يحيى السنوار
عاصفة شتوية قوية تضرب شمال أميركا وتتسبب في انخفاض درجات الحرارة إلى ما دون الصفر في الجنوب الكشف عن خطة إسرائيلية أعدتها جمعيات استيطانية لإنشاء مدن جديدة وتوسيع مستوطنات في الضفة الغربية خلال فترة ولاية ترامب قمة دول الخليج العربي تُطالب بوقف جرائم القتل والعقاب الجماعي للمدنيين في غزة ورعاية مفاوضات جادة لوقف الحرب جماعة الحوثي تنفذ عملية ضد هدف حيوي في منطقة يافا بفلسطين المحتلة بصاروخ باليستي فرط صوتي الجيش الروسي يُحرر بلدتي بيتروفكا وإيليينكا في جمهورية دونيتسك الشعبية استشهاد 4 فلسطينيين بينهم طفل في قصف طيران الاحتلال الإسرائيلي لمجموعة من المواطنين في خان يونس بدء أعمال القمة الخليجية الـ 45 في الكويت اتحاد طنجة لكرة القدم الشاطئية يتأهل إلى مرحلة البلاي أوف من البطولة الوطنية الرجاء الرياضي ينعي وفاة مشجعين للفريق في حادث سير بعد مباراة الجيش الملكي في دوري أبطال إفريقيا موريتانيا تفرض غرامة ثقيلة على فرع "اتصالات المغرب" بسبب جودة الخدمات
أخر الأخبار

يحيى السنوار

المغرب اليوم -

يحيى السنوار

د.أسامة الغزالي حرب
بقلم: د.أسامة الغزالي حرب

 أخيرا...نجح الإسرائيليون فى قتل يحيى السنوار، رئيس المكتب السياسى لحركة المقاومة الإسلامية «حماس» ورقصوا فى الشوارع احتفالا بقتله! بل وسمعت ايضا ان بعض العرب هللوا لقتل السنوار! وقد حزنت كثيرا لاستشهاده، ولكننى لا ولن أتصور أبدا أن رحيل السنوار سوف يعنى توقف المقاومة الفلسطينية أو إضعافها، أو الفت فى عضد الشعب الفلسطينى الصامد والمقاوم. ليس هذا كلاما حماسيا انفعاليا إطلاقا.. ولكنه درس التاريخ الذى تجهله أو تتجاهله إسرائيل وزعماؤها! نعم.. يموت الزعماء والأبطال الأفراد.. ولكن لاتموت أبدا الشعوب المقاتلة من أجل الحرية! حقا، لقد عاش زعماء كثر وشهدوا ثمرات كفاحهم: مثل سيمون بوليفار فى أمريكا اللاتينية، والماهاتماغاندى فى الهند، وسعد زغلول فى مصر، وعبد الكريم الخطابى فى المغرب.. وهناك أيضا من ماتوا أبطالا وهم يدافعون عن حرية أوطانهم مثل شى جيفارا فى كوبا، وعمر المختار فى ليبيا، وباتريس لومومبا فى الكونغو.. أما الجزائر فدفعت مليون شهيد ثمنا لاستقلالها، وربما كان من أبرزهم "العربى بن مهدي" الذى اعترف جنرال فرنسى بقتله فى مارس 1957 شنقا بيده بعد أن فشل فى انتزاع اعترافات منه، بعد تعذيبه بسلخ جلد وجهه! لتحيا الجزائر حرة! ولكن استقلت كوبا وليبيا والكونغو والجزائر. نعم...، ذلك هو درس التاريخ الذى يجهله نيتانياهو!

وقد استشهد السنوار.. مات السنوار، ولكن ما لا يدركه الإسرائيليون – جهلا أو تجاهلا أو غرورا وغطرسة – أنه بموت السنوار واستشهاده تتأكد وتترسخ حياة فلسطين وشعب فلسطين! فقط شاهدوا أطفال غزة، اطفال فلسطين على شاشات التليفزيون وهم يتحدثون عن السنوار، وعن الشهداء، وعن الدمار الهائل لبيوتهم ومدارسهم، وعن حياتهم الصعبة وسط الانقاض لتتأكدوا أنه يولد فى فلسطين كل يوم ألف سنوار!.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

يحيى السنوار يحيى السنوار



GMT 19:37 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

وانفقأ دُمّل إدلب

GMT 14:38 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الحضارة بين العلم والفلسفة أو التقنية والإدارة

GMT 14:35 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

التسمم بالرصاص وانخفاض ذكاء الطفل

GMT 17:39 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

أي تاريخ سوف يكتب؟

GMT 17:36 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

لا تَدَعوا «محور الممانعة» ينجح في منع السلام!

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمّان - المغرب اليوم

GMT 06:38 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

السجائر الالكترونية قد تحمل مخاطر صحية غير معروفة
المغرب اليوم - السجائر الالكترونية قد تحمل مخاطر صحية غير معروفة

GMT 11:51 2019 الجمعة ,21 حزيران / يونيو

شهر حزيران تميمة حظ لمواليد برج السرطان

GMT 13:31 2017 الثلاثاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

السفير المغربي سمير الدهر يتعرض إلى السرقة في حي يسيشيكو

GMT 19:54 2017 الأربعاء ,25 كانون الثاني / يناير

والد حمزة منديل يرفض الرد على اتصالات نجله

GMT 02:43 2015 الإثنين ,14 أيلول / سبتمبر

حلى الزبادي بالأوريو

GMT 08:36 2017 الثلاثاء ,24 تشرين الأول / أكتوبر

شركة "تسلا" تبني مصنعًا لإنتاج السيارات الأجنبية في الصين

GMT 08:25 2024 الإثنين ,15 إبريل / نيسان

نتائج القسم الثاني لكرة القدم بالمغرب

GMT 07:21 2023 الإثنين ,18 كانون الأول / ديسمبر

أبرز النجمات اللواتي ارتدين البدلة الرسمية هذا العام
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib