالبية من أعضاء الحكومة ومساعدي الرئيس الذين حضروا الاجتماع يؤيدون الوزيرة، فالعمل المطلوب لا يمكن أن تتحمل مسوؤليته وزارة واحدة. قبل أن أنسى، الرئيس ترامب طالب ولا يزال ببناء سور مع المكسيك تدفع المكسيك ثمنه. هذا «في المشمش» فهو لن يحدث غداً أو بعد غد.

أكتب عن العالم الذي أعرفه غير أن الرئيس دونالد ترامب من عالم آخر.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إدارة ترامب من خطأ إلى خطأ إدارة ترامب من خطأ إلى خطأ



GMT 14:15 2024 الأربعاء ,15 أيار / مايو

في ذكرى النكبة..”إسرائيل تلفظ أنفاسها”!

GMT 12:08 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

مشعل الكويت وأملها

GMT 12:02 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

بقاء السوريين في لبنان... ومشروع الفتنة

GMT 11:53 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

“النطنطة” بين الموالاة والمعارضة !

GMT 11:48 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

نتنياهو و«حماس»... إدامة الصراع وتعميقه؟

إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 07:38 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

وزير الصحة يُشير أن نصف المغاربة يعانون من اضطرابات نفسية
المغرب اليوم - وزير الصحة يُشير أن نصف المغاربة يعانون من اضطرابات نفسية

GMT 17:21 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

روجينا تكشف عن تفاصيل مسلسلها الجديد رمضان 2025
المغرب اليوم - روجينا تكشف عن تفاصيل مسلسلها الجديد رمضان 2025

GMT 07:41 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

إكس" توقف حساب المرشد الإيراني خامنئي بعد منشور بالعبرية

GMT 13:43 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 04:29 2024 الأحد ,20 تشرين الأول / أكتوبر

ارتفاع عجز الميزانية الأميركية إلى 1,8 تريليون دولار

GMT 18:37 2020 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

ابتعد عن النقاش والجدال لتخطي الأمور وتجنب الأخطار

GMT 15:47 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلاق أول قمر اصطناعي مطور من طلاب جامعيين من الصين وروسيا

GMT 17:45 2023 الأحد ,30 إبريل / نيسان

لون الغرفة يؤثر على نومك وجودته

GMT 09:15 2018 الجمعة ,12 تشرين الأول / أكتوبر

سعر ومواصفات رينو كابتشر S-Edition في فرنسا

GMT 20:27 2020 السبت ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

ألسنة النيران تلتهم حماما شعبيا بالكامل نواحي أكادير
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib