حتى تنجح الدورة الإفريقية

حتى تنجح الدورة الإفريقية

المغرب اليوم -

حتى تنجح الدورة الإفريقية

بقلم : صلاح منتصر

فى خلال عمله بعد انتخابه النائب الأول لرئيس اتحاد اللجان الإفريقية حصل اللواء دكتور عبدالكريم درويش رحمه الله على موافقة اللجنة الأوليمبية الدولية لعقد الدورة الأوليمبية الإفريقية فى القاهرة سنة 1991. ولنجاح الدورة تولى درويش رئاسة لجنة الإعداد والتنظيم التى أعدت خطة كاملة بالخطوات المطلوبة والمسئوليات المحددة لكل جهة وواجبات كل فرد وكل فريق وكل اتحاد رياضى.
 
شملت الخطة جميع المراحل ابتداءً من توجيه الدعوات وتنظيم أماكن الإقامة والملاعب إلى آخر يوم سفر الوفود. وشملت المسئوليات إزالة الغبار أو دهان العمارات فى الشوارع التى سوف ترتادها الوفود والإهتمام بنظافة الأسطح التى يبدو معظمها خلال تنقلات الوفود بالطائرة كأنها صناديق قمامة.

تناولت الخطة الاهتمام بالمرافق العامة وتوفير دورات مياه نظيفة فى الشوارع والحدائق والإشراف على سلامة ما يقدم فى المطاعم الشعبية ومناشدة التجار عدم المبالغة فى الأسعار إلى جانب عقد دورات تدريبية للشرطة لتوفير النظام وأسلوب التعامل مع الضيوف واللاعبين كلٍ فى مجاله. وتم اختيار شعار الدورة من خلال مسابقة تقدم فيها عدد من الفنانين وتم اختيار الأفضل فى اجتماع حضره جمع كبير من الشخصيات الرياضية والفنانين والكتاب .

ورغم أنه وزعت على مختلف جهات الدولة إختصاصاتها، فإن الأيام ثم الأسابيع ثم الشهور مرت دون أن تقوم معظم الجهات بآداء التزاماتها رغم الاتصال بهم مرات دون جدوى. وبعد جهد هائل بذله عبد الكريم درويش ومعاونوه وبعد محاولات كثيرة وجد درويش نفسه مضطرا للاستقالة من رئاسة اللجنة ومسئولية الدورة على أمل أن يكون ذلك تنبيهاً لخطورة الموقف. وكتب نجيب المستكاوى أنها خسارة كبيرة لكن جاءت بعد خبرة ومحاولات جادة لإنجاح الدورة دون جدوى.

أقيمت الدورة وفشلت فشلاً ذريعاً. ساد الافتتاح الهرج والمرج، واضطر رئيس مجلس الشعب وقتها تسلق السور للخروج، وخرج رئيس اللجنة الأوليمبية الدولية انطونيو سامارانش فى حراسة الشرطة. على الذين يتولون مسؤلية الدورة الإفريقية خاصة أنها ستبدأ بعد شهر رمضان شهر الكسل والمسلسلات الاستفادة من أخطاء الماضى حتى لا تتكرر!

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حتى تنجح الدورة الإفريقية حتى تنجح الدورة الإفريقية



GMT 15:33 2021 الأحد ,31 كانون الثاني / يناير

شعر عربي اخترته للقارئ

GMT 15:29 2021 الأحد ,31 كانون الثاني / يناير

شعر المتنبي - ٢

GMT 15:18 2021 الأحد ,31 كانون الثاني / يناير

من شعر المتنبي - ١

GMT 23:58 2021 الثلاثاء ,26 كانون الثاني / يناير

شعر جميل للمعري وأبو البراء الدمشقي وغيرهما

GMT 21:18 2021 الإثنين ,25 كانون الثاني / يناير

أقوال بين المزح والجد

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمّان - المغرب اليوم

GMT 08:27 2024 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

نصائح قبل شراء طاولة القهوة لغرفة المعيشة
المغرب اليوم - نصائح قبل شراء طاولة القهوة لغرفة المعيشة

GMT 08:50 2024 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

الكشف عن قائمة "بي بي سي" لأفضل 100 امرأة لعام 2024
المغرب اليوم - الكشف عن قائمة

GMT 16:38 2016 الجمعة ,23 كانون الأول / ديسمبر

إضافة 408 هكتارات من الحدائق والمساحات الخضراء في بكين

GMT 10:48 2019 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

جنون الريمونتادا

GMT 12:35 2019 الثلاثاء ,16 إبريل / نيسان

امرأة تعقد عقد جلسة خمرية داخل منزلها في المنستير

GMT 04:14 2019 الخميس ,31 كانون الثاني / يناير

ارتفاع سعر الدرهم المغربي مقابل الريال السعودي الخميس

GMT 10:06 2019 الثلاثاء ,29 كانون الثاني / يناير

الطاعون يلتهم آلاف المواشي في الجزائر وينتشر في 28 ولاية

GMT 03:21 2019 الجمعة ,25 كانون الثاني / يناير

إعادة افتتاح مقبرة توت عنخ آمون في وادي الملوك

GMT 10:21 2019 السبت ,12 كانون الثاني / يناير

فضيحة جنسية وراء انفصال جيف بيزوس عن زوجته

GMT 09:04 2018 الأربعاء ,12 كانون الأول / ديسمبر

والدة "راقي بركان" تنفي علمها بممارسة نجلها للرقية الشرعية

GMT 05:06 2018 الإثنين ,10 كانون الأول / ديسمبر

جمهور "الجيش الملكي" يُهاجم مُدرّب الحراس مصطفى الشاذلي

GMT 06:44 2018 الخميس ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

"Il Falconiere" أحد أجمل وأفضل الفنادق في توسكانا

GMT 00:44 2018 الخميس ,25 تشرين الأول / أكتوبر

اكتشف قائمة أفخم الفنادق في جزيرة ميكونوس اليونانية

GMT 15:10 2018 الإثنين ,13 آب / أغسطس

شركة دودج تختبر محرك سيارتها تشالنجر 2019

GMT 19:15 2018 الأربعاء ,01 آب / أغسطس

يوسف النصري علي ردار فريق "ليغانيس" الإسباني
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib